قال تعالى :
﴿ ولذكر اللهِ أكبر ﴾
ذِكرُ الله لعباده أكبرُ مِن ذكرِهم إياه ،
كما في الحديث القدسي:
« فإنْ ذَكَرَني في مَلَإٍ؛ ذكرتُه في ملإٍ خيرٍ منهم ».
وما أطيبَ أن يعلم المسلمُ أنه كلما أكثَرَ مِن ذكرِ ربِّهِ صادقًا مخلِصا؛
أكثرَ اللهُ من ذكرِه، وإن ذكرَه بين الناس؛ ذكره اللهُ عند الملائكة
ومن حقد إبليس على المؤمنين: سعيُه في صدّهم عن الذكر:
﴿إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله﴾.
وقد أثنى اللهُ تعالى ورفعَ مِن شأن مَن لا تصرفُه الدنيا عن ذكر الله فقال:
﴿رجالٌ لا تلهيهم تجارةٌ ولا بيع عن ذكر الله﴾
أفضلُ الكلامِ وأحبُّه إلى اللهِ تعالى:
ذكرُه، وخيرُ الذكرِ كتابُ الله الذي هو كلامُه المنزَّلُ هدايةً للناسِ ورحمةً وعِظَةً
ثم مِن أحبِّ الكلامِ والذكرِ إلى الله تعالى أربعُ كلمات:
(سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكب
قيل إنهن الباقيات الصالحات.
وصح عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال:
« إن أحبَّ الكلامِ إلى اللهِ: سبحانَ اللهِ وبحمدِه »،
وورد في فضائلها أحاديثُ كثيرة