أعطيني قلماَ

افتحي راحتيكِ
سأكتبُ على صورتي
الساكنه
فيكِ
صوتُكِ شلَّ لساني وشفتيّ
حُلمي سيدتي
و
حُلمنا يا قبائل العشّاق
لم نقطع رأسه
أنا وصباحي تحت جناحِ عصفورة
ننتظرك
أسرعي أسرعي
ليلُ حزني سيخطف النهار
منذُ حُبُّكِ وبسكاكين الحظِّ أُقَشِّرُ جلدَ صبري
وأطلُّ من شبّاك روحي
أعشق زُكامَ الحبِّ
مُدمن حتى النخاع في حضرةِ غضبك!!
أطلُّ من شبّاك روحي
معي سلاسل
أعلمُ بأن معركتي في ساحة حسنك
سأكون فيها أسيرا
للحبِّ جنود
ليسوا بشجاعتي
فكلما رماني سهمٌ من عينيك الدعجاء
أغرسه أكثر!!
ما أجملَ دغدغةِ الألم!
أعطيني قلماً
وأفتحي راحيتكِ
سأكتبُ على أسمي
الذائب في دمكِ
يا سيدة الكون
هذه السحابة هي من أنفاسي
عندَ شبّاك روحك
كم أحترقت وأحترق لأجلك
سأساقط عليكِ مطراً
لن أتبخّر من ضفائرك
يا سيدة الكون
لن تنفعكِ الشمسية!
الغرق آتٍ من سيلِ جنوني
أعطيني قلماً
دعيني أعترف لكِ وأكتب على راحتيكِ
اللذة حين أترك احشائي تحترق تحت الشمس
فقط لأرى صورتك تقترب من بوّابة قلبي