(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ♬ قِسـم الشّعـر والخوَاطـر ♬ > ♬ عَالم القِصـة والروَايـة ♬

♬ عَالم القِصـة والروَايـة ♬ ثرثرَة وحُروف وكلِمات كوّنت حكَاية على جدَار الزّمن .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 10-21-2018
sham غير متواجد حالياً
Syria     Female
 
 عضويتي » 845
 اشراقتي ♡ » Sep 2018
 كُـنتَ هُـنا » 10-28-2023 (09:45 PM)
آبدآعاتي » 361,940
 تقييمآتي » 315773
 حاليآ في » مرفأ الأحلام ..
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Syria
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » تبعد عشان ترتاح، و تتعب عشانك بعيد
آلعمر  » 🌹
الحآلة آلآجتمآعية  » » ❤
تم شكري »  0
شكرت » 0
مَزآجِي  »  1
мч ммѕ ~
MMS ~
 
Q57 قصة فتح حمص






قصة فتح حمص
كانت مدينة حمص النصف الأول من القرن السابع الميلادي ، أي قبل فتح المسلمين لها مركزًا إداريًا هامًا ، كما كانت قاعدة هرقل يرسل منها الجيوش لمحاربة المسلمين في الجنوب ، ويدير منها العمليات العسكرية .

اشتباك خالد بن الوليد مع القوة العسكرية :
سار أبو عبيدة بعد فتح بعلبك إلى حمص ، ولما وصل إلى ضواحيها تصدت له قوة عسكرية في جوسية ، على بعد ستى فراسخ منها بين جبل لبنان ، وجبل سنير فوجه عليها خالدًا ، فاشتبك مع أفرادها وهزمهم ، فولوا الأدبار ودخلوا المدينة .



وعودهرقل وانقسام الرأي :
وكما امتنعت دمشق على المسلمين فاضطروا لحصارها ، كذلك كان حالهم مع حمص التي أغلقت أبوابها في وجههم ، كانت القوة المدافعة عن المدينة تأمل في تلق دعم سريع من جيوش الإمبراطورية ، والواقع أن هرقل أرسل إلى أفراد الحامية يعدهم بالمساعدة ويشجعهم على المقاومة .

لكن هذه الوعود لم تتحقق ، حيث كان من الصعب على الإمبراطور البيزنطي أن يجمع جيشًا على وجه السرعة ، ويقذف به في المعركة نجدة لحمص ، عند ذلك أمل هؤلاء أن يجبر البرد وقساوة الطقس المسلمين على التراجع ، ويبدو أنهم انقسموا إلى فئتين : مالت الأولى إلى التفاهم مع المسلمين بفعل قوتهم التي لا تقهر وعجز البيزنطيين عن إمدادهم بالمساعدة ، وأصرت الثانية على الاستمرار في المقاومة والصمود .



فتح حمص :
وطال أمد الحصار على أهل حمص . وساءت حالتهم وخشوا على أنفسهم من السبي إن فتحت مدينتهم عنوة ، ووقع في هذه الأثناء زلزال في المدينة أدى إلى تدمير بعض البيوت والمنشآت ، وألحق أضرارًا أخرى بالسكان في الوقت الذي تجاوز فيه المسلمون الأوضاع المناخية ، الأمر الذي أدى إلى التوافق بين الحامية البيزنطية ، والسكان إلى طلب الصلح فنالوه حسب الشروط التي باتت معروفة ، والتي تتضمت دفع الجزية والحفاظ على حياة الناس وأملاكهم ودورهم وأماكن عبادتهم ، وساير المسلمون مشاعر الحمصيين إلى حد بعيد ، فلم يدخلوا المدينة بل نصبوا خيامهم بالقرب منها على ضفاف نهر العاصي .

أهم الفتوح الإسلامية :
يعد فتح حمص من بين أهم الفتوح التي حققها المسلمون في بلاد الشام ، وكتب أبو عبيدة إلى عمر في المدينة بهذا المعنى : (أما بعد .. فالحمد لله الذي أفاء علينا وعليك يا أمير المؤمنين ، أفضل كورة في الشام أهلًا وقلاعًا وأكثرهم عددًا وجمعًا وخراجًا ، وأكبثهم للمشركين كبثًا وأيسرهم على المسلمين فتحًا) .

ولعل هذا الوصف من أبي عبيدة يعطينا صورة واضحة للمدينة من الناحية السكانية والعسكرية والاقتصادية ، ويتابع أبو عبيدة كلامه قائلًا: ( … أخبرك يا أمير المؤمنين إنا قدمنا بلاد حمص وبها من المشركين عدد كبير) ، ثم يصف كيف طلبوا الصلح من المسلمين ( وأذعنوا بأداء الجزية) .. ويتابع ( فقبلنا منهم وكففنا عنهم ، وفتحوا لنا الحصون واكتتبوا منا الأمان).. كما أخبره بأن الجيش الإسلامي ، سيتوجه نحو الشمال لمطاردة هرقل .

استكمال فتح منطقة شمال بلاد الشام :
والواقع أن أبا عبيدة خطط لاستئناف التوسع نحو الشمال ، حيث بات الطريق مفتوحًا أمامه ، وتشاور مع خالد بن الوليد في ذلك فأستقر الرأي على فتح منطقة شمالي بلاد الشام ، بما فيها أنطاكية وحلب ومطاردة الإمبراطور البيزنطي .

فأرسل ميسرة بن مسروق العبسي إلى حلب، في حين خرج هو من حمص لاستكمال فتح قطاعها ، وأصطحب معه خالدًا واستخلف عبادة بن الصامت على المدينة ، فوصل إلى حماة فصالحه أهلها على الجزية في رؤوسهم ، والخراج على أرضهم ومضى نحو شيزر فخرج أهلها وصالحوه على ما صالح به أهل حماة ، وتابع تقدمه حتى بلغ معرة النعمان ففتحها ، ثم أتي أفامية فأذعن له أهلها بالجزية والخراج .

استقرار المسلمين بأمر أمير المؤمنين :
وبهذه الفتوح أتم المسلمون فتح بلاد الشام والوسطى ، كان من رأي عمر بن الخطاب أن يستقر المسلمون في حمص حتى نهاية الحول ، قبل أن ينطلقوا نحو الشمال ، لذلك استدعى أبو عبيدة ميسرة ووزع قواته على مختلف نواحي بلاد الشام ، لضبط أمورها بعد أن استتب الوضع الميداني للمسلمين ، وليعطوا سكان البلاد طابع الدولة الجديدة ، واستقر هو في حمص وأرسل خالدًا إلى دمشق ليقيم بها ، وكلف عمرو بن العاص أن يقيم في فلسطين .

توقف حركة الفتوح بأمر أمير المؤمنين :
وهكذا أمر عمر أن تتوقف حركة الفتوح في بلاد الشام ذلك العام ، ولعل لذلك علاقة بالمدى الذي وصلت إليه الأوضاع العسكرية على الجبهة الفارسية ، حيث كان سعد بن أبي وقاص يستعد للاصطدام بالفرس في القادسية ، فرأي عمر بن الخطاب أن يركز جهوده على هذه الجبهة ثم يرى رأيه بعد ذلك .



 توقيع : sham



.
.
я α н ı ғ ،. شيخة رواية
أحبكم حباً نقياً صادقاً مغلف بدعواتٍ أرسلها
إلى رب السماء في كل حين
.
.

رد مع اقتباس
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:17 AM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع