في لندن.. «البريميرليج» يشهد صداماً ساخناً بين توتنهام وتشيلسي

في لندن.. «البريميرليج» يشهد صداماً ساخناً بين توتنهام وتشيلسي

تشيلسي لم يعرف طعم الخسارة في الدوري

تعود عجلة الدوري الإنجليزي الممتاز للدوران مجددا بعد التوقف الدولي لأيام «الفيفا»، إذ يشهد الأسبوع الـ13 من المسابقة قمة كروية في العاصمة الإنجليزية لندن، التي تجمع بين صاحب الأرض توتنهام هوتسبير ونظيره تشيلسي، في الوقت الذي يستضيف فيه مانشستر يونايتد ضيفه كريستال بالاس، فيما يشهد ملعب فيكارج رود مواجهة واتفورد وليفربول، على أن يلتقي وست هام يونايتد على ملعبه مانشستر سيتي، ويزور كارديف سيتي معقل إيفرتون.
وقبل المواجهة اللندنية يسعى توتنهام إلى تخطي عقبة «البلوز» واقتناص النقاط الثلاث للتقدم والمنافسة على لقب البطولة؛ حيث يوجد في المركز الرابع من جدول «البريمرليج» ويمتلك في رصيده 27 نقطة، فيما يدخل تشيلسي اللقاء للمنافسة بشكل قوي؛ لحصد النقاط الثلاث ليواصل تحقيق النتائج الجيدة ومطاردة المنافسين في المراكز المتقدمة، إذ يوجد تشيلسي في الترتيب الثالث من البطولة وفي رصيده 28 نقطة.
وإلى ملعب الأولد ترافورد، تعيش كتيبة المدرب البرتغالي جوزيه مورينهو موسماً للنسيان على مستوى المنافسات المحلية، فبعد أن حقق الفريق نتائج جيّدة خلال الجولات الماضية ومواصلته حصد النقاط التي كانت ستتيح له المنافسة على المراكز الأربع الأولى المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا، سقط الفريق بثلاثية في ديربي مانشستر أمام الغريم التقليدي الذي يقوده المدرب الإسباني بيب جوارديولا؛ ليتراجع الفريق إلى المركز الثامن وفي رصيده 20 وبفارق 12 نقطة عن المتصدر مانشستر سيتي.
ويأمل المدرب البرتغالي مورينهو في أن يكون المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو جاهزًا للمشاركة في مواجهة الفريق أمام بالاس، إذ لم يشارك لوكاكو مع منتخب بلجيكا في فترة التوقف الدولي أمام كل من أيسلندا وسويسرا.
وفي الجانب المقابل، يعيش كريستال بالاس أوضاعا مشابهة لمنافسه على صعيد المستويات الفنية، التي لم ترض طموحات أنصار الفريق، إذ يوجد الفريق في المركز 16 بثماني نقاط، ولم يعرف طعم الانتصار بعد فوزه على هيديرسفيلد تاون في الجولة الخامسة.
وفي مواجهته أمام واتفورد، يدخل ليفربول اللقاء على أمل مواصلة المنافسة في تحقيق لقب الدوري الإنجليزي الغائب عن خزائن الفريق منذ زمنٍ طويل، وفي الموسم الحالي يعتبر «الرديز» أحد المرشحين للفوز بلقب «البريميرليج» رفقة مانشستر سيتي وتشيلسي، إذ لم تخسر هذه الفرق الثلاث، ولا تزال قابضة على صدارة الترتيب.
وفي الطرف الآخر بدأ واتفورد موسمه الحالي بشكل مميز جدا على مستوى بدايات النادي في تاريخ مشاركاته في البطولة الإنجليزية، لكن لم تعرف كتيبة المدرب الإسباني خافيير جارسيا كارلوس المواصلة على النهج ذاته الذي انطلق فيه، إذ بدأ بالتراجع والتعثر بالخسارة والتعادل حتى استقروا في المركز السابع برصيد 20 نقطة.
ويدخل مانشستر سيتي اللقاء أمام وست هام يونايتد بعد أن انتصر في ديربي مانشستر على غريمه التقليدي مانشستر يونايتد في المرحلة الماضية، ليُصبح بذلك رصيده 32 نقطة في الصدارة.
ومع حضور المدرب مانويل بلجريني وتدعيم الفريق بالعناصر لم يعرف وست هام يونايتد الانطلاقة الجيّدة بعد الخسائر المتتالية التي عرفها الفريق، قبل أن يتحسن نسبيا في منتصف مشواره، إذ حقق الفريق ثلاثة انتصارات وتعادلين وخسر في ست مناسبات، ليُصبح بذلك رصيده 12 نقطة في المركز الثالث عشر.
وفي الجولة ذاتها، يستضيف فولهام نظيره ساوثهامتون على ملعبه ويلاقي برايتون نظيره ليستر سيتي على ملعب الأخير.
وفي منافسات الأسبوع الـ 13 من الدوري الإسباني يحل ريال مدريد ضيفا ثقيلا على مستضيفه إيبار، ويواجه فالنسيا رايو فاليكانو، فيما يشهد ملعب واندا ميتروبوليتانو قمة الجولة المنتظرة التي تجمع أتلتيكو مدريد وبرشلونة.
ويواجه برشلونة خطر فقدان الصدارة في حال تعثره في هذه المرحلة؛ حيث يتقدم بفارق نقطة واحدة عن ثلاثة أندية هي أتلتيكو وإشبيلية وديبورتيفو ألافيس.
ويسعى أتلتيكو ومدربه الأرجنتيني دييجو سيميوني إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور لحسم القمة مع برشلونة لانتزاع الصدارة وتعميق جراح الفريق الكاتالوني بالخسارة الثانية تواليا بعد الأولى أمام ريال بيتيس 3-4 في المرحلة الماضية، التي كانت الأولى على أرضه منذ عامين، كما أنها جاءت عقب عودة نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى الملاعب بعد غياب ثلاثة أسابيع بسبب كسر في يده.
وأعلن برشلونة في وقت سابق أن لاعب وسطه الدولي البرازيلي فيليبي كوتينيو الغائب منذ نحو أسبوعين بسبب إصابة في عضلات الفخذ، عاود التمارين مع الفريق.
وتشكل عودة لاعب خط الوسط الهجومي دفعة لفريقه، وستمنح مدربه إرنستو فالفيردي حلولا إضافية في ظل غياب لاعب الوسط الكرواتي إيفان راكيتيتش بسبب الإيقاف، علما بأنه أصيب مع منتخب بلاده في المباراة ضد إسبانيا في دوري الأمم الأوروبية، وسيغيب نحو ثلاثة أسابيع.
ويأمل ريال مدريد في أن يسير المدرب سانتياجو سولاري على خطى المدرب السابق الفرنسي زين الدين زيدان، الذي سلك طريق الفريق الرديف «كاستيا» قبل تولي مهمات المدير الفني للفريق الأول، ويقوده إلى نجاحات عدة، أبرزها لقب دوري أبطال أوروبا في الأعوام الثلاثة الأخيرة.
وكان لآخر الانتصارات الأربعة التي حققها ريال السادس حاليا، الأحد على سلتا فيجو (4-2) في الدوري، تأثير إيجابي عزز فرص سولاري في تسلم المهمة بشكل دائم. وتألق النادي الملكي هجومياً في مبارياته الأربع مع سولاري بتسجيله 15 هدفا، فيما اهتزت شباكه مرتين فقط.
ويمني سولاري النفس بمواصلة نجاحه أمام إيبار، لكنه سيخوض الرحلة إلى الباسك في غياب عديد من العناصر الأساسية بسبب الإصابة خصوصا البرازيلي كاسيميرو وناتشو فرنانديز والفرنسي رافايل فاران والبرازيلي مارسيلو وداني كارفاخال.
ويحل روما ضيفا على أودينيزي في منافسات الجولة الـ 13 من الدوري الإيطالي لكرة القدم، في الوقت الذي يستضيف فيه إنتر ميلان نظيره فروسينوني، فيما يلاقي يوفنتوس فريق سبال.
ويتصدر يوفنتوس سلم ترتيب الدوري بـ34 نقطة مبتعدا بست نقاط عن أقرب ملاحقيه نابولي، فيما يأتي إنتر ميلان في المركز الثالث بـ25 نقطة.
1 توتنهام يخوض مواجهة صعبة أمام تشيلسي