جلست حلا خلف النافذه تتأمل قطرات المطر المتساقطه
فسرحت بخيالها عند اول لقاء معه
فى اول ايام دراستها الجامعيه وهى تقف فى خجل وحياء
تنظر حولها علها تجد من تعرفه
وفى وسط حيرتها وجدته امامها شابا لم تعرفه من قبل
ذات نظارة سوداء وبادرها بالسؤال انها من الظاهر مستجده
فأومأت برأسها ثم استرسل ف الكلام وعرفها بنفسه
انه عمر فى السنه الثالثه بالكليه
وأخذ يعرض خدماته عليها ولكنها ابتعدت عنه فى محاولة منها
للهروب من اى علاقه
وهى التى لم تعرف الحب يوما.
وعندما انهت محاضراتها وبدات تستعد للرحيل
اذا بعاصفة ترابيه تهب فجأة يعقبها مطر غزير
ملأ الشوارع بالمياه وبينما الحال على هذا الوضع
اذا بسيارة مسرعه تغرقها بالمياه
فأصبحت ف حاله يرثى لها
فأخذت تنظر شذرا الى السياره واذا بصاحب النظاره امامها
يعتذر منها كثيرا ويعرض عليها ان يوصلها بعربته ولكنها رفضت.
وعندما خلدت الى النوم تذكرت عمر بنظارته السوداء وسر ارتدائه لها
ولكنها نامت ولم تعر للامر اهتماما وفى اليوم التالى وجدته امامها
وكأنه ف انتظارها....
أخى الحبيب ومديري رهيف أقدم لك أجمل عبارات الشكر والامتنان من قلب فاض بالمحبة والمودة والاحترام والتقدير
أقدم التحيّات أجملها وأنداها أرسلها لك بكلّ الودّ والحب والإخلاص شاكرًا لك على كل ما قدمت لي من تهنئة واللوك الجميل
من قلب محب للجميع