(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩

الملاحظات

۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ |يختَص بكُل ما يَتعلق بالأنبيَاء عليهِم الصّلاة والسّلام ونُصرتهم .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 03-30-2024
الدكتور على حسن غير متواجد حالياً
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 1349
 اشراقتي ♡ » Oct 2019
 كُـنتَ هُـنا » منذ يوم مضى (03:14 AM)
آبدآعاتي » 2,792,705
 تقييمآتي » 711837
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلعمر  » 54سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوج 😉
تم شكري »  1,201
شكرت » 39
مَزآجِي  »  1
 
Q117 القول الفصل .. المقاتلة.. الصورة المتكاملة



كيف يُتَصور مِمَّن عنوان رسالته
الرحمة العامة الشاملة
التى عبر عنها القرآن بقوله
«وَمَآ أَرسَلنَاكَ إِلَّا رَحمَة لِّلعَالَمِينَ»
أن تكون هذه الرسالة قائمة
على القتل وإراقة الدماء؟!

بل إن هذه الآية الكريمة بحد ذاتها
ينبغى أن تكون نبراسا لكل سائر
على دربه صلى الله عليه وسلم
خارج للناس باسمه، فإن لم يأنس
فى قلبه رحمة، فليراجع نفسه!
وكيف يتصور مِن مثله صلوات الله
وسلامه عليه أن يحمل قلبه الشريف
قسوة على مخالِفِه تدعوه
إلى حمله على اتباع دينه قسرا
بالقتل والنكال، وهو الذى أخبر
القرآن الكريم أن نفسه تتقطع
حزنا عليهم
«لَعَلَّكَ بَاخِع نَّفسَكَ أَلَّا يَكُونُواْ مُؤمِنِينَ»
وكيف يتصور أن يكون هذا الدين
وهو المنهج الرفيع الذى أذن
الله تعالى له أن يكون خاتمة رسالاته،
والذى سوف يصاحب البشرية
ما بقى لها فى رحلتها على هذه الأرض،
فى تطورها وتقدمها ورقيها،
كما ويعالج أيضا انحرافها
وعوجها وتدنيها أن تكون أداته
فى حث الناس على الالتزام بقيمه
ومبادئه هى القتل والإرهاب،
فيتذرع من يتذرع بهذا التصور الفاسد
بمثل ما روى عنه صلوات الله وسلامه
عليه من قوله:
«أُمِرْتُ أَنْ أقاتل الناس»
حَتَّى يَقُولُوا:
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ. فَإِذَا قَالُوا:
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ عَصَمُوا مِنِّى دِمَاءَهُمْ
وَأَمْوَالَهُمْ إِلَّا بِحَقِّهَا، وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللَّه».
وهم إزاء هذا التصور كأنما تغيب
عنهم الصورة الكاملة لهذا الدين
القيم العظيم، بل وتغيب عنهم
دلالات اللغة التى جاء بها الوحي،
فقوله «أقاتل»
قال أهل العلم باللسان العربي:
«ليس كل قتال بمعنى القتل»
ثم ذكروا من معانيه المدافعة،
وهو معنى متى حُمِل عليه
النص الشريف انحلت بذلك عقدة الفهم،
واستقام التصور، وانتظمت المفاهيم،
وتوافق هذا مع فعله وما عرف
من هديه صلوات الله وسلامه عليه،
إذ لم يؤثر عنه صلى الله عليه وسلم
أنه قاتل أحدا مُكْرِها له على الإسلام،
بل قاتل فقط من صدوا عن سبيل الله،
ووقفوا بطغيانهم فى وجه حرية
المعتقد - تلك الحرية التى يتبناها
اليوم ويدعو إليها كل ذى رأى سديد
وفكر بشرى رشيد-
وأرادوا النكال بالمؤمنين،
فكان لزاما رد عدوانهم، وصد اعتدائهم،
ثم متى دخلوا فى الإسلام
فتح لهم ذراعيه، واستقبلهم
على صفحة بيضاء تجب ما قبلها،
ليتحولوا من بعدها إلى يد عاملة
على مقاصد حسنة، تبنى ولا تهدم،
وتعمر ولا تدمر، فما أعدل مفاهيم
هذا الدين، وما أقوم هديه
الشريف صلى الله عليه وسلم!
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتور علــى



 توقيع : الدكتور على حسن

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
القول الفصل.. يسر وسماحة الدين الدكتور على حسن ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 27 منذ 2 يوم 11:10 AM
القول الفصل !!!! almehdi shaban ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 20 03-21-2025 02:02 PM
ما هي السورة التي استمع لها الجن ، وقالو إنا سمعنا قرآنا عجبا ، مع بيان القول الراجح قانون الحب ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 19 09-15-2024 12:49 PM
أقدم بنك أميركي يبدأ الأعمال المالية المتكاملة في السعودية رحيل ⁂ الأخبَـار الإقتصـادية والمَاليـة ⁂ 11 05-01-2024 05:59 PM
القول الفصل في عودة أوديجارد إلى ريال مدريد رحيل قسم كرة القدم العالمية - صدى الملاعب - اخبار كرة القدم 10 11-19-2022 01:40 PM


الساعة الآن 11:11 AM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع