البيان اللغوى فى القرآن الكريم
لماذا قَالَ تَعَالى:
ï´؟ وَقَالَ نِسْوَةٌ ï´¾،
ولمْ يَقُلْ: ( وَقَالَت نِسْوَةٌ ) ؟
ولماذا قَالَ:
ï´؟ قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا ï´¾
ولَمْ يَقُلْ تَعَالى: ( قَالَ الْأَعْرَابُ آمَنَّا ) ؟
الجــوَابُ:
يُغَلَّبُ التَّذكيرُ إذا كانَ المقْصُودُ
بالجمْعِ قِلَّةُ العَدَدِ؛
كَمَا في قَوْلهِ تَعَالى
ï´؟ وَقَالَ نِسْوَةٌ ï´¾ ؛
لأنَّ المتَكلِّمَات في حَقِّ امْرَأَةِ العَزِيزِ
آنَذاك ( قِلَّةٌ ) مِنَ النِّسَاءِ
( الطَّبَقَةُ المُخْمَلِيَّةُ )؛
وهُوَ على تَقْدِيْرِ:
وَقَالَ ( جَمْعٌ مِن ) نِسْوَةٍ.
ويُغَلَّبُ التَّأنِيْثُ إذا كانَ المُرَادُ
مِنَ الجَمْعِ كَثْرةٌ في العَدَدِ؛
لأنَّهُ يَكونُ عَلى تَقْديرِ ( جَمَاعَة )؛
كَمَا في قَوْلِهِ تَعَالَى:
ï´؟ قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا ï´¾ ؛
وهُوَ عَلى تَقْدِيرِ:
قَالَتْ ( جَمَاعَةُ ) الأعْرَابِ،
إشَارَةٌ إلى كَثْرَةِ عَدَدِ القَائِلينَ.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتور علــى حســن
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|