الثقافة والعلم

ازعجني بعض البشر وهم يناقشون اويعترضون على المواضيع الخاصة والعامة بالوسط العام المتداول
بين الكتاب في المنتديات والرسائل عبر الواتسابات والسنابات
لانه يجب ان يكون مستعمل الواتساب
اوالمنتدى الصحفي على مستوى من الثقافة والعلم والدراية باللغة العربية وقواعدها
فالكثير لايجيدون استخدام اللغة العربية لجهلهم باصولها وتركيبات جملها ولامعرفة المبتدا والخبر
والمفعول لاجله والحروف الخمسة فو وبو ومن ثم يقومون بنقد الاعلى منهم نقدا شخصيا
اوبناء على فهم خاطيء وارى الكثير من يملكون منتدىات صحفية
بسيطة لايجيدون التعامل مع الاخرين العاملين معهم يعتقدون انهم ملكوا ناسا الفضائية
ينقصهم اسلوب التعامل مع الكتاب لانهم لايملكون
ثقافة الموقف ولاطريقة التفاهم معهم
ومفهوم الثقافة هي معرفة شيء
عن كل شيء ومفهوم العلم ان نعرف كل شيء عن شيء
واحدنا ان كتب موضوعا سرديا اوقصة
او رواية فعلى هذا الانسان ان يعرف مدلولات القصة ومفهومها وماتهدف اليه ومتى حصلت
الحاصل ان البعض القليل
لايفهم هذه المعاني الواردة بالقصة واغراضها فيروح به الفكر بعيدا ويطبق مفهومه
العاجز عن الفهم على النص ويسيء الظن بالكلمات والامثلة ويتصرف وفق مشبئته القاصرة ويتهم الكاتب الحاذق بالشذوذ عن النظام الذي وضعه هو بيده وفكره المحدود او هو لمايتحصن بمواد نبيلة لكنه يستخدمها الاستخدام السيء بالمكان الخطا وهو
عاجز تماما عن تحقيق الوقائع الصحيحة
فاتقوا الظلم فان الظلم ظلمات ودعوة المظلوم ليس بينها وبين الله
حجاب فقبل ان تتخذ الاجراء الظالم بحق الكاتب اسال منهو افهم واخبر
منك حتى لاتقع كالطير في شبكة
الصياد واقل شيء ان لاتنسى ماعمله لصالحك هذا الانسان
وسيعلم الذيم ظلموا اي منقلب ينقلبون
واقول بصراحة ان بعض الناس يتصرفون وفق التعليمات التي تجيهم من بعض
اقرانهم وينفذونها بدون دراية اوادراك ويعملون على تحقيق رغبات دخيلة
فقد يكون مملي رايه عليك بينه وبين المحرض
ضده عداوة فلاتظلم نفسك ايها المنفذ الساذج بغيبة عقلك
واقول بصراحة علمت ان الكثير
من المواقف لاتخضع تصرفاتها للمنطق ويسود منطق الشللية على مفاهيم الوسط الكتابي
والمحترم نتعرض للظلم والاضطهاد الفكري حيث رغبة هذه الجماعات
ان نكتب وفق مايريدونه هم وهذا لااقبل فيه
لانهم لايجيدون الا الاسلوب فرض السلطة الورقية
وهم فقراء الى الحوار الشجاع
وارجو ان لايفسر كلامي هذا الى تفسير نمطي مهتريء حسب فهم البعض الذين قصدتهم في كلامي




بقلمي