(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩

الملاحظات

۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ غيمَة الرُوح فِي رِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ".

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 01-21-2024
Şøķåŕą متواجد حالياً
Egypt     Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 8
 اشراقتي ♡ » May 2017
 كُـنتَ هُـنا » منذ 33 دقيقة (07:19 AM)
آبدآعاتي » 12,378,548
 تقييمآتي » 2507823
 حاليآ في » ☆بعالم الحب يا حب ❤️ ☆
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء 😄
تم شكري »  1,617
شكرت » 1,612
مَزآجِي  »  1
 
Q126 {خواطر إيمانية حول منظومة (سلم الوصول) في التوحيد (7)



خواطر إيمانية حول منظومة سلم الوصول [7]



يقول الشيخ حافظ الحكمي - رحمه الله -:

60- وَقَدْ رَوَى الثِّقَاتُ عَنْ خَيْرِ المَلاَ
بِأَنَّه عَزَّ وجَلَّ وَعَلاَ
61- فِي ثُلُثِ اللَّيْلِ الْأَخِيرِ يَنْزِلُ
يَقُولُ هَلْ مِنْ تَائِبٍ فَيُقْبَلُ
62- هَلْ مِنْ مُسِيءٍ طَالِبٍ لِلْمَغْفِرَهْ
يَجِدْ كَرِيمًا قَابِلاً لِلْمَعْذِرَهْ
63- يَمُنُّ بِالْخَيْرَاتِ وَالْفَضَائِلْ
وَيَسْتُرُ الْعَيْبَ وَيُعْطِي السَّائِلْ


هذه الأبيات تتمَّة كلام الشيخ - رحمه الله - عن الأسماء والصفات.



والثِّقات: هم الرُّواة العدول؛ الذين تنزَّهوا عن الكذِب، واقتراف أسباب الفِسْق، وخوارم المروءة، الضابطون؛ الذين حَفِظوا وأتْقنوا ما روَوْه، فلم يُخطِّئهم علماءُ الحديث في نقْلهم، فهؤلاء الثقات روَوْا عن خير الناس وسيِّد ولد آدم محمَّد - صلَّى الله عليه وسلَّم - نزولَ الربِّ - جل وعلا - إلى السَّماء الدنيا نزولاً يليق بجلاله، كما في حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - الذي في الصحيحَيْن: أنَّ رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((يَنزِل ربُّنا - تبارك وتعالى - كلَّ ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقَى ثُلُث الليل الآخِر، فيقول: مَن يدعوني فأستجيبَ له، ومَن يَسألني فأعطيَه، ومَن يستغفرني فأغفرَ له)).



فالدعاء مُستجابٌ في هذا الوقْت، وكلُّ مسيء أو عاصٍ إذا تاب يجدُ ربَّه قابلاً لمعذرته وأوْبَتِه؛ لأنَّه - سبحانه - الكريمُ الذي يعفو ويجزِل الثواب.



وهو الذي يمنُّ على العباد، وله وحدَه المنَّة والفَضْل بأنواع الأرزاق المختلِفة: يَزيد الإيمان في القلوب، يصبُّ الخيرات والأموال، يسترُ عيبًا، يُفرِّج كربًا، يُزيل همًّا.



قال الناظم:

64- وَأَنَّهُ يَجِيءُ يَوْمَ الفَصْلِ
كَمَا يَشَاءُ لِلْقَضَاءِ الْعَدْلِ



كما ورَد في القرآن أنَّ الله - عزَّ وجلَّ - يأتي يومَ القِيامة وتأتي الملائكة، وصِفة المجيء والإتيان ثابتة لله - تبارك وتعالى - كما يليق بجلاله.



قال - تعالى -: ﴿ هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ وَالْمَلَائِكَةُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ ﴾ [البقرة: 210]، وقال أيضًا: ﴿ وَجَاء رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا ﴾ [الفجر: 22].



فيفصل - سبحانه - بيْن البشَر يومَ القِيامة، ويقضي بينهم بالقضاء العَدْل.



قال الناظم:

65- وَأَنَّهُ يُرَى بِلاَ إِنْكَارِ
فِي جَنَّةِ الْفِرْدَوْسِ بِالأَبْصَارِ
66- كُلٌّ يَرَاهُ رُؤْيَةَ الْعِيَانِ
كَمَا أَتَى فِي مُحْكَمِ الْقُرْآنِ
67- وَفِي حَدِيثِ سَيِّدِ الْأَنَامِ
مِنْ غَيْرِ مَا شَكٍّ وَلاَ إِبْهَامِ
68- رُؤْيَةَ حَقٍّ لَيْسَ يَمْتَرُونَهَا
كَالشَّمْسِ صَحْوًا لا سَحَابَ دُونَهَا
69- وخُصَّ بالرُّؤْيَةِ أَوْلِيَاؤُهُ
فَضِيلَةً وَحُجِبُوا أَعْدَاؤُهُ


مِن عقائدِ أهْل السُّنَّة الثابتة: أنَّ المؤمنين يرَوْن ربَّهم - تبارك وتعالى - في الجَنَّة، ومن أدلَّة ذلك قول الله - عزَّ وجلَّ -: ﴿ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ﴾ [القيامة: 22 - 23]، وكذلك يُفهَم من قوله - تعالى -: ﴿ ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ * لَهُمْ مَا يَشَاؤُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ ﴾ [ق: 34 - 35].



وهذا المزيدُ هو رُؤيةُ الله - عزَّ وجلَّ - في الجنَّة كما جاء في التفسير.



وأهلُ الجَنَّة يروْن ربَّهم بلا إحاطةٍ ولا كيفية، كما يرَوْن الشَّمْس أو القمر، وقد جاء حديثٍ في الصحيحَيْن مبينًا لذلك؛ فعن أبي هريرة - رضي الله عنه -: أنَّ ناسًا قالوا لرسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: يا رسولَ الله، هل نرى ربَّنا يوم القيامة؟ فقال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((هل تضارُّون في رؤية القَمر ليلةَ البدر؟))، قالوا: لا يا رسولَ الله، قال: ((هل تُضَارُّون في الشَّمسِ ليْس دونها سَحَاب؟))، قالوا: لا يا رسولَ الله، قال: ((فإنَّكم ترَوْنه كذلك...)) الحديث.



وهذه الرُّؤية هي أعظمُ نعيمِ أهل الجنَّة، ومتدبِّر ذلك لا يكاد يستمتعُ قلبُه بشهواتِ الدنيا الفانية.



أمَّا أهْل النار، فمَحْجُوبون عن رؤيته سبحانه؛ كما قال - تعالى -: ﴿ كَلاَّ إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ ﴾ [المطففين: 15].



قال الناظم:

70- وَكُلُّ مَا لَهُ مِنَ الصِّفَاتِ
أَثْبَتَهَا فِي مُحْكَمِ الآيَاتِ
71- أَوْ صَحَّ فِيمَا قَالَهُ الرَّسُولُ
فَحَقُّهُ التَّسْلِيمُ وَالْقَبُولُ
72- نُمِرُّهَا صَرِيحَةً كَمَا أَتَتْ
مَعَ اعْتِقَادِنَا لِمَا لَهُ اقْتَضَتْ
73- مِنْ غَيْرِ تَحْرِيفٍ وَلاَ تَعْطِيلِ
وَغَيْرِ تَكْيِيفٍ وَلاَ تَمْثِيلِ
74- بَلْ قَوْلُنَا قَوْلُ أَئِمَّةِ الْهُدَى
طُوبَى لِمَنْ بِهَدْيِهِمْ قَدِ اهْتَدَى


يُجْمِل الشيخ في نهاية هذا الفصل عقيدةَ أهل السنَّة في صِفات الله - عزَّ وجلَّ - فكلُّ الصِّفات الواردة لله في الكتاب والسُّنَّة الصحيحة، لا بدَّ أن نُسلِّم بها ونقبَلها، ونفهمها على حقيقتها؛ فمَعانيها معلومة، وكيفيتها مجهولة، والإيمان بها واجِب، والسؤال عنها - لا للتعلُّم - بِدعة، كما هو مقرَّرٌ عندَ السلف.



وقد قال شيخُ الإسلام في "عقيدته الواسطية" مبينًا هذه العقيدة:

"نؤمِن بما وصَف الله به نفسه، وبما وصَفه رسولُه، من غير تحريفٍ ولا تعطيل، ومن غير تكييفٍ ولا تمثيل... ﴿ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴾ [الشورى: 11]".



