(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩

الملاحظات

۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ َيهتم بالقُرآن والتفسِير والقرَاءات ، والدرَاسات الحدِيثية ، ويَهتم بالأحادِيث والآثار وتخرِيجها .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 09-19-2023
α м м α ʀ غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 2320
 اشراقتي ♡ » Sep 2023
 كُـنتَ هُـنا » 10-19-2023 (04:48 PM)
آبدآعاتي » 31,981
 تقييمآتي » 103321
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلعمر  » 💛
الحآلة آلآجتمآعية  » » ♔
تم شكري »  0
شكرت » 0
مَزآجِي  »  1
 
افتراضي الفرق بين الأيات المحكمات والمتشابهات



معنى المُحكم والمتشابه في القرآن الكريم :
المُحكم: هو ما اتضحت دلالته ومعانيه.
المتشابه: هو الذي استأثرَ الله بعلمِ معانيه.

الفرق بين الآيات المحكمات والمتشابهات :
من حيث المعنى: الآيات المُحكمات هي الآيات البيّنة، واضحة المعاني،
وليس فيها أيُّ التباسٍ في المعنى، وهذا هو غالبُ آيات القرآن الكريم،
وتعدّ الآيات المُحكمات أصل الكتاب كما أخبر الله -تعالى- عن ذلك في
قوله: (هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آَيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ
وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ
ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي
الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ).
بينما الآيات المتشابهات هي التي يلتبس فيها المعنى على
بعض الناس فلا يعلمه إلّا العلماءُ منهم وبعضُ هذه المتشابهات
لا يعلمها إلّا الله سبحانه وتعالى بينما الآيات المتشابهات
هي التي يلتبس فيها المعنى على بعض الناس فلا يعلمه
إلّا العلماءُ منهم وبعضُ هذه المتشابهات لا يعلمها
إلّا الله سبحانه وتعالى.


من حيث التعامل مع تلك الآيات :
أهلُ الحق يُرجعون المتشابه إلى المُحكم ويقولونَ أنَّ كُله من عند الله
ولا تعارضَ ولا تناقضَ بين آياته، أمّا غيرهم فيتبّعون المتشابه بغاية
معارضة المُحكم، وغرضهم من ذلك الفتنة والسعي في التحريف
والإضلال، بالإضافة إلى إيقاع الحيرة في قلوب الناس وعقولهم
وإلحاق ما لا يليقُ بالله -تعالى وبرسوله الكريم
صلّى الله عليه وسلّم.


من حيث نتيجة التعامل مع تلك الآيات:
من يُرجع المتشابه إلى المُحكم أي أعاد التباس المعنى
إلى المعاني الواضحة فقد اتّبع سبيل الهُدى
وأفلح ونجح؛ بينما من تنكَّر لذلك ولم يُرجعه فقد اتّبع طريق الضلال.


أنواع المتشابهات في القرآن الكريم :
المتشابه من ناحية اللفظ: هو الذي حدثَ فيه الغموض
نتيجة اللفظ، وينقسمُ هذا النوع إلى: متشابهٌ
لفظي راجعٌ إلى الألفاظ المُفردة: والسبب فيه إمّا غرابةٌ في اللفظ
أو اشتراك هذا اللفظ في عدّة معانٍ. متشابهٌ لفظي راجعٌ إلى
جُملة الكلام وتركيبه: من بسطٍ للمعنى أو اختصارٍ له أو من ناحية
الترتيب. المتشابه من ناحية المعنى: يأتي المتشابه
من ناحية المعنى في الأمور المتعلّقة بيوم القيامة وأهواله،
والأمور التي قد لا يتصوّرها العقل البشري، ونعيمُ أهلِ الجنة
وعقاب أهل النار. المتشابه من ناحية اللفظ والمعنى معاً: وله
عدةُ امثلة مبسوطة في كتاب الله -تعالى-، ومن أمثلته:
قوله -تعالى-: (إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ) فالذي
لا يعرفُ أحوال العرب في جاهليتهم لن يتمكنَ من معرفة
المعنى المقصود، فالمقصود ربا النسيئة
الذي تعامل به العرب في جاهليتهم.


الحكمة من ورود المتشابه في القرآن الكريم :
خضوع القلوب واستسلامها لخالقها -جلّ وعلا-، فلو أنَّ القرآن
الكريم كُلّه مُحكمٌ لأصبحَ الناسُ على فريقٍ واحدٍ من التسليم في
الخضوع لله -تعالى-، ولَما تمايزوا فيما بينهم. حثَّ أهل الإيمان
وخاصةً العلماء على التنافس المحمود، وذلك من خلال إعمال العقل
والتنافسِ في البحث في ذلك الكنز القرآني المليء بالمعاني
العظيمة والتي يستنبطُ كُلّ واحدٍ منهم على قدر اجتهاده وبحثه
في ذلك، وذلك كُلّه يدخل ضمن أبواب تكريم الإنسان بالعقل الذي
وضعه الله -سبحانه وتعالى- فيه لميّزه عن سائر مخلوقاته إنْ هو
وضعه في موضعه الصحيح. القرآنُ الكريم نزلَ بلغة العرب؛ وكلامُ
العرب منه المُوجز ومنه الذي يحملُ في طياته الإشارات والمعاني
والدلالات الأخرى التي لا تنصبُ في المعنى مباشرةً وإنّما تعطي
معاني أخرى. وهذا القرآنُ الكريم جاء على نسقِ العرب وطريقتهم

فجاءَ بالمُحكم الذي يتمثلُ في كلام العرب الموجز، وجاءَ أيضاً بالمتشابه
الذي يحملُ المعاني العديدة، فالله -سبحانه وتعالى- جاء بالقرآن الكريم
المعجز متحدياً للعرب بكلامهم الذي يتكلّمون به وبطرائقهم المُحكمة
والمتشابهة، وفي ذلك كُله إعجازٌ ما بعده
إعجازٌ لهم وتحدياً لهم أن يأتوا بمثله.



 توقيع : α м м α ʀ

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الأيات, المحكمات, الفرق, بين, والمتشابهات

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مفهوم المحكمات Şøķåŕą ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 30 04-29-2025 12:53 PM
0:46 / 14:59 Verses Stories from Qur'an (VSQ) | "مسلسل "قصص الآيات في القرآن قصص الآيات في الق رحيل ۩ قِصص القُرآن الكرِيم ۩ 38 10-25-2024 02:41 PM
المحكمات وأثرها في الخطاب الدعوي Şøķåŕą ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 40 05-31-2024 06:59 PM
الفتوحات الربانية في تفسير الآيات القرآنية: سورة البقرة الآيات (1-5) روحي تبيك ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 38 04-02-2024 07:54 PM


الساعة الآن 01:58 PM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع