ليتنا نعيش حياة أخرى
ليتنا نعيش حياة أخرى ..! لا فراق فيها ينهشنا ، ولا أكتاف هشة نسقط منها في لحظة اتكاء ... حياة نقية لا نتناول فيها الخداع صباحاً و مساءاً ، ولا نتذوق فيها مرارة خيبة وألم و خذلان ... نريد حياة لا ينفذ فيها رصيد شغفنا ولا تنطفيء أرواحنا ولا نقف بين أيامها حائرين في المنتصف ... يكفينا أن تكون حقيقية و واضحة ، لا تُغلّفنا أسئلة لا أجوبة لها ... حياة يغيب فيها الخوف و يحل محله الطمأنينة و تنزلق أعمارنا بعد هذا العتم إلى الضياء ، ليتنا نعيش حياة أخري تعني حياة.
إن ما يبحث عنه العاقلون في العلاقات ليس خلوها من المشكلات ولا ورديّتها الأبدية ،وإنما الأمان الذي حين يحل إختلاف أو خلاف لم تخشَ فيه إنتهاء الود ولا إنقطاع الوصل ولا فجر الخصومة ؛وحبيبك ليس من أحببته ،وإنما من أمِنته.
إن أفضل بداية نحو الأفضل
هو إصلاح ما بينك وبين الله عز وجل
هذه العبارة ليست وعظية
لكنها حقيقة!
إصلاح ما بينك وبين الله يولّد الرضى والسكينة
ومتى ما حصلت على الرضى والسكينة
لا وجود للمشكلات في حياتك
|