وهذا قولُ أئمَّة الهُدى المتبعين من الخُلفاء الراشدين المهديِّين، ومَن تلاهم من القرون الخيريَّة بلا اختلاف ولا اضطراب، فالحقُّ في قولهم، والهوى والبِدعة في مخالفتهم.



فهم الأئمَّة، أعلام الأمَّة، حَفَظة الدِّين، ودُرَّة الجبين، فجزاهم الله عنَّا وعن الإسلام خيرَ الجزاء.



قال الناظم:

75- وَسَمِّ ذَا النَّوْعَ مِنَ التَّوْحِيدِ
تَوْحِيدَ إِثْبَاتٍ بِلاَ تَرْدِيدِ
76- قَدْ أفْصَحَ الْوَحْيُ المُبِينُ عَنْهُ
فَالْتَمِسِ الْهُدَى الْمُنِيرَ مِنْهُ
77- لاَ تَتَّبِعْ أَقْوالَ كُلِّ مَارِدِ
غَاوٍ مُضِلٍّ مَارِقٍ مُعَانِدِ
78- فَلَيْسَ بَعْدَ رَدِّ ذَا التِّبْيَانِ
مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنَ الإِيمَانِ


في نهاية الفصْل يقرِّر الشيخ - رحمه الله - القسْم الأول من أقسام التوحيد (توحيد المعرفة والإثبات): معرفة أنَّ الله - عزَّ وجلَّ - هو الخالِق الرازق المدبِّر، المحيي المميت، الضار النافع، المالِك الملك، السيِّد المُطاع، وإثبات أسماء الله وصفاته بنصوص الوحي المبين، التي على الناسِ جميعًا الإيمانُ بها، مُبتعِدين عن الغاوين الضالِّين، المرَدَة المارقين المعاندين.



والمارد: هو العاتي الشديد، قال ابن الأعرابي كما في "اللسان": المَرْدُ: التطاول بالكِبْر والمعاصي.



ومَن أُقيمت عليه الحُجَّة، وعرَف ذلك بالآيات البيِّنات، والدلائل الواضحات، ثم أعْرَض عن ربِّه وجَحَد، فهو الكَفور الذي يستحقُّ النار في الآخِرة.

ثم قال الشيخ - رحمه الله -:

فصل: في بيان النوْع الثاني من التوحيد، وهو توحيدُ الطلب والقصْد

وأنه هو معنى لا إله إلا الله



79- هَذَا وَثَانِي نَوْعَيِ التَّوْحِيدِ
إِفْرَادُ رَبِّ الْعَرْشِ عَنْ نَدِيدِ
80- أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ إِلَهًا وَاحِدَا
مُعْتَرِفًا بِحَقِّهِ لاَ جَاحِدَا
81- وَهْوَ الَّذِي بِهِ الإِلَهُ أَرْسَلاَ
رُسْلَهُ يَدْعُونَ إِلَيْهِ أَوَّلاَ
82- وَأَنْزَلَ الْكِتَابَ وَالتِّبْيَانَا
مِنْ أَجْلِهِ وَفَرَقَ الفُرْقَانَا
83- وَكَلَّفَ اللَّهُ الرَّسُولَ الْمُجْتَبَى
قِتَالَ مَنْ عَنْهُ تَولَّى وَأَبَى
84- حَتَّى يَكُونَ الدِّينُ خَالِصًا لَهُ
سِرًّا وَجَهْرًا دِقَّهُ وَجِلَّهُ
85- وَهَكَذَا أُمَّتُهُ قَدْ كُلِّفُوا
بِذَا وَفِي نَصِّ الْكِتَابِ وُصِفُوا


ثاني أقسام التوحيد الكِبار: (توحيد الطَّلَب والقصد)، أو توحيد الألوهية، وهو: تجريد العبودية لله وحْده، فكما عرفتَه ربًّا منفردًا بالخَلْق والرَّزْق، فلتتوجه إليه بالعبادة، عالِمًا بحقِّه، وبنِعمته، وبتوفيقه بأنْ هداك للإسلام والتوحيد.



