علامات تشير إلى إصابتك بالكوفيد "طويل الأمد"

الكوفيد طويل الأمد هو حالة مزمنة تحدث بعد الإصابة بفيروس كورونا، كوفيد-19 ، وتستمر لمدة 3 أشهر على الأقل.

وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، أكد 6.9% من البالغين في الولايات المتحدة بتعرضهم لأعراض الكوفيد طويل الأمد، حيث كان يعتقد معظمهم أن الأمر مجرد أفكار غير حقيقية حول إستمرار شعورهم بأعراض المرض.


وفقا لموقع "Times of India"، يعانى المصابون بكوفيد طويل الأمد من أعراض متنوعة وشائعة، تتراوح بين الخفيفة والشديدة، على رأسها التعب أو الإرهاق الذي يعيق الحياة اليومية.

كما يوجد عدد من الأعراض الشائعة الأخرى، والتي تزداد سوءًا بعد بذل مجهود بدني أو عقلي، وتشمل ما يلى:
الحمى
صعوبة أو ضيق التنفس
السعال
ألم الصدر
خفقان القلب
ضباب الدماغ والصداع
إضطرابات النوم
تغير في الرائحة أو التذوق
إسهال
آلام المفاصل أو العضلات
أعراض يصعب تفسيرها أو إدارتها

الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالكوفيد طويل الأمد

وأكدت دراسة حديثة أيضًا أن مرضى كوفيد-19 غالبًا ما يشعرون بضغط لإثبات حقيقة مرضهم، وغالبًا ما يشعرون بالتجاهل وعدم التصديق وعدم الدعم من قِبل مقدمي الرعاية الصحية، بسبب عدم فهم سبب تلك الحالة الطبية، مما يجعل المصابين حاجة الماسة إلى تصديق الآخرين، وعندما يشعر المريض بالتجاهل، فإن تقديم الدعم النفسي بدلًا من الرعاية الطبية قد يساء فهمه على أنه إهانة".

وعلى الرغم من أن أي شخص أصيب سابقا بعدوى الكوفيد، يمكن أن يُصاب بكوفيد طويل الأمد، إلا أن بعض الأشخاص أكثر عرضة للخطر، وهم:

الأشخاص الذين عانوا من مرض كوفيد-19 الشديد، مثل الذين تم نقلهم إلى المستشفى أو احتاجوا إلى العناية المركزة.
مرضى الأمراض المزمنة
والبالغين الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكثر
الأشخاص الذين لم يتلقوا لقاح كوفيد-19

علاج الكوفيد طويل الأمد

ولا يزال خبراء الصحة يدرسون هذه الحالة، حيث يعتمد علاج كوفيد طويل الأمد حاليًا على إدارة الأعراض، ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، تُجرى حاليًا تجارب سريرية لمعرفة المزيد عن مدة تأثير كوفيد على الأشخاص المختلفين والعلاجات الممكنة.