قواعد يجب تكرارها على مسمع الطفل

يبدأ الطفل في المرحلة العمرية من 3 الى 5 سنوات في أن يصبح أكثر قدرة على التعبير عن نفسه وعن رغباته ومشاعره الى جانب السيطرة على أفعاله والتحكم في نفسه تدريجياً ويصبح أقل اعتماداً عليك وعلى الكبار وأكثر اعتماداً على نفسه وأكثر سيطرة على مشاعره وتحقيق رغباته بشكل واضح كما ويبدأ الطفل أيضاً الشعور بالاهتمام بمن حوله ويفهم أن لكل شخص من عائلته احتياجات ومشاعر واهتمامات خاصة به ويظهر اهتماماً بوالدته وبوالده بشكل كبير مع تقدم الوقت.

قواعد يجب تكرارها على مسمع الطفل

- عندما يقوم الطفل بعمل جيد ينتظر الثناء عليه ولكن يجب ان يفهم جيداً لماذا تثنين عليه لكي يكرر فعل الامور الصح فقط.

- من المفضل عدم معاقبة الطفل قبل أن تضعي له القواعد الذي عليه ان يتتبعها وعدم لومه على أشياء سبق وأن سمحت له بفعلها.

- الحرص على وجود روتين يومي في حياته مثلاً من حيث مواعيد الاستيقاظ والنوم وأداء الواجبات واللعب وذلك حتى يعتاد على النظام ويكون اسهل عليه الالتزام بهذه الاشياء.

- التكلم عن والده بشكل جيد امامه مهما كانت مشاكلك مع الاب فنفسية الطفل لا تتحمل أن يرى أحد والديه في صورة سيئة والعكس.

- عدم احراج الطفل امام الاخرين وتوبيخه وعدم تجاهل سلوكه بل الجلوس معه والحوار بينكما على طريقة تصرفاته واشباع رغبته في الحصول على الاهتمام والعطف والانتباه والحب والاحترام المتبادل.

- معرفة قدرات الطفل وطاقته وتحمل نوبات غضبه بأن يشرح لك ما سبب الغضب وحل الامر سوياً بعد ذلك.

- الشرح له كيف يتبع نظام المنزل لان الطفل في الثلاث سنوات بحاجة الى التعلم وعدم تركه يفعل الامور كما يريد والاهم اذا لم يكن على صواب ساعديه ليصل للطرق الصحيحة.

- عدم الانفعال اذا قال لا اريد بل اعادة الطلب بهدوء مرة ومرتين.

- اعطاء الخيارات المناسبة مع تعزيز شخصيته وضعي له عدة حلول صحيحة للانتقاء منها.

- تجنب المواقف التي تسبب له العصبية لانه عندما يجوع أو ينعس أو عند المرض يكون عصبياً فكلميه بهدوء ولبي رغبته واشرحِ له ماذا تفعلين.

- التحايل على الطفل ودمج اللعب بالامور المطلوب تنفيذها ولا تصدر له الاوامر.

- تعويد الطفل على التواصل الايجابي وتعليمه كيف يستخدم عبارات مهذبة بأي وقت من الاوقات حتى لو كان غاضباً وعدم البوح بكلام نابي امامه لانه سيردده لاحقاً.

- فهما بذلت من جهود لتوجيه طفلك سيتمرد في وقت من الاوقات ويكسر القوانين والقواع فشجعيه على التعاون واتباع النظام واجعليه يدرك عواقب أفعاله طالما أن الامر ليس خطيراً.