وما أُرسلت الرسل وأُنزلت الكتب إلا لِبَيان العبودية، ودعْوة الناس لها، وما مِن نبي إلا قال لقومه مثلَ هذه المقولة: ﴿ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ ﴾ [الأعراف: 59].



بل ما خُلِقت السموات والأرض، ونُصِبت الموازين، وضُرِب الصراط، وخُلِقت الجنة والنار، وحقَّتِ الحاقة، إلا لهذا الأمْر العظيم الجليل.



ومَحَق الله الشِّرْك، وأبان الحق، وفرق بينه وبين الباطل، وكلَّف نبيَّه ومصطفاه محمدًا - صلَّى الله عليه وسلَّم - أن يدْعوَ الثقلين الإنس والجن لعبادة الله وحْدَه، فإذا شَهِدوا أن لا إله إلا الله، وأنَّ محمدًا رسول الله، عَصَموا دماءَهم وأموالهم، وإلا فالقِتال لمن تولَّى واستكبر، حتى يصيرَ الدِّين خالصًا لله - عزَّ وجلَّ -: ﴿ وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ ﴾ [الأنفال: 39].



كذلك كُلِّفت الأمةُ من بعد النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - أن تصونَ الدين والدعوة إلى الله، وما قاتَل أبو بكر - رضي الله عنه - المرتدِّين إلا لهذا، وثبَّته الله - عزَّ وجلَّ - في أحْلك مِحْنة حلَّتْ بالإسلام، وأرسل - رضي الله عنه - الجيوش، وبعَث البعوث في ظلِّ أزمة مانعِي الزكاة، ولم يتوانَ أو يتراجعْ - رضي الله عنه - وظلَّ الخلفاء والولاة على صيانة الدِّين زمنًا، حتى آل الأمرُ لمَن ضيَّعوا الدِّيانة، فضاعتِ الأمة، وذلَّت وهانت.



و((واللهِ ليتمنَّ الله هذا الأمرَ، حتى يسيرَ الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله والذئبَ على غَنَمه)) - كما قال الصادق المصدوق محمَّد - صلَّى الله عليه وسلَّم.



قال الناظم:

86- وَقَدْ حَوَتْهُ لَفْظَةُ الشَّهَادَهْ
فَهْيَ سَبِيلُ الْفَوْزِ وَالسَّعَادَهْ
87- مَنْ قَالَهَا مُعْتَقِدًا مَعْنَاهَا
وَكَانَ عَامِلاً بِمُقْتَضَاهَا
88- فِي الْقَوْلِ وَالْفِعْلِ وَمَاتَ مُؤْمِنَا
يُبْعَثُ يَوْمَ الْحَشْرِ نَاجٍ آمِنَا
89- فَإِنَّ مَعْنَاهَا الَّذِي عَلَيْهِ
دَلَّتْ يَقِينًا وَهَدَتْ إِلَيْهِ
90- أَنْ لَيْسَ بِالْحَقِّ إِلهٌ يُعْبَدُ
إِلاَّ الإِلَهُ الوَاحِدُ الْمُنْفَرِدُ
91- بِالْخَلْقِ وَالرَّزْقِ وَبِالتَّدْبِيرِ
جَلَّ عَنِ الشَّرِيكِ وَالنَّظِيرِ
92- وَبِشُرُوطٍ سَبْعَةٍ قَدْ قُيِّدَتْ
وَفِي نُصُوصِ الْوَحْيِ حَقًّا وَرَدَتْ
93- فَإِنَّهُ لَمْ يَنْتَفِعْ قَائِلُهَا
بِالنُّطْقِ إِلاَّ حَيْثُ يَسْتَكْمِلُهَا
94- الْعِلْمُ وَالْيَقِينُ وَالْقَبُولُ
وَالانْقِيَادُ فَادِرِ مَا أَقُولُ
95- وَالصِّدْقُ وَالْإِخْلاَصُ وَالْمَحَبَّهْ
وَفَّقَكَ اللَّهُ لِمَا أَحَبَّهْ


يستطرد الشيخ في بيان توحيدِ الألوهية، وأنَّ هذا التوحيد هو معنى كلمة (لا إله إلا الله)؛ أي: لا معبودَ بحق إلا الله، فشمِلَتِ النفيَ والإثبات: النفيَ لكلِّ المعبودات الباطلة، والإثباتَ لألوهية الله وحده.



