علاج الشد العضلي في الفخذ

علاج التشنج العضلي في الفخذ طبيًا

تتوفر مجموعة من الأدوية تساهم في علاج الشد العضلي في الفخذ والساق، وعلى الرغم من قلة وجود الإثباتات العلمية التي تدعم كفاءتها في منع التشنج، إلا أن الطبيب قد يصفها في محاولة لتخفيف الأعراض، ومن هذه الأدوية نذكر ما يأتي:

مسكنات الألم، مثل الباراسيتامول (Paracetamol) أو الإيبوبروفين(Ibuprofen)، إذ أنها تساعد في تخفيف ألم العضلات الناتج بعد زوال التشنج، ولكنها لا تساهم في منع التشنج.
المكملات الغذائية، مثل: مجموعة فيتامين ب المركبة (Vitamin B complex) أو فيتامين ب 12 (Vitamin B12) أو الكالسيوم (Calcium) أو المغنيسيوم (Magnesium) أو البوتاسيوم (Potassium).
المرخيات العضلية، مثل: الأورفينادرين (Orphenadrine) أو الكاريسوبرودول (Carisoprodol)، إذ تُساعد في تقليل الألم وتشنج وتيبس العضلات.
حاصرات قنوات الكالسيوم، مثل: الفيراباميل (Verapamil) أو الديلتيازيم (Diltiazem).
علاج التشنج العضلي في الفخذ منزليًا

في معظم الحالات يكون التشنج العضلي في الفخذ أمرًا عارضًا ويزول من تلقاء نفسه، إلا أنه في أحيانًا أخرى قد يكون مؤلمًا ويستمر لفترة طويلة مسببًا أعراضًا مزعجة وخاصة في فترة الراحة أو أثناء النوم.

إجمالًا تساعد بعض التمارين أو التدابير المنزلية في التخلص من نوبة التشنج، بالإضافة إلى أنها تساهم في تخفيف الألم أو الوجع الذي قد يستمر حتى بعد زوال نوبة التشنج، وتشمل هذه الخطوات ما يأتي:

التوقف عن النشاط الذي سبب التشنج.
القيام بمد العضلة المتشنجة وتدليكها بلطف حتى يزول التشنج، مع بقاء الساق بوضع مستقيم.
أخذ حمامًا ساخنًا أو تطبيق منشفة دافئة أو كمادات ساخنة على العضلة المتشنجة والمشدودة، حتى يتوقف التشنج.
تطبيق الكمادات الباردة بعد زوال التشنج على مناطق الألم.
الوقوف أو المشي في حال حدوث التشنج أثناء الجلوس أو النوم.
تمارين لعلاج التشنج العضلي في الفخذ

غالبية حالات التشنج العضلي في الفخذ والساق يمكن علاجها ببساطة عن طريق ممارسة بعض التمارين التي تساهم في مد واسترخاء العضلات.

بصورة عامة توجد عدة تمارين يمكن أن تساعد في علاج التشنج العضلي في الفخذ، حيث يمكن ممارستها أثناء حدوث نوبة التشنج لتمكين العضلة على الاسترخاء أو ممارستها بشكل دوري على الأقل ثلاث مرات يوميًا، لتحقيق المرونة العضلية ولمنع تكرار التشنجات.