تفسير الآيـة رقـم ( 17 ) من سورة القمر

﴿وَلَقَد يَسَّرنَا القُرآنَ لِلذِّكرِ فَهَل مِن مُدَّكِرٍ﴾
[القمر: ١٧]
{وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ}
أي: ولقد يسرنا وسهلنا هذا القرآن الكريم،
ألفاظه للحفظ والأداء،
ومعانيه للفهم والعلم،
لأنه أحسن الكلام لفظا،
وأصدقه معنى،
وأبينه تفسيرا،
فكل من أقبل عليه يسر الله عليه
مطلوبه غاية التيسير،
وسهله عليه،
والذكر شامل لكل ما يتذكر به
العاملون من الحلال والحرام،
وأحكام الأمر والنهي،
وأحكام الجزاء والمواعظ والعبر،
والعقائد النافعة والأخبار الصادقة،
ولهذا كان علم القرآن
حفظا وتفسيرا،
أسهل العلوم،
وأجلها على الإطلاق،
وهو العلم النافع
الذي إذا طلبه العبد أعين عليه،
قال بعض السلف عند هذه الآية:
هل من طالب علم فيعان [عليه]؟
ولهذا يدعو الله عباده
إلى الإقبال عليه والتذكر بقوله:
{فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ}
- تفسير السعدي
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتور علـى حسـن

_


جزاك الله خير الجزاء
وشكراً لطرحك الهادف وإختيارك القيّم
رزقك المولى الجنّة ونعيمها

سلمت و سلمت يمناك لروعَة الطّرح
بِ إنتظَار المزيد من عبقْ عطاءك
لرُوحك مسك الوَرد

سـلمت آلآيآدي
ع آلآنتقآء الرآئـع والمميز
دمتم وآدآم الله عطـآئكم
تحيـآتي ..:ff1 (-8):

-







موضوعٌ فِي قمة الجَمال
وأضَاء بجمالِه أرجاء المكانِ ، شكرا للإبدَآعِ
يعطِيك العّآفية

جزاك الله خيـر
بارك الله في جهودك
وأسال الله لك التوفيق دائما
وأن يجمعنا على الود والإخاء والمحبة
وأن يثبت الله أجرك