علامَات نقص البروتين

يُعتبر عنصر البروتين من أهمّ العناصر لجسم الإنسان، وذلك بسبب وظائفه الحيوية العديدة مثل بناء العضلات وتقويتها والمساعدة
على إلتئام الجروح. ولكن يعاني الكثير من الأشخاص من نقص البروتين في الجسم، فما هي علاماته؟ من المهمّ أن تتعرّفوا عليها لكي تحذروها.
علامات نقص البروتين
- الوذمة: يلعب عنصر البروتين دوراً كبيراً في منع إحتباس السوائل في الأنسجة، لذا يؤدي إنخفاض مستوياته
إلى توّرم البطن والساقَين وصولاً إلى القدمَين وحتى اليدَين، وتُعرف هذه الحالة المرضية باسم "الوذمة".
- مشاكل البشرة والشعر: تتكوّن البشرة من الكولاجين والإيلاستين والكيراتين، وعندما تتراجع مستويات البروتين تقلّ نسبة هذه المواد
فيتعرّض الجلد للإصابة بالجفاف ومشاكل عديدة مثل التصبغات وغيرها. وينطبق الأمر نفسه على الشعر حيث يصبح جافاً ومتقصّفاً وغير صحي.
- التعب: أكدت دراسات طبية أنّ مرور سبعة أيام دون تناول الكمية الكافية من البروتين يؤثّر سلباً على العضلات المسؤولة
عن الحرق والحركة، مما يؤدي للشعور بالتعب وعدم التوازن والخمول.
- الجوع: الأطعمة الغنية بالبروتين تساعد على الشعور بالإمتلاء والشبع لفترات طويلة. وهذا يفسّر سبب الجوع
المستمرّ عند إنخفاض مستويات البروتين بالجسم.
- الإكتئاب: يواجه العقل صعوبة كبيرة بإنتاج النواقل العصبيّة بشكل متوازن عند نقص البروتين ويرجع السبب إلى حاجة
الدماغ للأحماض الأمينيّة لإنتاج الهرمونات. ومع إنخفاض مستويات البعض منها كالدوبامين والسيروتونين، يحدث تغيّرات
بشخصية الفرد وحالته المزاجية ويصبح أكثر عدوانيّة ومعرضاً للإصابة بالإكتئاب.
- صعوبة شفاء الجروح: كون البروتين هو المسؤول عن إلتئام الجروح بفضل قدرته على تجديد الخلايا المتصررة
فإذا كانت نسبة البروتين منخفضة بالجسم، لا يمكن شفاء الجرح بسهولة.
طرق زيادة البروتين في الجسم
يُمكن علاج نقص البروتين عن طريق زيادة مستوياته بطرق مختلفة منها:
- إدخال الأطعمة الغنية بالبروتين ضمن النظام الغذائي، مثل اللحوم والدواجن والبيض والمكسرات ومنتجات الألبان.
- تناول مكمّلات المعادن والفيتامينات لعلاج أي نقص بمغذيات الجسم.
- في حال كان سبب نقص البروتين هو الإصابة بمشكلة صحيّة، فيجب البدء بعلاج هذه المشكلة لتفادي إنخفاض مستوياته بالجسم