أهم النصائح لتخفيف آثار حساسية العين في الربيع: ستُريحكِ حتماً

حساسية العين في الربيع هي ردة فعل الجسم عند التعرُّض لمادة خارجية أو دخيلة تدخل من خلال التنفس واللمس، أو عبْر الجهاز الهضمي؛ فتقوم بعض خلايا جهاز المناعة بإفراز مواد معيّنة ضدّها، مثل الهيستامين. ومن الممكن أن تسبّب هذه المواد أعراضاً مثل: الاحمرار، الحكة، أو احتقان الأنف. إليكِ أهم النصائح لتخفيف آثار حساسية العين في الربيع.

نصائح لتخفيف حساسية العين

حساسية العين الموسمية تحدث كردّ فعل مناعي

عادةً ما تكون هذه الفترة مرحلة للحساسية الموسمية. بالنسبة للعديد من الأشخاص، قد تتسبّب موجات الغبار بمجموعة من أعراض الحساسية الموسمية المزعجة، بما في ذلك: العطس، احتقان وسيلان الأنف وحكّة العين. هذه الأعراض قد تكون خفيفة بالنسبة للبعض، وحادّة بالنسبة للبعض الآخر، وتؤثر على حياتهم اليومية، كما ورد في موقع Cleveland Clinic الذي أكّد أيضاً أنه من الضروري التحكُّم والحدّ من أعراضها. وتسمّى حساسية العين الربيعية أيضاً بالتهاب الملتحمة التحسّسي الموسمي، الذي يؤثر على وضوح الرؤية بسبب جفاف العين، وتزداد الأعراض عند التواجُد بالقرب من المحفّزات. لذا من الضروري اعتماد الآتي:

ارتداء النظارات: يجب ارتداء النظارات الشمسية أو الطبية قبل الخروج من المنزل في فصل الربيع؛ لمنع حبوب اللقاح المنتشرة في الهواء الجوي من الوصول إلى العين.
إغلاق النوافذ: من الضروري إغلاق نوافذ المنزل والسيارة جيداً في فصل الربيع؛ لمنع حبوب اللقاح من الانتقال إلى العين وإصابتها بالحساسية.
الاستحمام: ينبغي الاستحمام فور الوصول إلى المنزل؛ للتخلص من حبوب اللقاح العالقة بالشعر والجلد.
متابعة أحوال الطقس: لا بدّ من الاهتمام بمتابعة أحوال الطقس؛ لعدم الخروج من المنزل في الأيام التي يزداد فيها انتشار حبوب اللقاح بالهواء الجوي، ومن ثَم الوقاية من حساسية العين.
تجنُّب العدسات اللاصقة: من الأفضل التوقُّف عن ارتداء العدسات اللاصقة حتى ينتهي فصل الربيع؛ لأن المواد المسبّبة للحساسية، لاسيّما حبوب اللقاح، تميل إلى الالتصاق بها.
عدم فرك العين: يُحظر فرك العين عند التواجُد خارج المنزل؛ لأن هذه العادة الخاطئة تسمح لحبوب اللقاح العالقة باليدين بالانتقال إلى العينين وإصابتها بالحساسية.
تناوُل مضادات الهيستامين: يتعيّن على مرضى حساسية الجيوب الأنفية تناوُل مضادات الهيستامين خلال فصل الربيع؛ لأنهم من الفئات المعرّضة لخطر الإصابة بحساسية العين.
عدم النوم بالمكياج: تصبح النساء أكثر عُرضة للإصابة بحساسية العين في الربيع، إذا كانت معتادة على النوم من دون تنظيف العيون من آثار مستحضرات التجميل.
استعمال القطرات المرطّبة: لا غنى عن استعمال القطرات المرطّبة في الربيع، إذا كنتِ تعانين من جفاف العين؛ لأنه واحد من العوامل التي تجعلها أكثر عُرضة للإصابة بالحساسية
المحفّزات الموسمية التي قد تسبّب حساسية العين
حساسية العين الموسمية تحدث كردّ فعل مناعي عند تعرُّض العين لأحد مسبّبات الحساسية، ومنها: الغبار أو الرمل أو حبوب الطلع، أو في بعض الحالات العفن أو عث الغبار، أو وبر الحيوانات الأليفة. يمكن أن تؤدي مسبّبات الحساسية هذه إلى إفراز الهيستامين الذي يؤدي إلى: الالتهاب، الاحمرار، والحكة في العين والأنف. كما أن بعض محفزات الحساسية مثل: الدخان والملوّثات الهوائية، قد تتسبّب في حرقان العين وتُفاقم أعراضَ حساسية العين.
لذا، عليكِ تجنُّب مسبّبات الحساسية والحدّ من التعرُّض لمسبّبات حساسية العين. كما ينبغي البقاء في الداخل عندما يكون الجوّ عاصفاً جدًا، أو في حال وجود موجة غبار، مع التأكُّد من إغلاق النوافذ لمنع دخول الغبار إلى المنزل.
بإمكانكِ استعمال الدموع الصناعية؛ فهي عبارة عن قطرات مرطّبة لعلاج حساسية العين. يمكنكِ استخدامها لتنظيف العين؛ لأنها تخفّف من حكّة العين واحمرارها، كما يمكن استخدام القطرات التي تحتوي على مضادات الهيستامين إذا نصح طبيبكِ بها.
هذا بالاضافة إلى استعمال كمّادات المياه الباردة، من خلال استعمال منشفة ناعمة مبللة بالماء البارد وتطبيقها على العين؛ للتخفيف من أعراض الحساسية مثل: انتفاخ العين وسيلان الأنف واحتقان الجيوب أو الممرّات الأنفية، حسبما ورد في موقع Medical News Today.

أعراض حساسية الربيع الأكثر شيوعاً

الصداع من أعراض حساسية العين في الربيع
احمرار العينين.
احتقان الأنف.
حكة في: الفم، الأنف، العينين والأذنين.
الهالات السوداء أسفل العينين.
انتفاخ الجزء العلوي من الوجه.
العطس.
سيلان الأنف.
احتقان وانسداد الأنف.
انتفاخ العينين.
التهاب الجيوب الأنفية المزمن.
الصداع.
السعال المستمر.
عدم القدرة على التنفس.
التنقيط الأنفي.

والجدير ذكره، أن معظم الأشخاص المصابين بحساسية الربيع، يعانون من نوبة الربو أيضاً؛ لهذا من المتوقّع أن تسبّب مسبّبات الحساسية الموسمية نوبة الربو أيضاً.