لحن اوتـــاري
عامآ بعد اخر يمضي
ليلة تتلوا اخرى وانا هنا اقف
لاتامل طيفكِ لاستذكر تلك
اللحظات لانتشي من عبير الاماكن
التي كنا نستند الى جدرانها سويآ
كالطفل انا احبوا واسير على اقدامي
ابحثُ عن مامضى من ايامي
عن قلمي المكسور وريشة الهامي
عن مكنونات صدري والام عظامي
كالفتى انا اعزف الغرام من احوالي
اطير مرفرفآ خوفآ وفرحآ ولاابالي
واكتبُ فيكِ مايجولُ فيكون موالي
كالكهل انا مجنونآ بين الجبال
او بحارآ وامواجآ ووديانآ وتلال
او مهجةً للقلبِ ولوحةً من خيال
عينيكِ سيدتي سر امالي
ينبوعآ صافيآ ولغةً دون جواب
اوسطورآ يقرأها من يريدُ عتاب
بل انتِ حكايةً وروايةً دونتها بكتاب
لي معاكِ الفُ حديثً في المساء
انتِ انثى ام كاسآ يسقيني ماء
ام انتِ حكايتي وظلماتي والضياء
ام انتِ الخوف والشوق والرجاء
اكتبي فصولآ وكوني في سنيني
انشودةً ارجوزةً بل كوني
لي الارض والسماء
عازف الليل .. ثرثرات الذاكرة
التاسع عشر من سبتمبر 2016
|