(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩

الملاحظات

۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ |يختَص بكُل ما يَتعلق بالأنبيَاء عليهِم الصّلاة والسّلام ونُصرتهم .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 12-04-2018
أبو علياء غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
 
 عضويتي » 595
 اشراقتي ♡ » Apr 2018
 كُـنتَ هُـنا » 01-18-2023 (02:11 PM)
آبدآعاتي » 245,029
 تقييمآتي » 178797
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلعمر  » 🌹
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوج 😉
تم شكري »  0
شكرت » 0
مَزآجِي  »  1
 
افتراضي شرح قوله صلى الله عليه وسلم : (المَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ)



شرح قوله صلى الله عليه وسلم : (المَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ)

السؤال


قرأت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الرجل مع من أحب يوم القيامة. فماذا لو كان هناك فتاة يحبها خمسة أو ستة أولاد، فكيف سيكون الجميع مع الفتاة نفسها يوم القيامة؟


نص الجواب





الحمد لله
روى البخاري (6169) ، ومسلم (2640) عن عَبْد اللَّهِ بْن مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال : " جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، كَيْفَ تَقُولُ فِي رَجُلٍ أَحَبَّ قَوْمًا وَلَمْ يَلْحَقْ بِهِمْ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (المَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ) " .
وروى البخاري (3688) ، ومسلم (2639) عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : " أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ السَّاعَةِ ، فَقَالَ: مَتَى السَّاعَةُ ؟ ، قَالَ: ( وَمَاذَا أَعْدَدْتَ لَهَا ) ؟
قَالَ : لاَ شَيْءَ ، إِلَّا أَنِّي أُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
فَقَالَ: (أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ) .
قَالَ أَنَسٌ: فَمَا فَرِحْنَا بِشَيْءٍ ، فَرَحَنَا بِقَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ) !!
قَالَ أَنَسٌ: " فَأَنَا أُحِبُّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبَا بَكْرٍ، وَعُمَرَ، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ مَعَهُمْ بِحُبِّي إِيَّاهُمْ ، وَإِنْ لَمْ أَعْمَلْ بِمِثْلِ أَعْمَالِهِمْ " .
فهذا الحديث ورد في المحبة الإيمانية الشرعية ، التي أمر الله بها عباده ، وندبهم إليها ، وهي من عرى الإيمان ، بل من أوثق عرى الإيمان وعلاماته : أن يحب الرجل أخاه ، لا يحبه لدنيا ولا مال ولا جاه ؛ إنما يحبه لله جل جلاله .
قال ابن حجر رحمه الله :
" قَوْلُهُ : (إِنَّكَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ) أَيْ: مُلْحَقٌ بِهِمْ حَتَّى تَكُونَ مِنْ زُمْرَتِهِمْ " .
انتهى من " فتح الباري" (10/ 555) .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" وَهَذَا الْحَدِيثُ حَقٌّ؛ فَإِنَّ كَوْنَ الْمُحِبِّ مَعَ الْمَحْبُوبِ أَمْرٌ فِطْرِيٌّ لَا يَكُونُ غَيْرَ ذَلِكَ " انتهى من " مجموع الفتاوى" (10/ 752) .
وأما هذا الذي ذكرته : فإنما هي محبة فسوق وعصيان ، وعمل من أعمال الشيطان ، وحبل من حبالاته ، يوقع به من أطاعه منهم ، فيخشى على أمثال هؤلاء أن يجتمعوا معا ، في سوء المآل ، والعياذ بالله . قال تعالى :( احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ * مِنْ دُونِ اللَّهِ فَاهْدُوهُمْ إِلَى صِرَاطِ الْجَحِيمِ ) الصافات/ 22-23 .
قال عُمَرَ رضي لله عنه : ( احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ ) قَالَ : " أَشْبَاهَهُمْ ، قَالَ: يَجِيءُ صَاحِبُ الرِّبَا مَعَ أَصْحَابِ الرِّبَا، وَصَاحِبُ الزِّنَا مَعَ أَصْحَابِ الزِّنَا، وَصَاحِبُ الْخَمْرِ مَعَ أَصْحَابِ الْخَمْرِ " .
انتهى من " تفسير ابن كثير" (7/ 9) ، وينظر : "تفسير السعدي" (ص 701) .


وقَالَ تَعَالَى: (وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ) التكوير/ 7 .
قال ابن القيم رحمه الله :
" أَيْ : قَرَنَ كُلَّ صَاحِبِ عَمَلٍ بِشَكْلِهِ وَنَظِيرِهِ ، فَقَرَنَ بَيْنَ الْمُتَحَابَّيْنِ فِي اللَّهِ فِي الْجَنَّةِ ، وَقَرَنَ بَيْنَ الْمُتَحَابَّيْنِ فِي طَاعَةِ الشَّيْطَانِ فِي الْجَحِيمِ ، فَالْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ ، شَاءَ أَوْ أَبَى " انتهى من "زاد المعاد" (4/ 248) .
ولا شك أن محبة النساء الأجانب والتعلق بهن محبة في معصية الله ، وضرر ذلك على المرء في خلقه ودينه معلوم .
والتعلق بالنساء لا يصيب قلبا ملأه حب الله تعالى ، إنما يصيب قلبا فارغا ضعيفا مستسلما فيتمكن منه ، فإذا قوي واشتد فقد يغلب على حب الله ويخرج بصاحبه إلى الشرك .
فالقلب إذا فرغ من محبة الرحمن عز وجل وذكره ، والتنعم بمناجاته وكلامه سبحانه ، امتلأ بمحبة النساء ، والتعلق بالصور ، وسماع الغناء .









 توقيع : أبو علياء

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
(المَرْءُ, أَحَبَّ), مَعَ, مصنع, الله, عليه, وسلم, قومه

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الكلام على قوله صلى الله عليه وسلم: {إن الله لا ينظر إلى أجسامكم} Şøķåŕą ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 30 05-04-2025 04:22 PM
حزن النبي صلى الله عليه وسلم على صدود قومه نور القمر ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 24 09-17-2024 04:49 AM
كَيفَ تَعاملَ الرسولُ صلى الله عليه وسلم مَعَ الشبابْ بنت الشام ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 18 03-14-2023 03:07 PM
لقاء النبي صلى الله عليه وسلم مع قومه رُّوحي بروحهُ ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 14 11-02-2022 12:59 PM
الكلام على قوله صلى الله عليه وسلم: (أَضَلَّ الله عَنْ الْجُمُعَةِ مَنْ كَانَ قَبْلَن بنت الشام ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 29 05-17-2022 05:47 AM


الساعة الآن 07:30 PM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع