طفلة مهمشة فى الحياة
تجلس على أرصفة الطرقات
تبحث عن مأوى..
عن هويتها ... طفولتها
استشهد أهلها هُدم منزلها
فى عينيها حزناً عميق
وبريقا يتحدى الحياة
ينير ظُلمة النفوس
تُحَدق فى الفضاء
لتدارى قسوة الحياة
فى داخلها غصة وحسرة
يتألم قلبها الصغير متسائلا
لِما التهميش يحيطها ؟
لماذا حُرمت من دميتها ؟
من بقايا أثوابها البالية
زهرة منسية على الأرصفة
ياحسرتاه على دنيا جميلة
لا تراها إلا فى أحلامها
بعيون طفولتها البريئة
قلبى يتألم لكِ ياطفلتى
أعلمى إن الليل لن يطول وستشرق الشمس من جديد
نشعرُ احيانًا أن الحياة غِير عادلة .
فمن يملك شيء , يصبح معهٌ كل شيء
بستثناء ذلك , ستبقى أنت لاشيء
مثلما كُنت دائمًا ..
نفكر دائمًا بهذا التفكير
و نُصاب باليأس .. و نشعرُ بالظلم
و لكن لنا في نهاية النفق نٌور
لن نصل له إذا بقينا واقفين دون مُحاولة .
ما شاء الله عليكِ يا ابتسامة ..
اتمنى أن تكوني دائمًا مُتفتحه كـ الزهر المُبتسم
ولا يزوركِ الحُزن إبدًا .
احببت قلمكِ و مشاعركِ هُنا .
شكرًا لمشاركتنا هذا الجمــال يا نقية .
وسلمت الانامل يا رائعة
ولا حرمنا الله من جديدكِ
,
والله يعطيكِ الف عافيه
القفي
+ تمت اضافة 500 مٌشاركة لكِ