و(لا إله إلا الله) هي سبيلُ سعادة العبْد في الدنيا، وفَوْزه بالجنة في الآخِرة، والنجاة مِن النار يومَ القِيامة، وذلك في حقِّ مَن قالها بلسانه، واعتقدَها بقلْبه، وعَمِل بمقتضاها، ومات على ذلك، فهذا هو المؤمِن عنْدَ الله - عزَّ وجلَّ - الذي يدخُل الجنَّة، وإلا فقدْ يوجد مَن يقولها بلسانه فقط، ولا يقرُّ بمعناها، ولا يعمل بمقتضاها، وإن كنَّا لم نؤمرْ بشَقِّ الصدور، فهو مقبول الظاهر؛ لكن مَن كان هذا حالَه، ويعلم الله منه ذلك، فهو ليس بمؤمِن؛ لأنَّ الإيمان قولٌ واعتقادٌ وعمل.



وقد ذكر الشيخ انفرادَ الإله بالخَلْق والرزْق والتدبير في محلِّ تنزيهه - سبحانه - عن الشريك والنظير، وإثبات الألوهية له، وهي طريقتُه - رحمه الله - في ترجمةِ وتحرير معاني القرآن، كما كان يفعَل ابنُ القيِّم - رحمهما الله جميعًا.



فقد كثُر في القرآن الاستدلالُ بربوبية الله - عزَّ وجلَّ - على أُلوهيته، وإلْزام المعاندين والجاحدين بهذا الدليل الدامِغ، فإذا أقررتُم بأنه - سبحانه - هو الذي خَلَق ورَزَق ودبَّر، وأمات وأحيا، ولا أحدَ يُشاركه في هذا، فاصْدَعوا له بالألوهية إذًا، واعبدوه ولا تعبدوا غيره: ﴿ قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمْ مَنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ فَقُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ ﴾ [يونس: 31].



فإذا أقرَّ العبد بربوبية الله، استلزمَ أن يُذعِنَ العاقل السويُّ بالعبودية لله - جلَّ وعلا.



وذكَر الشيخ بعد ذلك شروطًا لـ(لا إله إلا الله) حتى تنفعَ صاحبَها يومَ القيامة، فالعِلم أولاً، كما قال - تعالى -: ﴿ فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ ﴾ [محمد: 19]؛ إذ لا يكون العبدُ مؤمنًا إلا بعِلْمه معنَى لا إله إلا الله نفيًا وإثباتًا؛ ﴿ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾ [البقرة: 256].



ولا بدَّ أن يقولها مستيقِنًا بها قلْبُه من غير شكٍّ فيها، قال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((أشهد أن لا إله إلا الله، وأنِّي رسول الله، لا يَلْقَى اللهَ بهما عبدٌ غير شاكٍّ فيهما، إلا أدْخَله الله الجنة))؛ رواه مسلم، وأحمد.



وكذلك لا بدَّ أن يقبلَها، ولا يأباها؛ حتى لا يجري عليه قولُه - تعالى -: ﴿ إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ ﴾ [الصافات: 35].



وكذلك ينقاد لها ويُسلِّم؛ قال - تعالى -: ﴿ فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [النساء: 65]، والمقصودُ بالانقياد: اعتقاد العبْد أنَّ عليه طاعةَ ربِّه، وإنْ قصَّر فيها أو عصى.



وكذلك يكون صادقًا لا كاذبًا؛ لأنَّه: ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ ﴾ [البقرة: 8].



وأن يكون مخلصًا؛ لأنَّ أناسًا عبدوا الله بغير إخلاص، فلم ينفعهم ذلك؛ ﴿ وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ ﴾ [البينة: 5].



وأن يكون محبًّا لربه - عزَّ وجلَّ - ولرسوله، وللمؤمنين، وكيْف يكون مؤمنًا مَن لا يُحبُّ ربه؟! فقد ناداهم - سبحانه -: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ ﴾ [المائدة: 54].



وقال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((لا يؤمِن أحدُكم حتى أكونَ أحبَّ إليه مِن والده وولَدِه والناس أجمعين)).



