جفت دموعي و ذبلت عيوني

أشعر كاني أمشي حافي القدمين
على زجاج متكسر
أشعر بالالام تقطع صدري
وأنفاسي قد تسارعت تبحث عن نسمة هواء عابره
توقفت لا أستطيع متابعة المسير
فقد تعبت
أحرك بصري لأسفل
فارى انهار من الدماء تجري
فارفع بصري للسماء
أجدها اصبحت سوداء
جفت دموعي و ذبلت عيوني
وأصبحت يلفها السواد من التعب و الإرهاق
أشعر بان بنيان جسدي قد تهالك و أوشك على الانهيار
ساجبر نفسي على الصمود
رغم رؤيتي لذلك التابوت
الذي يطلق صرخاته لالبي ندائه
يود أن يعانق جسدي في أخر أيامه
ليحطم أضلاعي بصرامه
فليحطم أضلعي ليحقق أنتقامه
و يلف جسدي بكفنا قد كسا البياض ألوانه
و يحمل معه جثمان تلك الابتسامه
و يدفني في تلك الحفرة و ينهال علي بترابه
و ها هو جسدي يسقط و يعلن أستسلامه
فقد تعب قلبي و اعلن انهياره