لحظة أوداعي .

\





يا ويلك من الله كانك من الجفاء ماتبت
يـابـو غيبـةٍ فـي ذمّتـي مـا لهـا داعـــــي

توثّـمت فينـي مـن كلامك نهـار السبـت
ومـن يومهـــا تعبــت! ألـملم أوجـاعـــي

أنا اعيش عقبك حالـه من الألم والكبـت
وانا ادري علاجي صوتك ان مر بأسمـاعـي

أحبـك وش أحبك ! أنـا مـن غرامـك ذبـت
وسلمـت لـك لو كـان مـا هـذي اطباعـي

يا ليتك تجي وتشوف حالي عقب ما غبـت
لا الأيام تضحك لي ولا أوضاعي أوضاعـي

أبي كيف ليه هالحين من هالجفا ما تبت
وأبي شلون قلبك طاوعك لحضة اوداعي