هذا الهوى..
راودني..
قم.. أنقذني..
الليل في شكٍّ من السَّحَرِ..
وبسوء الظن يشتهر..
وإن تلمس سبحة الدجى تنحلّ..
يسافر ويخفي الغرامَ باكيا..
من بحور تتبعها جذبةٌ..
لون شفاهي ترف عليها جمرة جذوتها الدَمُ..
جزور بين الشطآن شاكية..
وتميمة تجز حشود الصدى..
تمضغ سواد الليل حَتّى إِذا اِنتَهى..
سجايا هبّت ..
تتربص صَبْوتي وهُيامي..
لا توحش النبض القشيب..
كُن مثل القمر إذا الدنيا فارقَها الخَصبُ..
سكب النور في ليل الظلام..
والنجوم شمول تفك عقد اللسان..
ما أُفيق من عللي..
صرف الزمان في تكراره..
همة طرفك الجاني..
ما أُتيح من جَوىً وغرام..
والحرف ما طاب طبعنا وأعشَق..
مذ سار الخصرُ النحيلُ خلة الجان..
ترى عيناي تنظر ساكنا..
هل أَذابك ألم الحرمان..
أم انسلخت فتورا أيّنا الكبد..
كَأَنّي أحس صوت عظامك تَنبتر من كياني..
والشريان ريثما نلقى الطريق..
مرنّماً..
يميس بشواهده..
له المزار زهور..
وحق الهوى..
لو وقفت في الفلك دائما..
في الأثبات..
أنا اشحذ من نجواك محتشم الصبر
نبيل محمد