ما حُكمُ إطلاقِ هذه الكلمة «علماني» على كلِّ من صدَر منه تساهلٌ أو مَن صدرَت منه أحكامٌ غربيّة؟ وهل
فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله
عضوُ هيئة كبار العلماء، وعضو اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالسعودية.
سئل حفظه الله:
«ما حُكمُ إطلاقِ هذه الكلمة «علماني» على كلِّ من صدَر منه تساهلٌ
أو مَن صدرَت منه أحكامٌ غربيّة؟ وهل العلمانية كُفر؟»
فأجاب:
«نعَم. العَلمانية كُفرٌ. والعَلمانيةُ يقُولون: هي فصلُ الدِّين عن الدَّولة
يقولون: الدين في المساجِد فقط، وأمّا في المعامَلات وفي الـحُكم فليسَ للدِّين دخل
هذهِ العلمانية: فصلُ الدين عن الدَّولة، فالذي يعتقِدُ هذا الاعتقادَ كافِرٌ؛ الذي يعتقِد أن الدِّين
ما لهُ دخلٌ في المعاملات، ولا له دخلٌ في الحُكم، ولا له دخلٌ في السياسة
وإنما هو محصورٌ في المساجِدِ فقط، وفي العبادة فقط، هذا لا شك أنه كُفرٌ وإلحاد.
أما إنسانٌ يصدر منه بعض الأخطاء ولا يعتقدُ هذا الاعتقادَ هذا يُعتبر عاصيًا
ولا يُعتبر علمانيًّا, هذا يُعتبَر من العصاة»([8]
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|