الأخوة الإيمانية مواقف لا تنسى
الأخوة الإيمانية مواقف لا تنسى
- ما كان عثمان بن عفان - رضي الله عنه - ينساها لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم تخلّف عثمان - رضي الله عنه - عن بيعة الرضوان، فيضع النبي يده الأخرى قائلًا: وهذه يد عثمان.
- وما كان كعب بن مالك - رضي الله عنه - ينساها لطلحة - رضي الله عنه - يوم أن ذهب إلى المسجد متهللًا بعد أن نزلت توبته، فلم يقم إليه أحد من المهاجرين إلا طلحة - رضي الله عنه - قام فاحتضنه وآواه بعد غياب واقتسم معه فرحته.
- وما كانت عائشة -رضي الله عنها- تنساها للمرأة التي دخلت عليها في حديث الإفك، وظلت تبكي معها دون أن تتكلم وذهبت.
- وما كان أبو ذر - رضي الله عنه - ينساها لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم تأخر عن الجيش، فلما حطّ القوم رحالهم ورأوا شبحًا قادمًا من بعيد وأحسن النبي - صلى الله عليه وسلم - الظن بأبي ذر - رضي الله عنه - أنه لن يتخلف؛ فرجا أن لو كان الشبح له، وظل يقول: كن أبا ذر، فكان.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|