اَلحياةُ ألوانٌ
اَلحياةُ ألوانٌ
اِزدادتِ الأحزانُ
لمَّا تفحصَ الأكفانَ
صعدتِ الأرواحُ
وُضِعَتِ الأجسادُ تحت الألواحِ
هذه مشيئةُ الرحمانِ
لا حاجةَ لمواساةِ هامان
هذا لم يكن في الحسبانِ
أَلَمٌ وخسرانٌ
نتذكر هذا الإنسانَ
لا نفرقُ بين الأقزامِ والشجعانِ
ذهبتِ الأحلامُ مع هبوبِ الرياحِ
الحياةُ حقّاً أفراحٌ وأتراحٌ
هنيئاً لمن ضميرُهُ مرتاحٌ
لا تُؤْلِمُهُ الجراحُ
صادقٌ، يبتعدُ عنِ المزاحِ
يبتسمُ، يبدو عليه الانشراحُ
يؤمن بالرَّبِّ العظيمِ لا بالأقداحِ
لا كمن يظلون تائهين يزرعون الأشواكَ
حتى يحصدوا مرارةَ الحنظلِ والهلاكِ
اضمحلَّ الهوى في القلوبِ
لا يعرفون معنى للشروقِ ولا للغروبِ
لكن يا هذا الإنسانُ، لا تفقدِ الأملَ
الحبُّ موجودٌ منذُ الأزلِ
قد يكون المآلُ جحيماً
قد يكون المثوى جناناً
الأفكارُ تتواردُ هياماً
يزدادُ البعضُ في الحبِّ إصراراً
الناسُ في الهوى أحراراً
ها هي الأنوارُ تبدو كاللواقحِ
النارُ الملتهبةُ لوافحُ
هي تحبُّ الرقصَ تحت الأمطارِ
تناديني لأتلوَ عليها الأشعارَ
|