سرق الليل أحلامي
في عز الغفلة
وضربني الضياع
من حيث لا أدري
ضربةً قاضيةً في الصميم
فذهبت من حيث كنت
في أول الطريق
في أول المشوار
أبحث عن رفيق
اشعلت سراجي الداكن
وصرت أفتش عنها
في زوايا الخوف
استجدي وحي وإلهامي
أستمد شجاعتي من وحدتي
استمريت في المسير
أتخبط سكران
تحسبني أشجار السرو والحور
رقّصها الريح في ذاك الخريف
ابحث عن سبيل
أستميت في البحث
لأقبض على لص أحلامي
أرمي الضياع المقيت
بحجر صبري العنيد
أصحو من كابوس أوهامي
يعود إليّ وجداني
أستفيق...
أدون أحلامي
في دفاتر ذكرياتي
أرسمكِ في لوحاتي
في داخل كياني
أكتبكِ في اشعاري
على صفحات خيالي
واقتل سارق أحلامي
ليبدأ نهاري السعيد
يُضيء دربي من جديد
بلقائك السعيد