(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩

الملاحظات

۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ غيمَة الرُوح فِي رِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ".

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 10-21-2023
Şøķåŕą متواجد حالياً
Egypt     Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 8
 اشراقتي ♡ » May 2017
 كُـنتَ هُـنا » منذ 49 دقيقة (12:13 AM)
آبدآعاتي » 12,492,450
 تقييمآتي » 2509979
 حاليآ في » ☆❤️. أعيش على. حب الله ♡☆
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء 😄
تم شكري »  1,817
شكرت » 1,775
مَزآجِي  »  1
 
Q81 طبيعة اليهود (خطبة)



طبيعة اليهود



اليهود في الأصل هم بنو إسرائيل؛ أي: أولاد النبي يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليهم السلام، وعندما كانوا كذلك، كانوا أفضل شعوب الأرض؛ فقد خاطبهم موسى عليه السلام كما قص الله عنه بقوله: ﴿ قَالَ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِيكُمْ إِلَهًا وَهُوَ فَضَّلَكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ ﴾ [الأعراف: 140]، وقال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ آتَيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ ﴾ [الجاثية: 16]، وقال سبحانه: ﴿ وَلَقَدِ اخْتَرْنَاهُمْ عَلَى عِلْمٍ عَلَى الْعَالَمِينَ * وَآتَيْنَاهُمْ مِنَ الْآيَاتِ مَا فِيهِ بَلَاءٌ مُبِينٌ ﴾ [الدخان: 32، 33].



ولكنهم لم يشكروا هذه النعم عليهم، ولم يعترفوا بها لله، وأنها منه سبحانه، من أجل أن يخلصوا له في العبادة، فكفروا بنِعَمِهِ، بل كفروا به سبحانه، ووصفوه بالصفات الذميمة، وحاربوا رسله وقتلوهم، وحرفوا ما جاؤوا به من الوحي؛ كما قال تعالى: ﴿ فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِمْ بِآيَاتِ اللَّهِ وَقَتْلِهِمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا * وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا ﴾ [النساء: 155، 156].



بذلك وبغيره حاقت بهم عقوبة الله ومَقْتُه وغضبه، ومن تلك العقوبة أن فسدت فطرتهم، وساءت طِباعهم، ومُلِئت قلوبهم بالكبر والحقد، والحسد والعدوانية لجميع أمم الأرض، وصار من أخلاقهم المكر والخبث والمؤامرات، حتى على من أحسن إليهم وأكرمهم؛ قال تعالى: ﴿ فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ وَلَا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَى خَائِنَةٍ مِنْهُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [المائدة: 13]، فانظر إلى عدل وسماحة الإسلام، بعد ذكر هذه الصفات القبيحة لليهود؛ يقول الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم: ﴿ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [المائدة: 13].



تلك هي أخلاقهم وطباعهم التي أُبْدلوا بها بعد انسلاخهم عن الدين، وتحريف التوراة، وكفرهم بالرسل، بل وقتلهم في أحيان كثيرة.



وأما نظرتهم إلى من سواهم من الأمم؛ فهي كما قال تعالى عنهم: ﴿ وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لَا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴾ [آل عمران: 75]، وانظر مرة أخرى إلى عدل الإسلام وإنصافه، فاليهود الذين يتحدث عنهم القرآن كانوا في أَوْجِ المواجهة مع رسول الله والمؤمنين، يقاتلون ويتآمرون، ويحرضون الناس على محاربة الإسلام والقضاء عليه، ومع ذلك أنْصَفَهم واعترف أن منهم أهل أمانة، حتى إنهم لو أمِنتَهم على القناطير المقنطرة من المال، لأدَّوها إليك.



لكن المهم في السياق تقرير القرآن أن اليهود قد اعتبروا جميع البشر ممن سواهم لا حقَّ لهم، ولا حرمة لهم، وليس على اليهود في أخذ أموالهم أو استباحة محارمهم ودمائهم، وهذا العداء والاحتقار للناس ليس مجرد إخبار في القرآن، ولكن وثائق يهود إسرائيل وأدبياتهم تثبت ذلك؛ يقول التلمود: "اليهود وحدهم بشر، أما الشعوب الأخرى فليست سوى أنواع مختلفة من الحيوانات"، ويقول: "اقتلوا عبدة الأوثان - غير اليهود - ولو كانوا من أكثر الناس كمالًا"، ويقول: "إن من يقتل مسيحيًّا أو أجنبيًّا أو وثنيًّا، يُكافَأ بالخلود في الفردوس"[1]؛ وهذا هو تصديق قوله تعالى: ﴿ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ ﴾ [آل عمران: 75]، وأما الموقف الخاص من المؤمنين؛ فقد قرره الله تعالى في قوله: ﴿ لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ﴾ [المائدة: 82]، وقول الله تعالى لا يحتاج أن يُستدَل له، وإنما يُستدَل به، ولكن من باب إظهار التصديق العملي لذلك التقرير القرآني، أقول: لم يُبتلَ الإسلام والمسلمون منذ البعثة النبوية بعدد أكثر حقدًا وحسدًا وخبثًا من اليهود، لقد واجه الإسلام أعداءً كثرًا، ولكن لا أحد منهم في منزلة اليهود من العداوة، أليسوا هم الذين حاولوا قتل النبي صلى الله عليه وسلم في مبنى بني النَّضِيرِ؟! أليسوا هم الذين سحروا النبي صلى الله عليه وسلم؟! أليسوا هم الذين خانوا وانقلبوا عليه وهو يواجه أعتى هجمة عليه يوم الخندق؟! أليسوا هم الذين سمُّوه في خيبر؟! هذه بعض مظاهر عداوتهم للرسول صلى الله عليه وسلم ومحاولاتهم للقضاء عليه، ثم أليس هم الذين زرعوا الفتنة على يد عبدالله بن سبأ اليهودي؟ الفتنة الكبرى التي راح ضحيتها الخليفة الراشد الثالث عثمان رضي الله عنه، وهم الذين غرسوا في الأمة العقائد الضالة، وأنشؤوا أخبث الفرق الضالة؛ الرافضةَ والباطنيةَ في الأمة الإسلامية.



وما زالت مؤامراتهم ومكائدهم تتوالى حتى كان من آخر ذلك إسقاط الخلافة العثمانية؛ آخر رمز لوحدة المسلمين على ما فيها، ثم طعن العالم الإسلامي في صميم قلبه في فلسطين.



وإليكم بعض ما يُفتُون به ويصدرونه من تعليمات، أو يربُّون عليه ناشئتهم وتلامذة مدارسهم؛ تقول توراتهم المحرفة: "اقتلوا كل ما في المدينة من رجل وامرأة، من طفل وشيخ حتى البقر والغنم بحد السيف"، وتقول كذلك: "تضربون كل مدينة محصنة، وكل مدينة مختارة، وتقطعون كل شجرة طيبة، وتطمرون جميع عيون المياه، وتخربون كل المزروعات اليانعة"، وتقول: "وإن لم تطردوا سكان الأرض من أمامكم، يكون الذين تستبقون منهم أشواكًا في أعينكم، ومناخس في جوانبكم، ويضايقونكم على الأرض التي أنتم ساكنون فيها".



والتلمود أكثر قسوة ووحشية من التوراة المحرفة وقد تقدم بعض نصوصه.



ووفقًا لذلك تتم تربية اليهود منذ الرضاعة، وإلى مرحلة الروضة والمدرسة وحتى الجامعة، يُربَّون على ذلك الإرهاب الحقيقي، ويُدرَّبون عليه، ويظهر ذلك في سلوكهم.



يقول غوستاف لوبون بأنه: "لا أثر للرحمة في وحشية اليهود، فكان الذبح المنظم يعقب كل فتح مهما قلَّ، وكان الأهالي الأصليون يُوقَفون فيُحكم عليهم بالقتل دفعة واحدة، فيُبادُون باسم (يهوه) من غير نظر إلى الجنس ولا إلى السن، وكان التحريف والسلب بلا زمان سفك الدماء"[2].



ويرى مارتن لوثر: "أن التاريخ لم يعرف بعدُ شعبًا مصاصًا للدماء، ولِهًا بالانتقام الدموي، كالشعب اليهودي، الذي يعتبر نفسه الشعب المصطفى المختار، كذريعة يتخذها مبررًا ليبيح لنفسه قتل الآمنين، وسحقهم، وشنقهم"[3].



هذا هو تقييم مؤرخين كفار، ليسوا عربًا ولا مسلمين، وتصريحات اليهود أنفسهم تؤكد ذلك؛ يقول إسحاق شامير: "فلنلتفت إلى معتقداتنا نحن؛ حيث لا الأخلاق والتقاليد اليهودية تنبذ الإرهاب بوصفه وسيلة قتالية في مجرى الصراع، وفي التوراة جاء: (امحقوهم عن آخرهم، أبيدوا حرثهم ونساءهم)، إن إرهابنا يلعب دورًا في معركتنا هذه"[4].



تنبيه مهم:

إن ما سمعتم من حقد ووحشية وقساوة لقلوب اليهود يجب ألَّا يخيفنا أو يَرُوعنا، فهم أذلُّ وأحقر من ذلك، إن ما سمعتموه ليس دليلًا على شجاعة اليهود وبطولتهم، كلا، فليس العنف والحقد وشدة النكاية بالخصم دليلًا على الشجاعة أبدًا، فاليهود أجبن خلق الله، أليسوا هم الذين قالوا لموسى عند اقترابهم من عدوهم خوفًا وجزعًا: ﴿ فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ ﴾ [المائدة: 24]؟! أليسوا هم الذين قالوا لملكهم الذي كانوا يتمنونه، ويستعجلون قيامه، ويسألون الله أن يبعثه لهم كي يقاتلوا معه في سبيل الله، فلما نصَّب لهم ذلك الملك، عارضوا تنصيبه: ﴿ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْا إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ ﴾ [البقرة: 246]؟



وبعد كل البراهين على أن الله اختار هذا الملك لهم، وأنه على يديه يكون النصر، وبعد أن انصرف أكثرهم ولم يثبتوا؛ قال الذين نَجَوا من فتنة النهر وهم القلة والصفوة منهم؛ قالوا لنبيهم: ﴿ لَا طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ ﴾ [البقرة: 249]، ولم يبقَ صامدًا منهم مع نبيهم إلا أقل القليل من المؤمنين الصادقين، هذا هو حالهم في تاريخهم القديم، ومنذ فجر الإسلام ونزول القرآن أكَّد الله ذلك الطبع فيهم، وأبان حقيقة جبنهم وخَوَرِهم وسبب ذلك؛ فقال تعالى: ﴿ لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذًى وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنْصَرُونَ * ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ ﴾ [آل عمران: 111، 112].



والمقصود بالحبل الذي من الله العهد الذي يُعطى لهم من قِبل المسلمين، فإنهم إنما يرفع الذلة عنهم عهدُ الله الذي يُعطى لهم، وحبل الناس هو الذمة التي يعطيهم إياها المسلمون، هكذا يقول المفسرون، وهو أيضًا الدعم الذي يلقَونه من الناس؛ أي من الأمم المختلفة، فليسوا أعزاء عزة ذاتية، ولا شجعانًا شجاعة ذاتية، وإنما كل ذلك بما يسندهم به الناس.



ويصور الله جبنهم وخورهم مرة أخرى؛ فيقول: ﴿ لَأَنْتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِمْ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ * لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ ﴾ [الحشر: 13، 14].



وتاريخهم منذ أن بدأ حربهم مع المسلمين في بني قينقاع إلى اليوم، وكذا في حروبهم مع الأمم الأخرى هو كذلك، لم يخوضوا معركة وحدهم دون دعم خارجي، وانتصروا فيها، فلا يجوز أبدًا أن يتزعزع يقين المسلمين في هذه النصوص، أو يظنوا بالله ظن السوء.



ومن الناحية المادية، فإن حبل الناس الذي يرفع عنهم الذلة، ويغريهم بالجبروت والطغيان، قد بدأ يتهاوى ويتزلزل، هذه أمريكا أكبر داعم لهم قد بدأت علامات ذلها وهزيمتها تلوح في الأفق؛ خسارةً وفشلًا في السياسة، ومثلها في القوة العسكرية، والهيبة الحربية، وفي الاقتصاد، وفي المكانة عند الشعوب، وقد جعل الله الفئة التي ستقصم - إن شاء الله - ظهر هيبة أمريكا وغطرستها في ذلك الحذاء الذي قُذِف على وجه بوش ورأسه، ومحاكاة له انطلقت الأحذية على صور بوش تتهاوى حتى داخل واشنطن، كل ذلك رمز لسقوط هيبة أمريكا، كما سقطت هيبة فرعون بإيمان السَّحَرة، والانهيار الاقتصادي بداية أخرى، كما حصل لآل فرعون حينما أخذهم الله بالتسليط على ثرواتهم؛ كما قال سبحانه: ﴿ وَلَقَدْ أَخَذْنَا آلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ * فَإِذَا جَاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُوا لَنَا هَذِهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَلَا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ * وَقَالُوا مَهْمَا تَأْتِنَا بِهِ مِنْ آيَةٍ لِتَسْحَرَنَا بِهَا فَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ * فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُفَصَّلَاتٍ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا مُجْرِمِينَ ﴾ [الأعراف: 130 - 133]، كانت هذه العقوبات هي المقدمات، فلما لم تنفع، جاء الانتقام وعذاب المحق والإهلاك؛ قال تعالى: ﴿ فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ * فَلَمَّا آسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ * فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفًا وَمَثَلًا لِلْآخِرِينَ ﴾ [الزخرف: 54 - 56].



الخلاصة أن النفسية اليهودية نفسية خُبْثٍ وحقد، وانتقام ودموية، ولكن ذلك ليس عن شجاعة أو بطولة، وإنما بما يجدونه من السند العالمي والدعم الكافر لهم.



ولقد صوَّر الله ما عليه الكافرون من الموالاة والمناصرة بعضهم لبعض، وما يجب أن يكون عليه المؤمنون، والذي هو وضعهم وحالهم بالفعل، عندما يكونون مؤمنين صادقين، وتحقق في عهد الصحابة وفي بعض العصور الأخرى؛ قال سبحانه وتعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يُهَاجِرُوا مَا لَكُمْ مِنْ وَلَايَتِهِمْ مِنْ شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُوا وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلَّا عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴾ [الأنفال: 72]؛ هذا حال المؤمنين الصادقين، الذي يجب على جميع المؤمنين في جميع العصور والأمصار والأحوال أن يكونوا عليه، ثم قال سبحانه واصفًا حال الكافرين في موالاتهم وتناصرهم: ﴿ وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ﴾ [الأنفال: 73]، ثم في نفس الآية يحذر من عدم إدراك هذه الطبيعة، سواء لِما عليه المؤمنون أو الكافرون وعدم العمل بمقتضاها؛ فيقول: ﴿ إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ ﴾ [الأنفال: 73].



 توقيع : Şøķåŕą

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
قديم 10-21-2023   #2



 
 عضويتي » 2105
 اشراقتي ♡ » Aug 2022
 كُـنتَ هُـنا » منذ 10 ساعات (02:09 PM)
آبدآعاتي » 3,119,157
 تقييمآتي » 1424614
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 54سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوج 😉
تم شكري »  1,130
شكرت » 921
 التقييم » البرنس مديح آل قطب has a reputation beyond reputeالبرنس مديح آل قطب has a reputation beyond reputeالبرنس مديح آل قطب has a reputation beyond reputeالبرنس مديح آل قطب has a reputation beyond reputeالبرنس مديح آل قطب has a reputation beyond reputeالبرنس مديح آل قطب has a reputation beyond reputeالبرنس مديح آل قطب has a reputation beyond reputeالبرنس مديح آل قطب has a reputation beyond reputeالبرنس مديح آل قطب has a reputation beyond reputeالبرنس مديح آل قطب has a reputation beyond reputeالبرنس مديح آل قطب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 10
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسآم - ♥ |المَحبْة .  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |- العيد 1446 -♥  


/ قيمة النقطة: 0

وسام || من اعز الناس استلمنا الكأس .  


/ قيمة النقطة: 0

وسام المليونية الثالثة البرنس مديح  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم -  |- السنوية التاسعه رواية عشق  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |سُور مِن وَردْ.  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |نقش السماء  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |نبَراسُ العَطآء.  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |فعالية حزر فزر| المشاركين.  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |فعالية كنز رواية| المشاركين.  


/ قيمة النقطة: 0

  مجموع الأوسمة: 39

 

البرنس مديح آل قطب غير متواجد حالياً

افتراضي















جَزاكِ اللهِ خُيرِ الجَزاء
ونفِعُ بكٌ وبطِرحكَ القيَيم
ولاَ حَرمُكِ الاًجَر
بُاركِ اللهِ فيُك ..~

يسلموآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ

القيصر العاشق
البـ مديح آل قطب ـــرنس



 توقيع : البرنس مديح آل قطب

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 10-22-2023   #3



 
 عضويتي » 1052
 اشراقتي ♡ » Jan 2019
 كُـنتَ هُـنا » منذ 3 ساعات (09:43 PM)
آبدآعاتي » 5,406,767
 تقييمآتي » 2435342
 حاليآ في » في قلب المطيري ❤
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » مزاجيه
آلقسم آلمفضل  » الأدبي♡
آلعمر  » 50سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطة ♡
تم شكري »  1,106
شكرت » 637
 التقييم » نبضها مطيري has a reputation beyond reputeنبضها مطيري has a reputation beyond reputeنبضها مطيري has a reputation beyond reputeنبضها مطيري has a reputation beyond reputeنبضها مطيري has a reputation beyond reputeنبضها مطيري has a reputation beyond reputeنبضها مطيري has a reputation beyond reputeنبضها مطيري has a reputation beyond reputeنبضها مطيري has a reputation beyond reputeنبضها مطيري has a reputation beyond reputeنبضها مطيري has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows vista
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسآم - ♥ |المَحبْة .  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |- العيد 1446 -♥  


/ قيمة النقطة: 0

وسام || مسابقةَ زُلفىَ .  


/ قيمة النقطة: 0

وسام || من اعز الناس استلمنا الكأس .  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |مجلس صبايا عشق  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم -  |- السنوية التاسعه رواية عشق  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |  مركز لثالث فعاليه روقان  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |سُور مِن وَردْ.  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |ملكَةَ كل النساء  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |خَلابة و كأنَّها الرَّبيعُ.  


/ قيمة النقطة: 0

  مجموع الأوسمة: 45

 

نبضها مطيري غير متواجد حالياً

افتراضي



طرح جميل
يعطيك العافيه


 توقيع : نبضها مطيري

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 10-22-2023   #4



 
 عضويتي » 5
 اشراقتي ♡ » May 2017
 كُـنتَ هُـنا » منذ يوم مضى (07:35 AM)
آبدآعاتي » 1,694,743
 تقييمآتي » 860472
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي♡
آلعمر  » 25سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوجة 😉
تم شكري »  30
شكرت » 12
 التقييم » بسمة فجر has a reputation beyond reputeبسمة فجر has a reputation beyond reputeبسمة فجر has a reputation beyond reputeبسمة فجر has a reputation beyond reputeبسمة فجر has a reputation beyond reputeبسمة فجر has a reputation beyond reputeبسمة فجر has a reputation beyond reputeبسمة فجر has a reputation beyond reputeبسمة فجر has a reputation beyond reputeبسمة فجر has a reputation beyond reputeبسمة فجر has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 10
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسآم - ♥ |- العيد 1446 -♥  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم -  |- السنوية التاسعه رواية عشق  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ | آزهى من الورد  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |فعالية حزر فزر| المشاركين.  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |فعالية كنز رواية| المشاركين.  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |ملكَةَ كل النساء  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |مُترفة رَواية عِشق.  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |النُشطاء.  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |يازين الدفا في الشتوية  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |1600.000 بسمة فجر-♥  


/ قيمة النقطة: 0

  مجموع الأوسمة: 34

 

بسمة فجر غير متواجد حالياً

افتراضي



بارك الله فيك ع موضوعك القيم والمميز
وبانتظار جديدك القادم
ارق التحايا لك


 توقيع : بسمة فجر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 10-22-2023   #5



 
 عضويتي » 614
 اشراقتي ♡ » May 2018
 كُـنتَ هُـنا » منذ 4 ساعات (08:35 PM)
آبدآعاتي » 907,311
 تقييمآتي » 568896
 حاليآ في » بين اليقظة والأحلام
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Sudan
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الأدبي♡
آلعمر  » 26سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
تم شكري »  557
شكرت » 268
 التقييم » حسان has a reputation beyond reputeحسان has a reputation beyond reputeحسان has a reputation beyond reputeحسان has a reputation beyond reputeحسان has a reputation beyond reputeحسان has a reputation beyond reputeحسان has a reputation beyond reputeحسان has a reputation beyond reputeحسان has a reputation beyond reputeحسان has a reputation beyond reputeحسان has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسآم - ♥ |المَحبْة .  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |- العيد 1446 -♥  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم -  |- السنوية التاسعه رواية عشق  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |نقش السماء  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |حَرف أسْطورِي.  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |حضوره كإنسامَ صُبح  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |لا غَنى عنْهم فِي روايَة .  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |سَراجُ الإبَداعِ.  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |النُشطاء.  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |حضور وضياء  


/ قيمة النقطة: 0

  مجموع الأوسمة: 24

 

حسان غير متواجد حالياً

افتراضي



بارك الله فيك
وفي طرحك القيم
جزاك الله خيرا


 توقيع : حسان

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 10-22-2023   #6



 
 عضويتي » 6
 اشراقتي ♡ » May 2017
 كُـنتَ هُـنا » منذ دقيقة واحدة (01:02 AM)
آبدآعاتي » 2,873,549
 تقييمآتي » 1205582
 حاليآ في » إينمَا يكون الحُب دائمًا .
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه k.s.a
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » أنا أوسم إمراة فكريًا.
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي♡
آلعمر  » 28سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطة ♡
تم شكري »  1,094
شكرت » 6,556
 التقييم » حاء has a reputation beyond reputeحاء has a reputation beyond reputeحاء has a reputation beyond reputeحاء has a reputation beyond reputeحاء has a reputation beyond reputeحاء has a reputation beyond reputeحاء has a reputation beyond reputeحاء has a reputation beyond reputeحاء has a reputation beyond reputeحاء has a reputation beyond reputeحاء has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 10
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  ماخصني-بشي
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسآم - ♥ |المَحبْة .  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |- العيد 1446 -♥  


/ قيمة النقطة: 0

وسام || مسابقةَ زُلفىَ .  


/ قيمة النقطة: 0

وسام || من اعز الناس استلمنا الكأس .  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |مٌدللة روَاية .  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم -  |- السنوية التاسعه رواية عشق  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |مجلس صبايا عشق  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |  مركز لثاني فعاليه روقان  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |حُسنَها فتْانَ.  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ | إلوان السعادة  


/ قيمة النقطة: 0

  مجموع الأوسمة: 50

 

حاء متواجد حالياً

افتراضي



-


جزاك الله خيرًا
جعله الله في ميزان حسناتك
و شكرًا على طرحك المُفيد
و لا حرمنا الله من جديدك الرائع
و الله يعطيك الف عافيه
لك


 توقيع : حاء

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
(خطبة), الدهني, طبيعة

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
خطبة جمعة تهتز لها الجبال | خطبة الجمعة لفضيلة الشيخ عمر بن إبراهيم أبو طلحة Şøķåŕą ۩ الصّوتيات والمَرئيات الإسلامِية ۩ 30 04-20-2025 07:49 PM
ماذا قال القرآن عن اليهود (خطبة) Şøķåŕą ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 30 04-13-2025 05:48 PM
و كأنه يودع ...آخر خطبة للشيخ الشريم بالحرم خطبة قوية ماتعة البرنس مديح آل قطب ۩ الصّوتيات والمَرئيات الإسلامِية ۩ 29 12-24-2024 05:42 PM
خطبة جمعة تهتز لها الجبال | خطبة الجمعة لفضيلة الشيخ عمر بن إبراهيم أبو طلحة Şøķåŕą ۩ الصّوتيات والمَرئيات الإسلامِية ۩ 56 03-05-2024 08:25 PM
لو أمن بي عشره من اليهود لأمن بي اليهود حديث رسول الله بنت الشام ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 13 11-26-2022 07:49 PM


الساعة الآن 01:03 AM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع