تجربتي مع التقشير البارد للوجه.. بشرتي كما تمنيتها يوماً
هل شعرتِ من قبل أن بشرتك لم تعد تشبهك؟ تفقدين بريقها شيئاً فشيئاً، رغم كل محاولات العناية اليومية؟ تمرّين بمرحلة تشعرين فيها أن بشرتك متعبة، شاحبة، ومليئة ببقع أو آثار قديمة ترفض أن تختفي؟ كنت تماماً مثلك، أبحث عن بصيص أمل يُعيد لوجهي صفاءه، وعن حل يشبه "إعادة التشغيل" لبشرتي؛ حتى وصلت إلى تجربة التقشير البارد للوجه التي لم تكن مجرد علاج تجميلي، بل كانت نقطة تحول في علاقتي مع بشرتي.
في هذا الموضوع، سأحكي لكِ تجربتي مع التقشير البارد للوجه بكل تفاصيلها، بداية من السبب الذي دفعني لتجربته، مروراً بالخطوات، والنتائج، وحتى التأثير النفسي. وسأتناول أيضاً منْ هنّ النساء اللواتي يناسبهن هذا النوع من التقشير، ومتى يعتبر خياراً مثالياً؟.
لماذا لجأتُ إلى التقشير البارد؟
أنا من صاحبات البشرة المختلطة، وكانت مشكلتي الرئيسية التصبغات الناتجة عن الشمس، وآثار حبوب قديمة على الخدين، بالإضافة إلى مظهر باهت حتى بعد استخدام أقنعة تفتيح البشرة والمستحضرات الغنية بفيتامين c.
جربت كثيراً من الحلول: ماسكات منزلية، تقشير خفيف، وحتى جلسات تنظيف البشرة العميقة، لكنها كانت مؤقتة النتائج. نصحتني طبيبة الجلدية حينها بتجربة "التقشير البارد"، خاصة أن بشرتي لا تتحمل التقشير الكيميائي القوي، وكانت خائفة من الالتهابات.
ما هو التقشير البارد؟
بعكس التقشير الكيميائي الحار الذي قد يسبب تحسساً واحمراراً شديداً، يعتمد التقشير البارد على تركيبة لطيفة تحتوي أحماضاً فعالة (مثل حمض الكوجيك، وحمض اللاكتيك، وأحياناً tca بتركيز خفيف)، ولكن بتركيبة تُستخدم مع تبريد خاص أو كريمات تهدئة تلي الجلسة مباشرة، ما يجعله أقل إزعاجاً للبشرة وأكثر أماناً، خاصة للبشرة الحساسة أو المتضررة.
يستهدف هذا النوع من التقشير التصبغات، آثار الحبوب، الخطوط الدقيقة، واللون غير المتجانس، ويحفز تجديد خلايا البشرة خلال أسبوع إلى عشرة أيام.
تفاصيل الجلسة: كيف كانت؟
جلسة تقشير بارد للوجه
في البداية، قامت الطبيبة بتنظيف وجهي جيداً، ثم وضعت مادة التقشير بالتدريج على مناطق محددة (الخدين، الجبهة، الذقن). شعرت بوخز بسيط يشبه إحساس استخدام تونر قوي، لكنه كان محتملاً جداً. استغرقت الجلسة حوالي 20 دقيقة، ثم طبقت لي كريماً مهدئاً وواقي شمس عالي الحماية، وطلبت مني استخدام كريم مخصص في الأيام التالية.
لم يكن هناك تقشير واضح في اليوم الأول، لكن ابتداء من اليوم الثالث بدأت الطبقة السطحية للبشرة تتقشر تدريجياً، وبطريقة ناعمة وغير ملحوظة جداً. لم أضطر إلى البقاء في المنزل، فقط تجنبت الشمس واستخدمت المرطب والواقي الشمسي بدقة.
الأسبوع التالي: ماذا حدث لبشرتي؟
كان التحول مذهلاً. بعد أسبوع واحد فقط، لاحظت هذه النتائج:
توحيد لون البشرة بشكل ملحوظ، اختفت بعض التصبغات السطحية تماماً.
نعومة استثنائية في ملمس الوجه، وكأن خلايا الجلد الميت أزيلت تماماً.
بريق صحي طبيعي دون لمعان دهني.
الآثار القديمة لحب الشباب أصبحت أخف بنسبة كبيرة.
مكياجي بدا أنعم وثابتاً أكثر على البشرة.
لكن أكثر ما أثر فيَّ هو الإحساس النفسي: شعرت أنني قمت بخطوة كبيرة لأجل نفسي، وأن العناية بالبشرة يمكن أن تكون استثماراً حقيقياً، وليس رفاهية.
دايما للمساتك جمال لايوصف
وسحر يفتن القلب والعين تصميم قمه الجمال
جميلتي حاء شكرا مرررة علي روعه اللوك 
تسلم ايدك الرائعه عسي ماتمسها النار
|