(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩

الملاحظات

۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ غيمَة الرُوح فِي رِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ".

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 11-11-2018
عازف الليل مونامور غير متواجد حالياً
Iraq     Male
 
 عضويتي » 859
 اشراقتي ♡ » Sep 2018
 كُـنتَ هُـنا » 07-27-2020 (02:01 PM)
آبدآعاتي » 43,179
 تقييمآتي » 35157
 حاليآ في » العراق
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Iraq
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلعمر  » 🌹
الحآلة آلآجتمآعية  » » 🌹
تم شكري »  0
شكرت » 0
مَزآجِي  »  1
мч ѕмѕ ~
يـــــا أنتِ يا كُلَ النساء ِأنـــا الذي
خلقَ القصيدة َأشهـــرا ًوفُصولا
 
لغفلة.. نزيف العمر



أنت إنسان.. والإنسان ينسى!
تلك حقيقة واقعة
قيل أنه سُمي إنسانا لكثرة نسيانه

منذ البداية ارتبط الإنسان بالنسيان
منذ لدن آدم عليه السلام
" {وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَىٰ آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا} "
البعض يرى ذلك النسيان نعمة وهو حقا كذلك في غالب الأحوال
لكنه قد يكون أحيانا نقمة
وأي نقمة..
" {قَالَ كَذَٰلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا ۖ وَكَذَٰلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَىٰ} "
" {وَقِيلَ الْيَوْمَ نَنْسَاكُمْ كَمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَٰذَا"}
" {فَذُوقُوا بِمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَٰذَا إِنَّا نَسِينَاكُمَْ} "
وهكذا؛ تجد جُل مواضع ورود النسيان في القرآن ترتبط بسياقات فيها نوع من الذم أو النقص الذي ينفيه المولى عن نفسه قائلا: "وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا"
وينفيه عنه خيار خلقه: "لا يضل ربي ولا ينسى"
ولعل نسيان المرء لسابق عمله وسالف قوله وفعله يعد من أوضح نماذج كون النسيان نقمة.
أن يغرق المرء في حاضره وينشغل بلحظته الراهنة متغافلا عما كان منه وما ينبغي أن يبوء به ويراجعه وكأنه مسؤول فقط عن تلك اللحظة وقد مُحيت كل اللحظات والساعات والأيام الفائتة؛ فتلك والله هي عين النقمة
أن ينغمس في مضارعه ويحمل هم مستقبله غاضا الطرف عن ماضيه المنصرم وكأنه خاص بشخص آخر لا يعرفه فهذه هي المصيبة


مصيبة الغفلة
أنّى له أن يراجع ويصحح ويقوم ويعدل ليغير ويتغير وقد نسي أو تناسى
أنّى له أن يتعلم من أخطائه وأن يقيم خطواته ويحكم عليها وينقحها
أنّى له أن يتوب بينما لم يندم قط؟ والندم توبة كما صح عن نبينا
كل هذا لن يتأتى إلا بسبيل واحد
أن يتذكر
جالت في خاطري تلك المعاني وأنا أتأمل تلك العبارة التي تتكرر إطلالتها يوميا عبر موقع الفيس بوك الإلكتروني
عبارة شاهد ذكرياتك
تلك العبارة التي تسبق ذلك الاستدعاء لكل ما كتبته أو أقررته على ذلك الموقع في مثل هذا اليوم من كل عام مضى
حينئذ تكون الفرصة سانحة لتتأمل تلك الزاوية من حياتك الماضية وتكون ببساطة قادرا على التقييم
-أتُراك كنت ساذجا في تلك العبارة؟
-لعلك تسرعت في اتخاذ ذاك الموقف..
-ما كان ينبغي لك أن تستعمل هذا الأسلوب
-أما كان يجب على التأني والتمهل قبل إطلاق هذا الحكم وتبني هذا الرأي؟
هكذا تتوالى عليك المراجعات حين تتوفر لك الفرصة لتراجع هذا الجزء من حياتك
كم تمنيت أكثر من مرة أن أعود بالزمن لأنصح ذاتي القديمة وأصحح أخطاءها وأكمل نقصها وأعدل مسارها وأبين سذاجة بعض خياراتها
لكنني حينئذ أعود وأسأل نفسي وما يدريك أن ذاتك اليوم هي الأحكم من ذات الأمس؟
وهل ما أنت فيه اليوم إلا نتاج أخطاء الأمس وتجاربه وخياراته الفاشل منها والناجح على حد سواء؟
وهل ذاتك في الغد سيرضيها كل ما تقوله وتفعله ذاتك اليوم أم أنها قد تجدها ذاتا مسكينة ساذجة تحتاج إلى التقويم والتصحيح تماما كما تجد أنت أحيانا ذات الأمس؟!
إنما هي ذاتك بكل ما كان منها وما سيكون
ذات الأمس واليوم والغد هي ببساطة؛ أنت..
وعنهن جميعا ستُسأل..
لماذا فوجئت إذا؟
الإجابة لأنك ببساطة قد نسيت
نسيت ما قدمت يداك وغفلت عنه حتى جاءت هذه الخدمة الفيسبوكية فذكرتك وأعطتك فرصة المراجعة والتقييم
وربما التصحيح
نعم لم تزل فرصة حذف ما لا يعجبك قائمة
تستطيع أيضا تعديل بعض الكلمات والحروف أو حتى إعادة كتابتها من جديد
كل ذلك متاح في ذكرياتك على هذا الموقع ومسموح به عبر الأثير
لكن ماذا بعد الحذف والتعديل؟!
وهل اكتفيت بالحذف والإخفاء أم كانت لديك شجاعة الاعتذار؟
وماذا عن نتائج ما قلته أو كتبته.. هل تتحمل مسؤوليتها؟
ولو أنك صححت كل أخطائك الماضية من على صفحات الفيس أو حتى قمت بحذفها فهل ضمنت أنها قد حذفت من على صفحات أخرى..
صفحات كتابك..
" {اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَىٰ بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا} "
فلتراجع اليوم هذا الكتاب ولتصحح ما يحتاج فيه للتصحيح بينما تشاهد
تشاهد ذكرياتك



 توقيع : عازف الليل مونامور

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
لغفلة.., العمر, وصيف

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ما اتخيل العمر كيف العمر من دونه ؟ .. لَـحًـــنِ ♫ ♬ دِيوانيـة الشِّعـر ♬ 33 04-26-2025 01:45 PM
من أول العمر لآأخر العمر ببقى معك ضامية الشوق ϟ فوَاصـل وإكسسوَارات لتزِيين الموَاضيع ϟ 41 11-28-2024 07:28 PM
نزيف الأعمار نورا ديزاين ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 25 10-09-2024 04:50 PM
نزيف ذي قار رحيل ♬ دِيوانيـة الشِّعـر ♬ 28 01-27-2024 01:07 PM


الساعة الآن 09:28 AM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع