لِ نتميز باقتدائنا لسنة الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام

السلام عليكم وحمته تعالى

لِ نتميز باقتدائنا لسنة الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام

نسير على نهجها ونتبع منهجنا كتاب الله وسنة نبيه ونجتبي الكبائر والخبائث فلا نقتل النفس
التي حرم الله علينا ...قال تعالى :- وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ
ولا نرمي لحوما طاهرة مطهرة عند الولادة كم صُدمت عندما شاهدت مواضيع وعناوين تسبق
الاحداث ان هناك نساء يرمون اطفالهم حديثي الولادة في شوارعنا لكي تستر عرضها
الم تعرفي ان ستر عرضك هو التعفف لنفسك وعدم الزنا والبعد عن المحرمات ,
فقتل ابنك سيدتي هو ليس ستر لعرضك ولا هروب من مراقبة الله ومخافة الناس ليست اولى
من مخافة ربك الكريم ..
قال اللَّهُ تَعَالَى: "وَالَّذِينَ لاَ يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلاَ يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ
وَلاَ يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَل ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا إِلاَّ مَنْ تَابَ
وَآمَنَ وَعَمِل عَمَلاً صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّل اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا".

فلتتوبي اختاه وليغفر الله لكِ لكي تتميزي عن غيرك من نساء العالم ...

ولكي نتميز يجب ان نحيي فينا روح الايمان والنصيحة فيما بيننا وكما وصانا عليه الرسول الكريم
عليه افضل الصلوات والسلام "الدين النصيحة".

والنميمة النميمة وهي اولى هذه التميزات فلا نأكل لحم بعضنا البعض فنصبح كالوحوش في غابات
الضياع ولنتميز بلباسنا كما ذكرتي اختاه ولنتميز في اخلاقنا"إنما بعثت لإتمم مكارم الاخلاق"
كما وصانا الرسول عليه السلام ولنتميز في تربية اطفالنا ومعاملة الاحترام بين اعضاء الاسرة
الواحدة ولنتميز في مجتمعنا فنجعل سمة الاسلام اعلامنا ونجعل سمة الايمان والخوف من الله بين
اعيننا فلا نشتم ولا نسب ولانهتك عرض بناتنا وابناؤنا ولا نزني ولا نسرق ولنعطف على اليتيم
ونحيي فينا روح اللين والعطف
ولنلتزم الذهاب الى المساجد والاستماع الى الخطب ولنتبع ائمتنا ائمة الاسلام في نصائحهم لنا ..
نحن امة خصها الله بنعمة الاسلام واننا اكثر امة ندخل الاسلام وبان سبعين الفا من امة محمد عليه
الصلاة والسلام يدخلون الاسلام ,,,
واول الامم التي سنجتاز الصراط وان رسولنا الكريم عليه السلام هو اخر الرسل
والانبياء فلا نبي
بعده وان القرآن هو آخر الكتب السماوية التي تشمل جميع الديانات التي سبقتها

لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتور علـى