(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩

الملاحظات

۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ غيمَة الرُوح فِي رِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ".

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 11-11-2023
Şøķåŕą متواجد حالياً
Egypt     Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 8
 اشراقتي ♡ » May 2017
 كُـنتَ هُـنا » منذ 58 دقيقة (06:05 PM)
آبدآعاتي » 12,378,248
 تقييمآتي » 2507803
 حاليآ في » ☆بعالم الحب يا حب ❤️ ☆
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء 😄
تم شكري »  1,615
شكرت » 1,611
مَزآجِي  »  1
 
Q81 عبد المأمور



عَبْدُ الْمَأْمُورِ


قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ قُلْ يَاأَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ﴾[1].



تَأَمَّلْ قَوْلَ اللَّهِ تَعَالَى: ﴿ وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا ﴾، لتعلمَ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ يَعْبُدُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا، وَيَسْجُدُ بَعْضِهِمْ لِبَعْضٍ، قَالَ العُلَمَاءُ: اتِّخَاذُ بَعْضِهِمْ بَعْضًا أَرْبَابًا: سُجُودُ بَعْضِهِمْ لِبَعْضٍ.



وَقَدْ رَأَينَاهُم رَأْي العَينِ يَسْجُدُونَ للقَسَاوِسَةِ والرُّهْبَانِ دَاخِلَ كَنَائِسِهِم.



وَنَوعٌ آخرُ مِنْ أَنْوَاعِ العِبَادَةِ للْأَتْبَاعِ والرُّؤَسَاءِ يَقَعُ فيه كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، هَذِهِ العِبَادَةُ هِي طَاعَةُ هَؤلَاءِ الْأَتْبَاعِ وَالرُّؤَسَاءِ فِيمَا يأَمَرُونَهُمْ بِهِ مِنْ مَعَاصِي اللَّهِ تَعَالَى، وَتَرْكِ مَا ينَهَوْنَهُمْ عَنْهُ مِنْ طَاعَةِ اللَّهِ تَعَالَى، وهِي عِبَادَةٌ كَالركوعِ والسُّجُودِ، والصَّلَاةِ والصِّيِامِ؛ فَإِنَّ العِبَادَةَ هي كَمَالُ الطَّاعَةِ مَعَ كَمَالِ الحُبِّ والذُّلِّ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا ﴾[2].



عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِي عُنُقِي صَلِيبٌ مِنْ ذَهَبٍ، فَقَالَ: «يَا عَدِيُّ اطْرَحْ هَذَا الْوَثَنَ مِنْ عُنُقِكَ»، فَطَرَحْتُهُ فَانْتَهَيْتُ إِلَيْهِ وَهُوَ يَقْرَأُ سُورَةَ بَرَاءَةَ فَقَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ: ﴿ اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللهِ ﴾، حَتَّى فَرَغَ مِنْهَا، فَقُلْتُ: إنَّا لَسْنَا نَعْبُدُهُمْ، فَقَالَ: «أَلَيْسَ يُحَرِّمُونَ مَا أَحَلَّ اللهُ فَتُحَرِّمُونُهُ، ويُحِلُّونَ مَا حَرَّمَ اللهُ فَتَسْتَحِلُّونَهُ؟» قُلْتُ: بَلَى، قَالَ: «فَتِلْكَ عِبَادَتُهُمْ»[3].



وهَذَا النَّوعُ مِنَ العِبَادَةِ أعني كَمَالَ الطَّاعَةِ للِمَخْلُوقِ فِي مَعْصِيَةِ الْخَالِقِ، لَيسَتْ قاصرةً عَلَى أَهْلِ الْكِتَابِ، بلْ كُلُ مَنْ وُجِدَ مِنْهُ ذلك فهُو عَبْدٌ لهَذَا الِمَخْلُوقِ شَاءَ أَمْ أَبَى، وَإِنْ صَلَّى وَصَامَ وَزَعَمَ أَنَّهُ مُسْلِمٌ.



والعجيبُ أَنَّ بعضَهُم يجْهَرُ بِذَلِكَ؛ فيقولُ مُبَرِّرًا طَاعَتَهُ لغَيرِ اللهِ فِيمَا حرَّمَهُ اللَّهُ تَعَالَى: (أَنَا عَبْدُ الْمَأْمُورِ).



نَعَم هُو عَبْدٌ للمَأمُورِ، وليسَ عَبْدًا للَّهِ تَعَالَى؛ ولوْ كَانَ عَبْدًا للَّهِ تَعَالَى مَا قدَّمَ علَى طَاعَتِهِ تَعَالَى أحدًا؛ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ فِي مَعْصِيَةِ الْخَالِقِ»[4].



أَمَا يَخْشَى أُولَئِكَ أَنْ يُقَالَ عَنْهُم يَوْمَ الْقِيَامَةِ: ﴿ احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ * مِنْ دُونِ اللَّهِ فَاهْدُوهُمْ إِلَى صِرَاطِ الْجَحِيمِ ﴾؟[5].



 توقيع : Şøķåŕą

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : Şøķåŕą


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
المأمور, ظبي

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:03 PM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع