الإفتاء «على الهواء».. فُرص ومَخاطر
«الإفتاء على الهواء»
فى وسائل الإعلام يقدم فرصًا
للتواصل الفعال، والتوعية السليمة،
وعرض المعلومة الدينية الصحيحة،
لكنه يحتاج
فى الوقت نفسه إلى ضوابط،
حسبما يؤكد علماء الدين،
محذرين من المخاطر
التى تنتج عن هذا الإفتاء،
فى ظل ما يشهده العصر الحالى
من تطور فى وسائل الاتصال والإعلام،
مما يتيح للمفتين فرصة
الوصول إلى شرائح واسعة
من الناس عبر البث المباشر أو المسجل.
ويقولون
إنه برغم الفوائد الجمَّة
التى يحققها هذا التطور
فى نشر الوعى الدينى،
وتيسير الوصول إلى الفتوى،
فإنه يطرح العديد من التحديات
التى تستدعى اليقظة والوعى.
ومن هنا
يطالبون بوضع برامج تدريبية
لتأهيل المفتين فى الإعلام،
مع الالتزام بالميثاق العالمى
للإفتاء فى مواجهة عشوائية الفتوى. ويدعون
إلى الإسراع فى سن تشريع
لتجريم التجرؤ على الفتوى
من غير المتخصصين،
مبينين أن الفتوى والإعلام،
كلاهما يهدف إلى توصيل
رسالة مهمة للناس،
لكن كلا منهما له خصائصه وأخلاقه،
فالمفتى مطالب بتقديم فتوى
شرعية مبنية على الأدلة الشرعية،
والإعلامى يجب عليه
أن يوصلها للجمهور بأسلوب جذاب.
خالص تحياتى وتقديرى
الدكتور علـى
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|