قوة القران في تبديل الأحوال ...
قوة القران في تبديل الأحوال
قوة القران في تبديل الأحوال
أنَّ للقراءة القرآن قوة هائلة تتبدل فيها الأحوال
فتجد أنَّ يومك المبعثر قد ترتب بتلقائية،
وأنَّ ذنوب الخفاء تتناقص كلما زدت تلاوة وأنَّ نفسك
قد زادت بهجة وحلاوة وأنَّ الصلوات صرت فيها أكثر انتظاما
وأنَّ يومك صار مفعماً بالبركة!
( إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ
الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا )
هذه بركة قراءة القرآن في السطر،
فكيف ببركة من حفظه في الصدر؟
قَـالَ ابنُ مَسْعُود رَضِيَ الله عَنْه:
«من كان يحبُّ أن يعلم أنَّه يحبُّ الله عز وجل،
فليعرض نفسه على القرآن، فإن أحبَّ القرآن،
فهو يحبُّ الله تعالى؛
فإنَّما القرآن كلام الله، فمن أحبَّ القرآن،
فهو يحبُّ الله عز وجل» .
السُّنَّة لعبد الله بن أحمد، وتزكية النفوس.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|