المبالغة هي أحد أهم اسباب الطلاق

يقول (هوارد ماركمان ) انه تمكن وزملاؤه من مراقبة أي زوجين لمدة 15 دقيقة
يمكنهم التنبؤ بنسبة 90 في المائة بما اذا كانا سيستمران معا ويعيشان في
سعادة أم سيسعان الطلاق بعد خمسة أعوام ، خلال الربع ساعة هذه سيدعو
(ماركمان ) الزوجين لمناقشة بضعة موضوعات

بشأن خلافاتهما اذا تضمن الخلاف فدرا كبيرا من :



1- القاء اللوم

2- المبالغة

3- التصعيد

4- التجريح

5- الانسحاب
فأن مستقبل هذين الزوجين مظلم

المبالغة لغويا

المبالغة



زيادة المعنى على التمام وتجاوز حد المعقول والغّلو في الكلام بغرض إحداث
تأثير قويِّ في نفس المُتلقي، وتسمى أيضًا الإفراط والغلو والإيغال

. وقد تأتي في صورة مجاز أو تشبيه أو استعارة يقصد بها المبالغة. ويستخدم
الناس غالبًا تعبيرات مثل: مات من الضحك وبكى من الفرح. ومثل هذه التعبيرات
ليست صحيحة حرفيًا، لكن الناس يستخدمونها من أجل أن تكون أكثر تأثيرًا. وقد
يكون هناك نوع من الفكاهة يشبه هذه التعبيرات في بعض الأحيان، ويعرف
الناس أنها غير حقيقية. والمبالغة تنتشر في الأحاديث اليومية وفي الأدب.



وللعرب صيغ كثيرة للمبالغة منها: فعّال مثل: كذَّاب، وفعول مثل: صبور، ومفعال
مثل: مضياف وفعل مثل: حذر.

احد أهم الاسباب في نظري لمسألة الطلاق ، هو المبالغة وتضخيم تصرفات
المطلق أو المطلقة

لذلك جاء التأكيد في الاحاديث على أن نحمل دائما الاخ على سبعين محمل