قصه ابو الأسود الدؤلي مع علي بن أبي طالب الروايه الثالثة
الرواية الثالثة جرى حوار بين أبي الأسود الدؤلي وابنته في يوم من الأيام، فقالت له: "ما أحسنُ السماءِ؟" فأجابها:"نجومها"، فأخبرته أنها لا تتساءل بل تتعجب، فقال لها: "إذا فقولي: ما أحسنَ السماءَ!"، وقد شاع اللحن في كلام العرب حتى قال أبو الأسود الدؤلي:"إني أجد للحن غمراً كغمر اللحم". [4] فذهب أبو الأسود الدؤلي مسرعًا نحو أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وقال له: "يا أمير المؤمنين، ذهبت لغة العرب لمّا خالطت العجم، وأوشك أن تطاول عليها زمان تضمحل"، ثم تساءل أمير المؤمنين عن الأمر، فأخبره أبو الأسود الدؤلي بالحوار الذي جرى مع ابنته.[٣] وعندما علم أمير المؤمنين بالأمر بعث أبي الأسود الدؤلي لشراء صحفا بمبلغ درهم، ثم جعله يكتب فيها أن الكلام لا يخرج من اسم وفعل وحرف جاء لمعنى، ثم حدد أصول النحو.[٣]
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|