تبسمي بــالثغرِ اشــراقةً
وتاهت الاحلامُ توقد سراجآ يشتعل فينا
سنينا تمضي حاملةً دمعــــــــا من مأقينا
دعي العمر يعدوا ليطيب المكوث بــــــهِ
حُلمآ تغنى ولحن للاحضان انغام ليالينا
تبسمي بـــــــالثغرِ اشــراقةً تلوحُ لهـــــا
قناديلآ في سمائي تحمل من امانينــا
سألتُ الصباح عنكِ هل رايت من اهوى
فقال سقتني كاسآ من عبيرها يُشفينا
هو العمرُ اذا مضى يحملُ منكِ قافـــيةً
يكتبها الفؤادُ الحانآ فتحكي في اغانينا
رياض الوردِ ان فاحت يزهوا النهار بها
وكانها تحكي للمساء ماغرستهُ ايدينا
ستبقى واحــــة الحُبِ عابقةً بااريجهـــا
وتبقى حكايتنا حرفا بل انغاما لتُشجينا
زرعتُ منكُ اغصانــا في اشجارِ ربيعنـــا
وسقيتُها انهـــارا لتُضلل فترويــــــــــنا
من قال ان في العشقِ موتا او مأسي
بــــــــــل جنونآ كدفئ الشتاءِ يؤويــــنا
لاعليكِ ان قالوا في الحُبِ باب معصيةً
انا بحُبكِ اهوى المعاصي فدعيها تُحيينا
ثرثرات فـــوق رصيف الذاكرة
الثاني والعشرون من سبتمبر
آخر تعديل عازف الليل مونامور يوم
10-06-2018 في 06:33 PM.
|