حديث لم يزل نصفه ضبابآ
ونصفه الآخر سراب
ينتصف عند مطلع التحية
يقبل وخزة الوجع بتأنيب الضمير
لأن التراهات انقذتنا
من السكون العارم
في جسد اللامبالاة والتيه
مرت اللحظات والأيام
ولم يتحول كل هذا إلى عتاب ...
/
كلانا يقبل الآن النسيان
عن طيب خاطر
ويؤمن بغياب الآخر
لأعتقاده التام بأنه
يحمل نجوم الشوق
ولاسماء تحتويه،
ويتذمر على الرتابة
ولافوضى تنجيه من كل هذا ....
/
ماأجمل الغربة الآن
ومااشهى جحودي اتجاهك
كنهر من الرحيق
يتدفق من أعالي
ويسير في أزقةالضياع،
تقول أنا مشتاق
وأجيب عليك
بأنني بنفسي سعيدة
كل ماحولي يتوق
إلى رحلة بلا عودة
لم تهدأ أنامل الافئدة
ولم تتنفس الصعداء
قرب شرفات المساء
مخرج ؛
حين أيقظني القلق في زوايا السكينة ، آمنت أن السلام مزدحم في أعماق الروح
27 أعضاء قالوا شكراً لـ رغد الطائي على المشاركة المفيدة: