حكايات النبي مع زوجاته 3
كان النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- حسن الخلُق، وكان يدعو ويوصي النّاس بحُسن الخلق، ويخصّ أهله بذلك، فما كان يسأل عن فعله في أهل بيته وزوجاته إلّا وكان حسن العشرة حاضراً، وكان أكرم الناس، رحيما ليّنا عطوفاً مع زوجاته ومع الناس،[١٥] وسنذكر عدّة قصص وردت عنه -صلّى الله عليه وسلّم- مع زوجاته وكيف كان معهنّ فيما يأتي: قصة النبي مع غيرة عائشة كان النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- في بيت عائشة أمّ المؤمنين -رضيَ الله عنها-، فأرسلت إحدى زوجات النبيّ بعض الطعام إليه في صحن، فلمّا رأته عائشة ردّته وهو في يد النبيّ فوقع وانكسر، فأخذ النبي يلملم الطعام وهو يقول: (غَارتْ أُمُّكُمْ)،[١٦] وأخذ الصحن الصحيح من بيتها، وأرسله إلى زوجته التي كسر صحنها مع خادمه، وتعامل مع الموقف بكل هدوء وروية.[١٧
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|