بيلا كانت قطة جميلة جدًا، الناس كلها كانت بتحبها عشان شكلها الجميل، بس على الرغم من كل ده، هي كانت مستاءة ومش سعيدة بحياتها. دايمًا كانت بتحس إنها ناقصة حاجة. بيلا كانت بتفكر وتحاول تغير شكلها، يعني كانت عايزة تكون زي الحيوانات التانية، يعني لو تكون سمكة وتعوم في المياه، أو تكون طائر وتطير في السماء.
في يوم من الأيام، شافت بيلا قطة تانية كانت بتلعب مع البط في المياه، والبط كان مبسوط جدًا. هنا بيلا قررت تجربة نفسها وتنزل تسبح في البحيرة، بس لما جربت اكتشفت إنها مش عارفة تسبح وكادت تغرق. البط ساعدتها وأخرجتها من المياه وبالكاد نجت.
وبعدين، شافت بيلا أرنب بيأكل جزر وكان سعيد. فقررت تجربة نفسها وتاكل جزر، بس اكتشفت إنها مش عاجبها طعم الجزر وقررت تستسلم. وبعد كده، شافت بيلا خروف بصوف كثير وكانت تتمنى لو عندها صوف زيه، بس لما قربت من الخراف اكتشفت إن صوفها مش عملي وقررت تترك الفكرة.
وفي يوم تاني، لقت بيلا حمامة كبيرة وجميلة، وقررت تبقى زيها. بس الحمامة مساعدتهاش عشان حجمها صغير. بس لما شافت العصفور بالقرب، قصة السمكة اللي كانت حبيسة في الإناء بدأت تتذكرها. وبعد محاولات كتيرة وأفكار مختلفة، اكتشفت بيلا إنها لازم تقدر تساعد وتفيد باللي عندها. فبدأت تقدر قيمة نعمها وتقدر تعيش حياتها بفرح.
القصة دي بتعلمنا إنه لازم نقدر اللي عندنا ونساعد بعض في الوقت اللي نحتاج فيه.
هنا تجلّى الجمال بريشةٍ تنطق فخامة،
وعُمقٌ فريد مسّ القلب قبل أن يُبصره النظر،
فشكرًا من قلبٍ ذاب هيبةً وامتنانًا
.
رواية عشق
أنتَ ملاذي الأبدي، ومأواي الأخير،
فلا موطن بعدك إلا فراغ العدم،
أنا هنا، حيث تنتهي الحروف، ويبدأ السلام