(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩

الملاحظات

۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ |يختَص بكُل ما يَتعلق بالأنبيَاء عليهِم الصّلاة والسّلام ونُصرتهم .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 11-06-2023
Şøķåŕą متواجد حالياً
Egypt     Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 8
 اشراقتي ♡ » May 2017
 كُـنتَ هُـنا » منذ دقيقة واحدة (06:54 PM)
آبدآعاتي » 12,473,700
 تقييمآتي » 2509713
 حاليآ في » ☆❤️. أعيش على. حب الله ♡☆
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء 😄
تم شكري »  1,793
شكرت » 1,762
مَزآجِي  »  1
 
Q81 الذب عن زوجات النبي وآل بيته



الذَّبُّ عن زَوْجاتِ النبيِّ وآلِ بَيْتِه


إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ، نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا، وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ؛ أمَّا بعد:

من دلائل اتِّباع النبي صلى الله عليه وسلم حفظ حقوق زوجات النبيِّ صلى الله عليه وسلم في الحرمة والاحترام والتوقير والإكرام؛ فإنَّ الله تعالى رفع مقامهنَّ وأعلى منزلتهنَّ عند جميع المؤمنين والمؤمنات فبوَّأهن منزلة الأمومة؛ حيث جعلهن أمهات في التحريم والاحترام، وفي ذلك يقول الله تعالى: ﴿ النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ ﴾ [الأحزاب: 6].



وكذلك الذب عن عِرضِه وعِرضِ زوجاته الطاهرات المُطهَّرات – رضي الله عنهن – ولا سيما أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها؛ حيث برَّأها الله تعالى من فوق سبع سموات في القرآن الكريم؛ كما في قوله سبحانه: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنْ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ * لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ ﴾ إلى قوله تعالى: ﴿ وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ * يَعِظُكُمْ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾ [النور: 11-17].



قال ابن كثير رحمه الله: (وقد أجمع العلماء - رحمهم الله - قاطبة على أن مَنْ سَبَّها بعد هذا ورماها بما رماها به [بعد هذا الذي ذكره في هذه الآية، فإنه كافر؛ لأنه مُعانِد للقرآن)[1].



وقال الإمام مالك رحمه الله: (مَنْ سَبَّ أبا بكرٍ جُلِد، ومَنْ سَبَّ عائشةَ قُتِل) قيل له: لِمَ؟ قال: (مَنْ رماها فقد خالف القرآنَ؛ لأنَّ الله تعالى قال: ﴿ يَعِظُكُمْ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾)[2].



والأمة قاطبة قد أجمعت على أنَّ نساء النبي اللاتي اختارهنَّ الله تعالى لنبيِّه صلى الله عليه وسلم هنَّ أطهر نساء الأرض، وأشرفهنَّ، وأعلاهنَّ قدراً، فكانت هذه مدعاة لِيَكُنَّ أمهات للمؤمنين، فهنَّ رضي الله عنهنَّ لا يُمثِّلن عِرْضَ رسول الله وشرفَه فقط، وإنما يُمثِّلنَ عِرْضَ الأمة وشرفَها بأسرها، فالطاعن فيهنَّ طاعن في الأمة جميعها؛ لذا وجب على الأمة الذَّود عنهن، ونشر سيرتهنَّ، وبيان حالهنَّ، فهنَّ شموس في هذه الدنيا يُضئن بعلمهن وأدبهن الدَّرب لنساء العالمين، فجزاهنَّ الله عن الإسلام خيراً، ورضي الله عنهنَّ من زوجات طاهرات مؤمنات.



وكذلك من علامات ودلائل اتِّباع النبي صلى الله عليه وسلم إجلال أهل بيته الطيبين إجلالاً يليق بهم، وإكرام الصالحين منهم ومحبتهم وموالاتهم، ومعرفة أقدارهم، فقد أوصى النبيُّ صلى الله عليه وسلم بهم خيراً، حيث قال: (أَمَّا بَعْدُ، أَلاَ أَيُّهَا النَّاسُ! فَإِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ يُوشِكُ أَنْ يَأْتِيَ رَسُولُ رَبِّي فَأُجِيبَ، وَأَنَا تَارِكٌ فِيكُمْ ثَقَلَيْنِ: أَوَّلُهُمَا كِتَابُ اللَّهِ، فِيهِ الْهُدَى وَالنُّورُ، فَخُذُوا بِكِتَابِ اللَّهِ وَاسْتَمْسِكُوا بِهِ). فَحَثَّ عَلَى كِتَابِ اللَّهِ، وَرَغَّبَ فِيهِ، ثُمَّ قَالَ: (وَأَهْلُ بَيْتِي، أُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي، أُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي، أُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي)[3].



قال ابن كثير رحمه الله: (ولا تُنكَرُ الوصاة بأهل البيت، والأمر بالإحسان إليهم، واحترامهم وإكرامهم؛ فإنهم من ذرية طاهرة، من أشرف بيتٍ وُجِدَ على وجه الأرض، فخرًا وحسبًا ونسبًا، ولا سيما إذا كانوا مُتَّبعين للسُّنة النبوية الصحيحة الواضحة الجلية، كما كان عليه سلفهم؛ كالعباس وبَنِيه، وعليٍّ وأهل بيتِه وذريته، رضي الله عنهم أجمعين)[4].



وقال أبو بكرٍ رضي الله عنه: (ارْقُبُوا مُحَمَّدًا صلى الله عليه وسلم فِي أَهْلِ بَيْتِهِ)[5]. أي: احفظوه، والمراقبة للشيءِ: المحافظة عليه، يُخاطب بذلك الناسَ ويوصيهم به، والمعنى: راقبوه وراعوه واحفظوه فيهم؛ وذلك يكون بِحُبِّهم وتوقيرهم، ومراعاة حقوقهم، وترك الإساءة إليهم[6]، والدعاء لهم في الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وتولِّي الصالحين منهم ومجالستهم والأخذ عنهم، والبرُّ بهم وتطييب خواطرهم؛ لأنهم من آثار النبي صلى الله عليه وسلم، والقرب منهم، ومصاهرتهم تزوجاً أو تزويجاً، ومناصرتهم والبذل لهم، وذكر مناقبهم ومحاسنهم، وتأكيد مناصحة غير الصالح منهم، والشفقة عليهم، والرحمة بهم، ودعوته إلى نهج آل البيت الطيبين الطاهرين واستقامتهم على الشريعة المحمدية، وسلامة صدروهم وألسنتهم على الصحابة ومن بعدهم، وهكذا كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في محبتهم أهل البيت؛ امتثالاً لوصايا النبي صلى الله عليه وسلم بهم[7].



(فأهل البيت يتولاَّهم جميعُ المؤمنين ويحبونهم، لا كما يزعم الروافض أنهم المخصوصون بِحُبِّ أهل البيت وحدهم، وأنَّ غيرهم هم الذين ظلموهم، فالحقيقة أنَّ الروافض هم الذين ظلموا أهل البيت ظُلماً لا نظير له، فهم الذين خذلوهم وغرُّوهم، وتسبَّبوا في ردِّ كثيرٍ من روايات أهل البيت؛ بسبب ما اشْتُهِر عن أولئك الروافض من الكذب على آل البيت.



وإضافة إلى ذلك فإنَّ الروافض يحصرون محبتهم في نفرٍ قليلٍ من أهل البيت، مع أن الصالحين من أهل البيت الذين تُبْغِضهم الروافض وتذمُّهم أكثر عدداً من الذين يتظاهرون بِحُبِّهم)[8].



بل الأعظم من ذلك أنهم ظلموا آلَ البيت حينما كَذَبوا عليهم ونسبوا إليهم ما لم يصدر عنهم، كما ظلموهم عندما رفعوا مكانتهم فوق قدرها الذي أراده الله تعالى لهم، فغالوا فيهم غُلُوَّ اليهود والنصارى، فألبسوهم من الصفات ما لا يجوز إلاَّ في حق الإله؛ كعلم الغيب، والنفع والضر، وغير ذلك من الترهات والخزعبلات التي تنتشر في كتبهم، وتَظهر في سلوكياتهم وتصرفاتهم، وكل هذا؛ الدِّين منه براء.



 توقيع : Şøķåŕą

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الذب, النبي, بيته, زوجات, عن, ولم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كم كان عدد زوجات النبي حينما دخلت حفصة على بيته المبارك, وما هو موقف السيدة عائشة إميلي. ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 20 11-19-2024 02:45 PM
من فضائل النبي: الوحش يتأدب عند دخول النبي بيته وإسراع جمل جابر الأنصاري طاعة له Şøķåŕą ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 36 10-23-2024 11:01 PM
أوّل زوجات النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وأمّ أولاده شيخة رواية ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 22 10-03-2024 02:42 PM
ماذا كان يصنع النبي صلى الله عليه وسلم في بيته؟ الأمير ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 25 11-21-2022 11:51 AM
زوجات النبي محمد صل الله عليه وسلم دلوعة عشق ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 26 10-22-2022 08:27 AM


الساعة الآن 06:54 PM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع