فى عينيكِ نهاياتى ..!

فى عينيكِ نهاياتى هاهى اللحظة تأتى واُدركُ بعد فوات العمر أنكِ شرنقتى الحريريه وأنى إمتدادكِ رغم البعد والأحزان رغم إتساع الجرح والآلام وأيامى الخريفيه واُدرك أنى لازلتُ رغم عتو الموج بحاراً وأشرعتى برغم الشوق والترحال لازالت بكل الحب تحملنى إلى الشاطىء وتلقينى بأحضانك واُدرك أنى قضيت ربيع العمر فى عينيكِ مغترباً وأنى تُهتُ فى صحرائك الظمأى بلا فىء ولا نبع ولا نجمه وأنكِ قبل نهايتى العجلى كنتِ الغيمة الحبلى وأمطرتِ وأنى شربتُكِ عطراً وإبداعاً واُغنيةً ربيعيه واُدركُ أننى فى طوفان أحزانى اُناديكِ اُضيِّعكِ اُضيِّعُ دربى وقنديلى وأسرى مع الظلمات فى عكس إتجاهاتى ولا أقوى على الوحده اُناديكِ فاُدركُ أننى أنتِ فأنسى غربتى فيكِ جراحاتى وتأتينى بذكراكِ تلملم كل أشلائى وتغسلنى تعيد النبض فى شرايينى وأوردتى وتنسينى كل آهاتى أعيدينى إلى أسوار عينيكِ ففى عينيكِ نهاياتى ..! بقلمى

لنبضك صفاء حد البياض
ولقلمك بوح عذب حد الثماله
ولوصفك مشهد النقاء
كنت احد الشاهدين على ذلك المشهد
وسكنت كاحد المعجبين بتلك السطور
لا خلا ولا عدم يارب هالتميز
لروحك عبير الورد
ودي

أبدعت ورقص الحرف بقلم متميز

سلمت الأكُف .. وسلِم لنا هذا الانتقاء المميز
اسعدك الله , و لك الشكر أبدًا وَ مددًا ..كل الــود و التقدير لشخصّك.

حرووف عزفت الابداع
لحنا خالدا سلمت الاياادي
دام نبض القلم تحيتي

تتمزق الروح شوق لعينيك

كانها مطرقة تضم

أغصان الفؤاد

التي يعشعش بها الحنين اليك



اجلس في دجى الظلام كل يوم واتكأ
على ضلع صخرة خرساء

أرسل مع نسمات الليل همساتي عليها تطبع على خدكــ
القبلات

وحولي مجالات الأفق البعيد ,,
وفى ضلوعي

تتمزق جبال الاشواق
لله در حرفك الذي استغاث
وحظرنا على صراخ الحنين
ازهار الكادي

اضعها لك بكل وقاااار