قصص علي بن أبي طالب في الجهاد قصّة قَتل علي لعمرو بن ود يوم الخندق
ورد عن عليّ بن أبي طالب -رضي الله عنه- أنّه كان مُقاتلاً ماهراً، وكان يُلقَّب بالحيدرة، ومن المواقف التي أبرزت شجاعته ما ورد من قصّة مبارزته لعمرو بن عبد ودّ الذي تغيّب عن القتال يوم أحد؛ لجراحه التي أُصِيب بها في غزوة بَدر، فلَمّا وقعت غزوة الخندق برز لجيش المسلمين، وطلبَ من يُبارزه.[٧] فانتدب النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- المسلمين، وخيَّرهم فيمَن يستطيع أن يُبارز عمرو، فقام لذلك عليّ مرّتَين، إلّا أنّ النبيّ كان يردّه في كلِّ مرّة، وفي الثالثة قبِل -عليه الصلاة والسلام-، ودعا له بالغَلَبة، واستخفّ عمرو بعليّ؛ لأنّه كان حديث السنّ، إلّا أنّ عليّاً ضَرَبه ضربةً على رأسه فشَجّه، وعندما وقع عمرو، كبَّرَ المسلمون؛ ابتهاجاً، فعَرَف الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- أنّ عليّاً قتلَ عَمراً
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|