(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩

الملاحظات

۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ غيمَة الرُوح فِي رِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ".

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 11-06-2018
عازف الليل مونامور غير متواجد حالياً
Iraq     Male
 
 عضويتي » 859
 اشراقتي ♡ » Sep 2018
 كُـنتَ هُـنا » 07-27-2020 (02:01 PM)
آبدآعاتي » 43,179
 تقييمآتي » 35157
 حاليآ في » العراق
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Iraq
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلعمر  » 🌹
الحآلة آلآجتمآعية  » » 🌹
تم شكري »  0
شكرت » 0
مَزآجِي  »  1
мч ѕмѕ ~
يـــــا أنتِ يا كُلَ النساء ِأنـــا الذي
خلقَ القصيدة َأشهـــرا ًوفُصولا
 
دوافع الخير



تعبير عن الحظ السانح، والبشرى اليانعة، والمخرج الجميل لمن يعرض له فرص كثيرة، فيبددها أو يتغافل عنها أو يلهو غير مبال ولا مهتم!
وكم تأتينا من فرص، وتتهيأ لنا من أرزاق ومشاريع فنؤخرها، ونسوف، وقد تغيب، وتختفي أمدا! ويردد العوام: الحياة فرص، ويقصدون الإسراع والبدار، قبل حلول الندامة وجثوم الحسرة.


وكم فرصةٍ لاحت ولاح نميرُها
وأهواؤنا في ضدها تتسكعُ


التاجر يندم على ثغرات أُتيحت فأخّرها، والشباب وظائف تقاعسوا عنها، والعالم والداعية، طابت لهم مسالك فآثروا عليها أشياء أخرى وندموا بعد ذلك.


وشباب في الجامعة يتوقدون همةً ويشتعلون نشاطا، لم يستثمروا ذلك في الحفظ والتحصيل ومقارعة المعالي. وليس عند الإنسان بعد ذلك سوى الصبر والتفكير الموضوعي المنقذ من التحير والتكاسل والتهاون.
- لم تكن ( {خذوا ما آتيناكم بقوة} ) وقوله ( {وسارعوا إلى مغفرة من ربكم} ) إلا ضربا من علو الهمة والمبادرة المنيفة المنيعة التي يتكسر عليها حواجز الكسل والتراخي.


وكم في القرآن والسنن الصحاح من ساقيات دافعات إلى حب العمل واقتناص المبادرات، والفرص الرائعات.
لا تؤجل ولا تتقاعس، ولا تتمايل ولا تتكاسل! كلمات ومضامين حاول أن تتجاوزها بالعزيمة والإصرار، وسابق إلى النفاذ والتطبيق والسلوك الأولي الإيجابي.


تجنح الفرصة الأخيرة لتعديلك، وهدايتك الرشاد، فاستثمرها للتغيير والإصلاح، وتبديل الوضعية التعيسة بوضعية أخرى جديدة.
ولا يعقل ذلك إلا من وعى واكتسب حكمة ودراية، وعركته الحياة كما يقال، وبات في أمس الحاجة للخروج من الوضع الراهن المهين.
والمكابرة حينها ضرب من الجهالة والتخلف وعدم التبصر، وقلة النصَحة والزمالة الشورية المثمرة (وشاورهم في الأمر) سورة آل عمران.
وأرزاء الحياة ملاذات أخيرة للعاصي والمقصر والمستكبر. وحضور الشيخوخة وكبر السن وتوالي الأسقام فرص قد لا تتكرر إذا تغافل المرء عنها ولجّ في دنياه عابثا مترفا ولم يحدث توبة أو تراجعا وانتفاضة، تزيل غبار الماضي! لا يستطيع أحد الجزم بأنها الفرصة الأخيرة، ولكن تلوح في الأفق أنها قد لا تعود، لا سيما مع تعقد الحياة وكثرة تشعباتها واعتقاد البعض خيبة الحظ، فالنبيه الذكي من استعجل أمره، واهتبل فرصته ولَم يسوف أو يتباطأ! في مثل كردي جميل: أخّر غداءك ولا تؤخر عملك، والطعام مدروك في أية لحظة، وأما العمل فتأخيره يعني التراكم والتأجيل وقلة الإنجاز، وضعف العزمات! الادخار وحسن التدبير فرصة المدين الأخيرة ليعيش في أمن وعزة وسلام.
وفراغ الشباب فرصتهم الأخيرة قبل ولوج دهاليز الحياة المظلمة وهمومها المتشعبة. والشاعر بالإحباط من جراء المعاصي والذنوب فرصته الأخيرة في التوبة والاستغفار والرجوع الحثيث إلى الله تعالى.
وكروب الحياة لك ولزملائك فرص متناثرة لتصحيح المسار، والعودة للجادة، ولزوم المنهج الصحيح.


إذا تحركت همتك، وانبعثت عزيمتك، فلا تحبسها عن منالها، أو تحرمها عن مرادها، أو تخنقها عن طموحها، فلكل روح طاقة، ولكل همة مدى، فاجعلها تسبح في سعادتها، وتتلذذ بمناها! والفرصة الأخيرة للكسول أن يتعظ من مريض هزيل، والنومان من عمّال الصباح الباكر، والمراهق من جلَد الأشياخ، والمضطرب من نجاح العاقل، والمستعجل من صبر المسافرين.
وصلاة الفجر فرصة أخيرة لمضيعي القيام، والجمعة فرصة المنشغل أسبوعيا، ورمضان مدرسة للعائد التائب، والحج لمن لم يعرف الإسلام في أركانه السابقة وشرائعه.


وسلوا كبار السن وكيف تأسفهم على ساعات ذهبية، ومراحل خصيبة من حياتهم ندموا أن لم يجمعوا فيها ويحرزوا أجل ثروة، وأعظم ميراث! والعجيب أن الفرص قد توافق نجاحا أو موهبة، واستعدادا داخليا للمرء، لكنه يسوف ويتباطأ حتى تفوت، والمقصد أن بعض الفرص يجتمع معها استعداد داخلي يزيدها طيبا وجمالا!. ولكن المقصر يسوف ويتراخى وقد لا تتكرر آمادا وسنوات! وتمر بالقلب ساعات يشوق حدائق الاستقامة فتعرض له فيؤثر هواه على هداه، ودنياه على مستقبله، وعاجلته على آجلته، فيندم ولات ساعة مندم.


والفرصة الأخيرة شقوقات في جدار مظلم موحش، تأتيك للفتح والتغيير والتعويض، وتدارك الحال لا سيما عند استفحال الأمور، وضياع الأحوال، وتشوش النفوس، وفقدان المسار، وضبابية المصير والله المستعان.
كان أمام فرعون الطاغية فرصة تاريخية وقد حضره موسى وهارون عليهما السلام، وأرياه الآيات ولكنه كذب وأبى، وعاند واستكبر.
وتشتد بعض الفرص الأخيرة وتضيق مساراتها حتى تبيت مصيرية، إن لم تأخذها هلكت وأهلكت، لا سيما التي على مسرح النجاة، وحافة الهاوية، والطوق الأخير.


وتبقى الفرصة الأخيرة ضربا من دروس الحياة، والعاقل من لا يفرط أو يقصر أو يفوت! والله الموفق!




 توقيع : عازف الليل مونامور

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الخير, دوافع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصص القرآن-قصة أصحاب الحجر العمالقه كيف كان هلاكهم؟لماذا سموا بأصحاب الحجر؟ومن النبى الذى بعث إليهم؟ ضامية الشوق ۩ قِصص القُرآن الكرِيم ۩ 27 04-20-2025 10:30 AM
وزارة الداخلية: تطبيق الحجر الصحي المنزلي عند قدوم أي من الفئات المستثناة من الحجر الصحي المؤسسي خاطري آضمـڪ ⁂ الأخبَـار اليومِية والصحُف العربِية والعَالمية ⁂ 18 11-27-2024 08:49 AM
تعودوا الخير فإن الخير عادة الحقوقي فيصل ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 25 05-23-2024 05:22 PM
صباح الخير وكل الخير ، يهدي لكـ صباحاته ميرا ♬ خوَاطـر الكَلمـة ♬ 15 05-04-2024 02:15 PM
دوافع النوم وأسباب الأرق وأنواعه إميلي. 𓇬 الطِّـب والصّحـة 𓇬 13 10-07-2022 11:21 AM


الساعة الآن 12:42 PM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع