أسماء بنت عميس رضي الله عنها
أسلمت في بداية الدعوة قبل دخول
رسول الله دار الأرقم،
وهاجرت إلى الحبشة مع زوجها
ابن عم رسول الله
جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه،
وكان لزوجها جعفر موقف عظيم
دخل بسببه ملك الحبشة
النجاشي في الإسلام،
وعاشت في الحبشة
مع زوجها وأنجبا 3 أولاد،
ولم يرجعا إلا ورسول الله
قد فرغ من فتح خيبر،
وفي معركة مؤتة كان سيدنا
جعفر أحد القادة الثلاثة الذين
عيّنهم رسول الله، ثم جاء رسول الله
إلى بيت جعفر فضم رسول الله أطفالها
وجعل يبكي، فقالت:
(يا رسول الله أبلغك عن جعفر شيء؟)،
قال: نعم لقد استشهد،
فصرخت حزنًا،
فواساها رسول الله صلى الله عليها وسلم
وأمرها بالصبر.
ولما انقضت عدّتها تقدم لخطبتها
الصديق أبو بكر رضي الله عنه،
فقبلت وأنجبت له:
(محمد بن أبي بكر الصديق)،
وعاشت معه حتى توفي رحمه الله،
ثم تزوجها
سيدنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه،
ورزق منها بولديه: (يحيى وعون)،
هذه الزيجات الثلاث
تدل على المكانة الرفيعة
التي كانت تحظى بها رضي الله عنها.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتور علــى