ووجودُ أصْل هذه الشُّروط في القَلْب يَسلَم للعبْد به مُطلَقُ الإيمان، أما إذا انْتفى من قلْبٍ بالكلية، فهذا يُخرجه من مسمَّى الإيمان، وكذلك كلُّ عمل قلْبي يصرف لله - عزَّ وجلَّ.



وفَّقنا الله وإيَّاكم لما يحبُّ ويرْضى، وللحديث بقيَّة إنْ شاء الله.



 توقيع : Şøķåŕą

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : Şøķåŕą


رد مع اقتباس
قديم 01-21-2024   #2



 
 عضويتي » 677
 اشراقتي ♡ » Jun 2018
 كُـنتَ هُـنا » 02-07-2024 (05:19 PM)
آبدآعاتي » 355,315
 تقييمآتي » 998218
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 27سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
تم شكري »  0
شكرت » 0
 التقييم » الياقوتة has a reputation beyond reputeالياقوتة has a reputation beyond reputeالياقوتة has a reputation beyond reputeالياقوتة has a reputation beyond reputeالياقوتة has a reputation beyond reputeالياقوتة has a reputation beyond reputeالياقوتة has a reputation beyond reputeالياقوتة has a reputation beyond reputeالياقوتة has a reputation beyond reputeالياقوتة has a reputation beyond reputeالياقوتة has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
 

الياقوتة غير متواجد حالياً

افتراضي



شكرا لك على اطروحاتك القيمة
كالعاده تميز في الاختيار
يسلم لنا ذوقك المميز في الطرح
كل التقدير والتحايا لسموك


 توقيع : الياقوتة

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 01-21-2024   #3



 
 عضويتي » 1449
 اشراقتي ♡ » Feb 2020
 كُـنتَ هُـنا » منذ 3 يوم (08:22 PM)
آبدآعاتي » 196,972
 تقييمآتي » 118627
 حاليآ في » عاصمة روحي
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الأدبي♡
آلعمر  » 20سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » » ♔
تم شكري »  807
شكرت » 264
 التقييم » عاشق الغيم has a reputation beyond reputeعاشق الغيم has a reputation beyond reputeعاشق الغيم has a reputation beyond reputeعاشق الغيم has a reputation beyond reputeعاشق الغيم has a reputation beyond reputeعاشق الغيم has a reputation beyond reputeعاشق الغيم has a reputation beyond reputeعاشق الغيم has a reputation beyond reputeعاشق الغيم has a reputation beyond reputeعاشق الغيم has a reputation beyond reputeعاشق الغيم has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 10
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسآم - ♥ |المَحبْة .  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |- العيد 1446 -♥  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |نقش السماء  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |حضوره كإنسامَ صُبح  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |مَجهُود وآفَر.  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |النُشطاء.  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |سَراجُ الإبَداعِ.  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |بردن يمصع القلب-♥  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |بَريق الألمَاس.  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |فخَامة حُضورَ .  


/ قيمة النقطة: 0

  مجموع الأوسمة: 15

 

عاشق الغيم غير متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله كل خير
وبارك الله فيك على ماطرحت
وجعله الله في موازين حسناتك
إحترامي وتقديري


 توقيع : عاشق الغيم

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 01-21-2024   #4



 
 عضويتي » 1014
 اشراقتي ♡ » Jan 2019
 كُـنتَ هُـنا » منذ أسبوع واحد (09:14 AM)
آبدآعاتي » 1,479,435
 تقييمآتي » 426677
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 17سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
تم شكري »  23
شكرت » 16
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  الحُب-لعائلتيَ
мч ѕмѕ ~
أعشقك وأنت جنة ديناي
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسآم - ♥ |- العيد 1446 -♥  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |النُشطاء.  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |مذهلة كتفاصيل الشتاء-♥  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |مَونتْاج حصَرِي.  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |مشارك فعالية الشتاء-♥  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |سَقفْ الجَمالِ.  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |نَبض روايْة.  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ | يَنبتُ الوردُ فِي خُطُواتِها.  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |اليوم الوطني العماني 54-♥  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |إبَداعْ مُترفَ.  


/ قيمة النقطة: 0

  مجموع الأوسمة: 11

 

ضامية الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله خيرا


 توقيع : ضامية الشوق

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 01-21-2024   #5



 
 عضويتي » 2326
 اشراقتي ♡ » Sep 2023
 كُـنتَ هُـنا » منذ 2 يوم (12:19 AM)
آبدآعاتي » 3,877,871
 تقييمآتي » 282771
 حاليآ في » العراق الحبيب
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Iraq
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » متزوجه ❤
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي♡
آلعمر  » 29سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطة ♡
تم شكري »  158
شكرت » 71
 التقييم » بنت العز has a reputation beyond reputeبنت العز has a reputation beyond reputeبنت العز has a reputation beyond reputeبنت العز has a reputation beyond reputeبنت العز has a reputation beyond reputeبنت العز has a reputation beyond reputeبنت العز has a reputation beyond reputeبنت العز has a reputation beyond reputeبنت العز has a reputation beyond reputeبنت العز has a reputation beyond reputeبنت العز has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  الحمدلله
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسآم - ♥ |المَحبْة .  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |- العيد 1446 -♥  


/ قيمة النقطة: 0

وسام || مسابقةَ زُلفىَ .  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |مجلس صبايا عشق  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ | يَنبتُ الوردُ فِي خُطُواتِها.  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم -  |- السنوية التاسعه رواية عشق  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |مُترفة رَواية عِشق.  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ | حُسنها فاق الموسيقى  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |فعالية سؤال وجواب-♥  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |فعالية حزر فزر| المركز الثالث.  


/ قيمة النقطة: 0

  مجموع الأوسمة: 48

 

بنت العز غير متواجد حالياً

افتراضي



يعطيك العافيه ع طرحك :


 توقيع : بنت العز

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 01-22-2024   #6



 
 عضويتي » 6
 اشراقتي ♡ » May 2017
 كُـنتَ هُـنا » منذ 8 دقيقة (07:44 AM)
آبدآعاتي » 2,869,697
 تقييمآتي » 1200589
 حاليآ في » إينمَا يكون الحُب دائمًا .
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه k.s.a
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » أنا أوسم إمراة فكريًا.
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي♡
آلعمر  » 28سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطة ♡
تم شكري »  959
شكرت » 6,021
 التقييم » حاء has a reputation beyond reputeحاء has a reputation beyond reputeحاء has a reputation beyond reputeحاء has a reputation beyond reputeحاء has a reputation beyond reputeحاء has a reputation beyond reputeحاء has a reputation beyond reputeحاء has a reputation beyond reputeحاء has a reputation beyond reputeحاء has a reputation beyond reputeحاء has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 10
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  ماخصني-بشي
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسآم - ♥ |المَحبْة .  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |- العيد 1446 -♥  


/ قيمة النقطة: 0

وسام || مسابقةَ زُلفىَ .  


/ قيمة النقطة: 0

وسام || من اعز الناس استلمنا الكأس .  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |مٌدللة روَاية .  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم -  |- السنوية التاسعه رواية عشق  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |مجلس صبايا عشق  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |  مركز لثاني فعاليه روقان  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |حُسنَها فتْانَ.  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ | إلوان السعادة  


/ قيمة النقطة: 0

  مجموع الأوسمة: 50

 

حاء متواجد حالياً

افتراضي



-


جزاك الله خيرًا
جعله الله في ميزان حسناتك
و شكرًا على طرحك المُفيد
و لا حرمنا الله من جديدك الرائع
و الله يعطيك الف عافيه
لك


 توقيع : حاء

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
{خواطر إيمانية حول منظومة (سلم الوصول) في التوحيد (6) Şøķåŕą ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 42 12-20-2024 09:51 PM
خواطر إيمانية حول منظومة (سلم الوصول) في التوحيد (5) Şøķåŕą ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 38 10-08-2024 11:26 PM
خواطر إيمانية حول منظومة (سلم الوصول) في التوحيد (2) Şøķåŕą ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 38 10-08-2024 11:08 PM
خواطر إيمانية حول منظومة (سلم الوصول) في التوحيد (1) Şøķåŕą ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 38 10-08-2024 11:07 PM
خواطر إيمانية حول منظومة (سلم الوصول) في التوحيد (3) Şøķåŕą ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 42 10-08-2024 11:07 PM


الساعة الآن 07:53 AM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع