فتات أبكم

يقول " نجيب محفوظ " (ما لا يرتاح له قلبك لا تثق به أبدا فالقلب أبصر من العين) مدخلاً آن لي أن أستيقظ باكراً من سباتي فما عاد فى العمر متسع من القلق أفكاري باتت مدججه بالكثير من الحذر خوفاً علي قلب أصبح مشرداً / فتات أبكم .. لقلب محطم عاش الوهم سابقاً ف أصبح الان مشرداً فى أجواء محصنه لم ينضج فيها العقل بعد والقلب طفلاً مازال يحبو وفى مهده طعن الطعنه الاصعب فأضحت طفولتي مؤرقة وفتات أبكم .. لشاب في مقتبل العمر صار حبيساً لهواجس العشق كان يحلم الحلم الاجمل ف صعقته سماء ظلماء هواجس من الاحلام باتت سراب وعمر ضاع وراء الضباب وفتات لا يتكلم .. عن جرح مازال ينزف لم يجد من يخيط جرحه ولم تشفع له دموع خرساء ولا طفولة ولا شباب ولا شيبه جحراً صوان مابين أضلعهـا جحوداً لا تنكرهـ وقلب ضعيف لم يتحمل الهجران بعد والحزن مدائن سكنتها وحدي لا ضيف فيهـا ولا اصاحب لا يد تربط علي قلبي تطمئنه ولا كلمه تسمعها اذني فتهدأ نفسي ونهاية الفتات .. عندما خانتني الكلمات فلم اجد الا الفتات ب قلم يكتب الألم ويعيشه كل لحظه فلا غيث ينجدني ولا مطراً بت انتظر مخرجاً في زمن ليس زمني بحثت يوماً عن طوق نجاة ومطراً يغسل القلب الجريح فلم اجد الا فتات أبكم