(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩

الملاحظات

۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ َيهتم بالقُرآن والتفسِير والقرَاءات ، والدرَاسات الحدِيثية ، ويَهتم بالأحادِيث والآثار وتخرِيجها .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 01-07-2025
إيلين غير متواجد حالياً
Algeria     Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 1818
 اشراقتي ♡ » May 2018
 كُـنتَ هُـنا » 01-12-2025 (06:52 PM)
آبدآعاتي » 2,024,706
 تقييمآتي » 1203034
 حاليآ في » بروحُ الحبيب
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Algeria
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » الحمد لله
آلعمر  » 30سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوجة 😉
تم شكري »  0
شكرت » 0
مَزآجِي  »  1
 
Esh M فوائد وأحكام من قوله تعالى: {إن الله لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء.



فوائد وأحكام من قوله تعالى:
﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ... ﴾


قوله تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ * هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ * هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ * رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ * رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ ﴾ [آل عمران: 5 - 9].



1- سعة علم الله - عز وجل - واطِّلاعه التام على كل شيء؛ لقوله تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ ﴾.



وهذا من الصفات المنفية التي تدل على كمال ضدها وهو سعة علمه - عز وجل - واطِّلاعه على كل شيء صغيرًا كان أو كبيرًا، قليلًا كان أو كثيرًا، وفي هذا دلالة على كمال حياته عز وجل.



2- الوعد لمن آمن بالله، والوعيد لمن كفر به؛ لأنه سبحانه مُطِّلع على كل شيء، ومن ذلك أعمال العباد وسيحاسبهم ويجازيهم عليها.



3- الرد على القدرية الذين يقولون: إن الله لا يعلم بأعمال العباد حتى تقع منهم تعالى الله عن ذلك.



4- قدرة الله تعالى التامة حيث يصور بني آدم في الأرحام كيف يشاء، وينقلهم فيها من حال إلى حال؛ لقوله تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ ﴾، وفي هذا دلالة على كمال قيوميته - عز وجل - وكمال علمه، وكمال ربوبيته.



5- عناية الله - عز وجل - ببني آدم حيث يصورهم في بطون أمهاتهم منتقلين فيها من حال إلى حال، ورحمته لهم، ومنته عليهم حيث صورهم وأحسن صورهم، كما قال تعالى: ﴿ وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ ﴾ [غافر: 64]، وقال تعالى: ﴿ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ ﴾ [التين: 4]، وقال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ * الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ * فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ ﴾ [الانفطار: 6 - 8].



ولكونه - عز وجل - خلق الإنسان على أحسن صورة؛ نهى الشرع عن التجميل الذي يكون فيه تغيير خلق الله تعالى فقال صلى الله عليه وسلم: «لعن الله الواشمات والمستوشمات، والمتنمصات، والمتفلجات للحسن، والمغيرات خلق الله»[1].



أما ما كان من إزالة العيب في أصل الخِلقة فلا بأس به، فقد أذن النبي صلى الله عليه وسلم للرجل الذي قُطِعَ أنفه أن يتخذ أنفًا من ورق، فأنتن، فأذن له أن يتخذ أنفًا من ذهب[2].



6- في اختلاف صور بني آدم نعمة أخرى في طي نعمة تصويرهم وخلقهم، وهي اختلاف صورهم وأشكالهم وألوانهم ليتعارفوا ويتمايزوا، كما أن في ذلك ابتلاء لهم ليعلم الله من يشكر ومن يكفر، ومن يصبر ومن يجزع.



7- إثبات المشيئة لله تعالى، وهي الإرادة الكونية، وأن ما شاء الله تعالى وأراده كونًا لابد كائن لا محالة؛ لقوله تعالى: ﴿ كيف يشاء ﴾.



8- الاستدلال بتوحيد الربوبية على توحيد الألوهية بقوله تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ ﴾.



9- إثبات انفراد الله تعالى بالألوهية، فلا معبود بحق سواه؛ لقوله تعالى: ﴿ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ ﴾.



10- أن كل ما يُعبد من دون الله فهو باطل؛ لمفهوم قوله تعالى: ﴿ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ ﴾؛ أي: لا إله حق إلا هو.



11- إثبات اسم الله «العزيز» وما يدل عليه من إثبات صفة العزة التامة لله تعالى؛ عزة الامتناع، وعزة القهر والغلبة، وعزة القوة؛ لقوله تعالى: ﴿ العزيز ﴾.



12- إثبات اسم الله تعالى «الحكيم» وما يدل عليه من إثبات صفة الحكم التام والحكمة البالغة لله - عز وجل - الحكم الكوني، والحكم الشرعي، والحكم الجزائي، والحكمة الغائية، والحكمة الصورية؛ لقوله تعالى: ﴿ الحكيم ﴾.



13- في اقتران «العزيز» و«الحكيم» واجتماعهما في حقه - عز وجل - زيادة كماله إلى كمال.



ولله المثل الأعلى، فمع أن المخلوق قد يوصف بالعزة والحكمة المحدودة، لكن قلَّ أن تجتمع في شخص هاتان الصفتان، فإن وُجِدَ عنده عِزة صاحبها الطيش والخفة والسفه وعدم الحكمة، فصار ضرر هذه العزة أكبر من نفعها، كما قال تعالى: ﴿ وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ ﴾ [البقرة: 206]، وإن وُجِدَ عنده حكمة صاحبها الضعف وعدم القدرة، فلم تنفعه حكمته؛ لأن الناس لا يحترمون إلا الأقوياء، ولا مكان للضعفاء عندهم، وكما قال زهير[3]:

ومن لم يذد عن حوضه بسلاحه
يهدم ومن لا يظلم الناس يظلم



وظلم الناس لا يجوز، لكن لابد من قوة تردع المعتدي، وتمنع من الاعتداء والظلم، كما قال الآخر:

فلا منعت دار ولا عز أهلها
من الناس إلا بالقنا والقنابل[4]



وقد أحسن النابغة الجعدي في قوله[5]:

ولا خير في حلم إذا لم تكن له
بوادر تحمي صفوه أن يكدرا
ولا خير في جهل إذا لم يكن له
حليم إذا ما أورد الأمر أصدرا


14- إثبات أن القرآن الكريم كلام الله تعالى، أنزله على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، وأنه مُنزَّل غير مخلوق؛ لقوله تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ ﴾، وقول الراسخين في العلم: ﴿ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا ﴾، وفي هذا الرد على من زعموا أن النبي صلى الله عليه وسلم اختلقه وافتراه من عند نفسه، وعلى من زعموا أن القرآن مخلوق.



15- إثبات علو الله - عز وجل - على خلقه، فله - عز وجل - العلو المطلق: علو الذات، وعلو الصفات؛ لأن الإنزال يكون من أعلى إلى أسفل؛ لقوله تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ ﴾.



16- تشريف النبي صلى الله عليه وسلم بخطاب الله تعالى له، وإنزال الكتاب عليه, وإثبات رسالته صلى الله عليه وسلم.



17- تعظيم القرآن الكريم؛ لقوله تعالى: ﴿ الْكِتَابَ﴾؛ أي: الكتاب الذي هو أعظم الكتب وأفضلها، ويكفيه عظمة أنه مُنزَّل من الله تعالى وكلامه.



18- أن القرآن الكريم منه ما هو محكم واضح المعنى والدلالة، وهو أصل الكتاب ومرجعه وجله، ومنه ما هو متشابه غير واضح المعنى والدلالة؛ لقوله تعالى: ﴿ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ﴾.



19- وجوب إرجاع المتشابه من القرآن إلى المحكم منه؛ لقوله تعالى: ﴿ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ ﴾؛ أي: هي أصله ومرجعه الذي ينبغي أن يُرجع إليه عند الاشتباه، ولهذا قال الراسخون في العلم: ﴿ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا ﴾.



20- ابتلاء العباد يجعل القرآن الكريم منه محكم ومتشابه؛ ليتميز أهل الزيغ من أهل العلم والإيمان، فمن ردَّ ما اشتبه منه إلى ما وضح منه، وحكم بمحكمه على متشابهه اهتدى، ومن عكس ضل.



21- اتباع الذين في قلوبهم زيغ ما تشابه من القرآن؛ لفتنة الناس وصدهم عن دينهم وإيقاعهم في الشك والكفر، ولتأويل هذا المتشابه تأويلًا مذمومًا، وتحريفه ليوافق أهواءهم؛ لقوله تعالى: ﴿ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ﴾.



22- أن مدار فساد الأعمال وصلاحها على القلوب؛ لقوله تعالى: ﴿ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ﴾.



ومفهوم هذا: أن من كانت قلوبهم سليمة لا يتبعون ما تشابه منه؛ لقوله تعالى: ﴿ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾، وقول الراسخين في العلم: ﴿ رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا ﴾.



23- التحذير من زيغ القلب وميله عن الحق، ووجوب علاجه والعمل على إصلاحه؛ لأن الله ذم أهل الزيغ وفضحهم، وبيَّن سوء قصدهم وسوء عملهم.



24- أن حقيقة الفتنة هي الفتنة في الدين بالشرك، والصد عن سبيل الله؛ لقوله تعالى: ﴿ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ ﴾.



25- أن تأويل المتشابه بمعنى معرفة عاقبته وما يؤول إليه لا يعلمه إلا الله تعالى؛ لقوله تعالى: ﴿ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ ﴾، على قراءة الوقف على قوله: ﴿ إِلَّا اللَّهُ ﴾.



26- أن الراسخين في العلم يعلمون تفسير المتشابه ومعناه؛ لقوله تعالى: ﴿ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ ﴾ على قراءة الوصل.



27- فضل الرسوخ في العلم والتأصيل والثبات فيه، والثناء على أهله؛ لأنه سبب لعلم تأويل القرآن وتفسيره والإيمان به، ورد المتشابه منه إلى المحكم، والخوف من زيغ القلوب، وسؤال الله الثبات على الهدى والرحمة، والإقرار بالبعث والمعاد؛ لقوله تعالى: ﴿ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا﴾، ويقولون: ﴿ رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ * رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ ﴾.



28- أن القرآن كله من عند الله - عز وجل - يجب الإيمان به، محكمه ومتشابه؛ فهو حق لاشك فيه، ولا اختلاف.



29- إثبات ربوبية الله تعالى الخاصة بالمؤمنين؛ لقوله تعالى: ﴿ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا ﴾، وقوله تعالى: ﴿ رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا ﴾، وقوله تعالى: ﴿ رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ ﴾.



30- إنه لا يتذكر ولا يتعظ بمواعظ القرآن وغيرها إلا أصحاب العقول، الذين تهديهم عقولهم إلى ما ينفعهم؛ لقوله تعالى: ﴿ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾.



31- فضل العقل الذي ينتفع به صاحبه، وهو عقل الرشد وحسن التصرف؛ لأنه سبب للتذكر، ولهذا أثنى الله على أولي الألباب وحصر التذكر فيهم؛ لقوله تعالى: ﴿ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾، وفي هذا تعريض بذم الذين لا يعقلون.



32- امتحان العباد في وجود المتشابه في القرآن الذي لا يعلم تأويله إلا الله، هل يتأدبون مع الله ويقفون عند حد ما تدركه عقولهم، ويعلمون أن فوق كل ذي علمٍ عليم، أو يتجرؤون على القول على الله بغير علم؟



33- أن مدار صلاح الأعمال والهداية على القلوب مما يوجب الخوف من زيغ القلوب، وسؤال الله الثبات والاستقامة على الهدى، وأن لا يغتر المرء بما هو عليه من الهدى والصلاح؛ لقوله تعالى: ﴿ رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا ﴾.



وفي الحديث: «قلوب العباد بين أصبعين من أصابع الرحمن إذا شاء أن يقلب قلب عبده قلبه»[6]. ومن الذي يأمن- والحالة هذه- إلا مغرور؟!. وقد قيل: «ما أمن النفاق إلا منافق».



34- تصدير الدعاء باسم «الرب» - عز وجل - فذلك أقرب إلى الإجابة؛ لأن الرب هو الذي بيده الخلق والملك والتدبير، فكأن السائل يقول: يا من له الخلق والملك والتدبير لا تُزِغ قلبي، وهب لي من لدنك رحمة؛ ولهذا صدر الراسخون في العلم دعاءهم بهذا الاسم، وبه كان دعاء الأنبياء عليهم الصلاة والسلام والصالحين.



35- التوسل لله - عز وجل - بقبول الدعاء بالاعتراف بنعمه، والثناء عليه بها؛ لقول الراسخين في العلم: ﴿ رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ ﴾.



36- أن الاعتراف بنعمة صاحب النعمة والثناء بها عليه قبل السؤال من أسباب الإجابة؛ ولهذا علَّمنا الله - عز وجل - في مطلع سورة (الفاتحة) أن نحمده ونثني عليه ونمجده ثم نسأله، بل إن في الثناء على المنعم ما قد يكفي عن التصريح بالسؤال، كما قيل:

من تعرضه الثناء[7]



37- أن التخلية قبل التحلية؛ لقوله تعالى: ﴿ رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ ﴾، فدعوا بزوال المرهوب، ثم حصول المطلوب.



38- حاجة الإنسان إلى ربه - عز وجل - في دفع الضر والشر، وجلب النفع والخير؛ لقوله تعالى: ﴿ رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ ﴾.



39- أن الهداية والإضلال كونًا بيد الله تعالى؛ لقوله تعالى: ﴿ رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا ﴾.



40- ينبغي الاستغناء بالله - عز وجل - وسؤاله الرحمة من عنده دون الخلق ومِنَّتهم؛ لأنه سبحانه ذو الرحمة الواسعة والعطاء الجزيل؛ لقوله تعالى: ﴿ وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ ﴾، فطلبوا الرحمة منه خاصة؛ تعظيمًا له - عز وجل - ومعرفةً منهم بعظيم رحمته وواسع فضله؛ ولهذا قالوا: ﴿ إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ ﴾.



والعطاء على قدر المعطي، وكما قيل:

على قدر أهل العزم تأتي العزائم
وتأتي على قدر الكرام المكارم[8]



41- إثبات اسم الله تعالى ﴿ الْوَهَّابُ ﴾، وأنه سبحانه يهب ويعطي الرحمة والفضل لمن شاء من خلقه.



42- إثبات يوم القيامة، وأنه آتٍ لا ريب فيه؛ لقوله تعالى: ﴿ رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ ﴾، وأن الناس أحوج ما يكونوا إلى رحمة الله تعالى في هذا اليوم العظيم.



43- قدرة الله تعالى التامة على جمع الناس لهذا اليوم، كما قال تعالى: ﴿ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ ﴾ [الشورى: 29]، وقال تعالى: ﴿ فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ * فَإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ ﴾ [النازعات: 13، 14].



44- إثبات الحساب والجزاء على الأعمال؛ لأن هذا هو المقصود من بعث الناس وجمعهم في ذلك اليوم.



45- أن الله - عز وجل - لا يخلف الميعاد، فوعده حق، ولقاؤه حق، وحسابه حق، وجزاؤه حق؛ لقوله تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ ﴾.



وليس في الآية دليل على وجوب عقاب العاصي كما يقول الوعيدية؛ لأن الوعيد مشروط بعدم التوبة، وعدم العفو عما يدخل تحت العفو، وهو ما دون الشرك.



 توقيع : إيلين

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
قديم 01-07-2025   #2



 
 عضويتي » 33
 اشراقتي ♡ » Jun 2017
 كُـنتَ هُـنا » منذ ساعة واحدة (01:23 AM)
آبدآعاتي » 872,328
 تقييمآتي » 388036
 حاليآ في » العراق / الانبار / القائم / العبيدي
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Iraq
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الرياضة♡
آلعمر  » 34سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوج 😉
تم شكري »  1,184
شكرت » 76
 التقييم » мя Зάмояч has a reputation beyond reputeмя Зάмояч has a reputation beyond reputeмя Зάмояч has a reputation beyond reputeмя Зάмояч has a reputation beyond reputeмя Зάмояч has a reputation beyond reputeмя Зάмояч has a reputation beyond reputeмя Зάмояч has a reputation beyond reputeмя Зάмояч has a reputation beyond reputeмя Зάмояч has a reputation beyond reputeмя Зάмояч has a reputation beyond reputeмя Зάмояч has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 8
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
мч ѕмѕ ~
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسآم - ♥ |المَحبْة .  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |- العيد 1446 -♥  


/ قيمة النقطة: 0

وسام || مسابقةَ زُلفىَ .  


/ قيمة النقطة: 0

وسام || من اعز الناس استلمنا الكأس .  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم -  |- السنوية التاسعه رواية عشق  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |سُور مِن وَردْ.  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |نقش السماء  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |ينَابيِع العَطآء.  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |فعالية سؤال وجواب-♥  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |فعالية حزر فزر| المشاركين.  


/ قيمة النقطة: 0

  مجموع الأوسمة: 27

 

мя Зάмояч متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله خيـر
بارك الله في جهودك
وأسال الله لك التوفيق دائما
وأن يجمعنا على الود والإخاء والمحبة
وأن يثبت الله أجرك


 توقيع : мя Зάмояч

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 01-07-2025   #3



 
 عضويتي » 2575
 اشراقتي ♡ » Nov 2024
 كُـنتَ هُـنا » 01-14-2025 (11:02 PM)
آبدآعاتي » 31,096
 تقييمآتي » 3213
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 17سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
تم شكري »  0
شكرت » 0
 التقييم » الحقيقي has a reputation beyond reputeالحقيقي has a reputation beyond reputeالحقيقي has a reputation beyond reputeالحقيقي has a reputation beyond reputeالحقيقي has a reputation beyond reputeالحقيقي has a reputation beyond reputeالحقيقي has a reputation beyond reputeالحقيقي has a reputation beyond reputeالحقيقي has a reputation beyond reputeالحقيقي has a reputation beyond reputeالحقيقي has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسآم - ♥ |بردن يمصع القلب-♥  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |النَشاط المُميزَ.  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |حَرفْ أغرِيقَي.  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |إنعتاق محابر لا يٌقدر.  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |نَجم روايَة.  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |عِطَر الحُضوَر.  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |التَرحيِب.  


/ قيمة النقطة: 0

  مجموع الأوسمة: 7

 

الحقيقي غير متواجد حالياً

افتراضي



جَزاك اللهِ خُيرِ الجَزاء
ونفِعُ بكٌ وبطِرحكَ القيَيم
ولاَ حَرمُك الاًجَر
بُارك الله فيُك


 توقيع : الحقيقي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 01-07-2025   #4



 
 عضويتي » 2582
 اشراقتي ♡ » Dec 2024
 كُـنتَ هُـنا » منذ 8 ساعات (06:17 PM)
آبدآعاتي » 48,234
 تقييمآتي » 12260
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 17سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
تم شكري »  33
شكرت » 6
 التقييم » وجود has a reputation beyond reputeوجود has a reputation beyond reputeوجود has a reputation beyond reputeوجود has a reputation beyond reputeوجود has a reputation beyond reputeوجود has a reputation beyond reputeوجود has a reputation beyond reputeوجود has a reputation beyond reputeوجود has a reputation beyond reputeوجود has a reputation beyond reputeوجود has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسآم - ♥ |- العيد 1446 -♥  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |مُترفة رَواية عِشق.  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |أنعَمُ مِن الرِقَّةِ.  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |مجلس صبايا عشق  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ | إلوان السعادة  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |أنَيقةْ ك سَلالْة ورَد.  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |عِطرُ التَوليْب.  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |رَقِيقة و مُغلفة باللُّطفِ .  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |النُشطاء.  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |نيرة بروعة روحها-♥  


/ قيمة النقطة: 0

  مجموع الأوسمة: 17

 

وجود غير متواجد حالياً

افتراضي



جَزاك اللهِ خُيرِ الجَزاء
ونفِعُ بكٌ وبطِرحكَ القيَيم
ولاَ حَرمُك الاًجَر
بُارك الله فيُك


 توقيع : وجود

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 01-08-2025   #5



 
 عضويتي » 2305
 اشراقتي ♡ » Aug 2023
 كُـنتَ هُـنا » منذ 2 ساعات (11:59 PM)
آبدآعاتي » 3,362,344
 تقييمآتي » 333914
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه S.y.R
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الفني♡
آلعمر  » 17سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
تم شكري »  1,630
شكرت » 0
 التقييم » زمردة ❥ has a reputation beyond reputeزمردة ❥ has a reputation beyond reputeزمردة ❥ has a reputation beyond reputeزمردة ❥ has a reputation beyond reputeزمردة ❥ has a reputation beyond reputeزمردة ❥ has a reputation beyond reputeزمردة ❥ has a reputation beyond reputeزمردة ❥ has a reputation beyond reputeزمردة ❥ has a reputation beyond reputeزمردة ❥ has a reputation beyond reputeزمردة ❥ has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسآم - ♥ |المَحبْة .  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |- العيد 1446 -♥  


/ قيمة النقطة: 0

وسام || مسابقةَ زُلفىَ .  


/ قيمة النقطة: 0

وسام || من اعز الناس استلمنا الكأس .  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم -  |- السنوية التاسعه رواية عشق  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |  مشتركين  فعاليه روقان  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |سُور مِن وَردْ.  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |مُترفة رَواية عِشق.  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |أنعَمُ مِن الرِقَّةِ.  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |فعالية سؤال وجواب-♥  


/ قيمة النقطة: 0

  مجموع الأوسمة: 43

 

زمردة ❥ غير متواجد حالياً

افتراضي



بارك الله فيك


 توقيع : زمردة ❥

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 01-08-2025   #6



 
 عضويتي » 6
 اشراقتي ♡ » May 2017
 كُـنتَ هُـنا » منذ 7 ساعات (07:03 PM)
آبدآعاتي » 2,869,380
 تقييمآتي » 1199720
 حاليآ في » إينمَا يكون الحُب دائمًا .
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه k.s.a
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » أنا أوسم إمراة فكريًا.
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي♡
آلعمر  » 28سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطة ♡
تم شكري »  882
شكرت » 5,460
 التقييم » حاء has a reputation beyond reputeحاء has a reputation beyond reputeحاء has a reputation beyond reputeحاء has a reputation beyond reputeحاء has a reputation beyond reputeحاء has a reputation beyond reputeحاء has a reputation beyond reputeحاء has a reputation beyond reputeحاء has a reputation beyond reputeحاء has a reputation beyond reputeحاء has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 10
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  ماخصني-بشي
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسآم - ♥ |المَحبْة .  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |- العيد 1446 -♥  


/ قيمة النقطة: 0

وسام || مسابقةَ زُلفىَ .  


/ قيمة النقطة: 0

وسام || من اعز الناس استلمنا الكأس .  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |مٌدللة روَاية .  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم -  |- السنوية التاسعه رواية عشق  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |مجلس صبايا عشق  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |  مركز لثاني فعاليه روقان  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |حُسنَها فتْانَ.  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ | إلوان السعادة  


/ قيمة النقطة: 0

  مجموع الأوسمة: 50

 

حاء غير متواجد حالياً

افتراضي



_



أثابك الله الأجر ..
وَ أسعد قلبك في الدنيا وَ الأخرة
دمت بحفظ الرحمن


 توقيع : حاء

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فوائد وأحكام من قوله تعالى: {إن الذين كفروا لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئا...} إيلين ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 22 منذ أسبوع واحد 08:58 AM
فوائد وأحكام من قوله تعالى: { ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم أن تبروا وتتقوا وتصلحوا بين الناس... } Şøķåŕą ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 36 11-18-2024 08:33 PM
فوائد وأحكام من قوله تعالى: { للذين يؤلون من نسائهم تربص أربعة أشهر فإن فاءوا فإن الله غفور رحيم Şøķåŕą ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 30 10-05-2024 02:28 PM
فوائد وأحكام من قوله تعالى: {يا أيها الناس كلوا مما في الأرض حلالا طيبا} Şøķåŕą ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 30 06-06-2024 04:17 PM
فوائد وأحكام من قوله تعالى: { مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل... } Şøķåŕą ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 38 04-25-2024 08:29 PM


الساعة الآن 02:25 AM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع