(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩

الملاحظات

۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ َيهتم بالقُرآن والتفسِير والقرَاءات ، والدرَاسات الحدِيثية ، ويَهتم بالأحادِيث والآثار وتخرِيجها .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 09-03-2023
Şøķåŕą غير متواجد حالياً
Egypt     Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 8
 اشراقتي ♡ » May 2017
 كُـنتَ هُـنا » منذ ساعة واحدة (01:02 AM)
آبدآعاتي » 12,357,503
 تقييمآتي » 2507338
 حاليآ في » ☆بعالم الحب يا حب ❤️ ☆
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء 😄
تم شكري »  1,571
شكرت » 1,569
مَزآجِي  »  1
 
Q81 أضواء حول سورة الواقعة



أضواء حول سورة الواقعة


إنَّ الْحَمْدَ لِلهِ، نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلا هَادِي لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.



﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102]، ﴿ يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1]، ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 70، 71]، أَمَّا بَعْدُ:

فَإِنَّ خَيْرَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللهِ، وَخَيْرَ الْهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وآله وسلم، وَشَرَّ الأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وَكُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلالَةٌ، وَكُلَّ ضَلالَةٍ في النَّارِ.



عباد الله، إنَّ من سور القرآن التي لها شأن عظيم، التي من أولها إلى آخرها وعد ووعيد، وترغيب وترهيب، وبشارة ونذارة، وتقرير وتأكيد: ((سورة الواقعة)) التي قال عنها النبي صلى الله عليه وآله وسلم:

• عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: قَالَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا شَيَّبَكَ؟ قَالَ: «شَيَّبَتْنِي هُودٌ، وَالْوَاقِعَةُ، وَالْمُرْسَلَاتُ، وَعَمَّ يَتَسَاءَلُونَ، وَإِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ»[1].



في هذه السورة المباركة -سورة الواقعة- ذَكَرَ الله عز وجل فيها القيامة وأهوالها وأحوالها، وانقسام الناس فيها: فريقٌ في الجنة، وفريقٌ في السعير.



﴿ إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ * لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ ﴾ [الواقعة: 1، 2]، والواقعة عباد الله اسم من أسماء يوم القيامة، وذلك أنَّها واقعة لا محالة، وكائنة بلا دافع لها.



﴿ خَافِضَةٌ رَافِعَةٌ ﴾ [الواقعة: 3]، تخفض العصاة والمذنبين والمتكبِّرين، ويُطرحون في أسفلَ سافلين، وترفع المؤمنين الصالحين المتواضعين في أعلى عليِّين.



وفي يوم القيامة تتزلزل الأرض وتتحرك وتضطرب بأهلها، وتنقلع الجبال وتُنسف من أصولها وتتطاير ﴿ إِذَا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجًّا * وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسًّا * فَكَانَتْ هَبَاءً مُنْبَثًّا ﴾ [الواقعة: 4 - 6].



وفي يوم القيامة ينقسم الناس إلى أصحاب الميمنة وهم السعداء، وإلى أصحاب المشأمة وهم الأشقياء، وإلى السابقين إلى الخيرات ﴿ وَكُنْتُمْ أَزْوَاجًا ثَلَاثَةً * فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ * وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ * وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ * أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ ﴾ [الواقعة: 7 - 11]، مُقرَّبون عند الله سبحانه وتعالى ﴿ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ ﴾ [الواقعة: 12]، في أعلى عليِّين في المنازل العاليات، يدخلون الجنة جماعات كثيرة من المقربين من صدر هذه الأمة، وقليل من متأخري هذه الأمة ﴿ ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ * وَقَلِيلٌ مِنَ الْآخِرِينَ ﴾ [الواقعة: 13، 14]، وهم في غاية السعادة والنعيم والراحة والاطمئنان.



﴿ عَلَى سُرُرٍ مَوْضُونَةٍ ﴾ [الواقعة: 15] منسوجة بالذهب، ﴿ مُتَّكِئِينَ عَلَيْهَا مُتَقَابِلِينَ ﴾ [الواقعة: 16]، ينظر بعضهم إلى بعض.



ثم عدَّد الله عز وجل ما أعدَّ لهم من الكرامة والنعيم المقيم ﴿ يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ ﴾ [الواقعة: 17]، خَدَمٌ لهم صغار السن في غاية الحسن والبهاء.



يدورون عليهم بأكواب وأباريق وكأس خمر لا آفة فيها ﴿ بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ * لَا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلَا يُنْزِفُونَ * وَفَاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ * وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ * وَحُورٌ عِينٌ * كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ ﴾ [الواقعة: 18 - 23].



نساء الجنة من الحور العين وهُنَّ في غاية الحسن والجمال والبهاء مما تشتهيه وتقرُّ به الأعين: ﴿ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا تَأْثِيمًا * إِلَّا قِيلًا سَلَامًا سَلَامًا ﴾ [الواقعة: 24 - 26].



لا يسمعون في الجنة لغوًا ولا تأثيمًا؛ بل يسمعون الكلام الطيب؛ لأنَّ الجنة دار الطيبين ولا يدخلها إلَّا طيب.



ثم ذكر الله عز وجل ما أعدَّ لأصحاب اليمين وهم أقلُّ منزلةً من المقربين ﴿ وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ * فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ ﴾ [الواقعة: 27، 28]، سدر ليس فيه شوك ولا ضرر ﴿ وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ ﴾ [الواقعة: 29] شجر في غاية العظمة ذي ثمر شهي ﴿ وَظِلٍّ مَمْدُودٍ ﴾ [الواقعة: 30].



• عن أَنَس بْن مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «إِنَّ فِي الجَنَّةِ لَشَجَرَةً يَسِيرُ الرَّاكِبُ فِي ظِلِّهَا مِائَةَ عَامٍ لا يَقْطَعُهَا»[2].



ولهم في الجنة عباد الله ﴿ وَمَاءٍ مَسْكُوبٍ * وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ * لَا مَقْطُوعَةٍ وَلَا مَمْنُوعَةٍ * وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ ﴾ [الواقعة: 31 - 34]، لهم فيها فُرُشٌ فوق الأسِرَّة من حرير وذهب ولؤلؤ ممَّا لا يعلمه إلَّا الله عز وجل: ﴿ فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا * عُرُبًا أَتْرَابًا * لِأَصْحَابِ الْيَمِينِ ﴾ [الواقعة: 36 - 38].



جمَّل الله تعالى نساء الجنة، وجعلهنَّ في غاية الجمال والبهاء، أنشأهن الله تعالى نشأةً كاملةً لا تقبل الفناء، والواحدة منهنَّ بِكرٌ جميلةٌ عَرُوب مُتَحبِّبةٌ إلى زوجها، إذا تكلَّمت سبتِ العقول وودَّ السامع ألَّا تسكت، وإذا غنَّت أطربت وشنَّفت الأسماع بعد أن حُرموا منه في الدنيا ونُهوا عنه استجابةً لأمر الله عز وجل يسمعونه منهنَّ في الجنة، وإن نظر إلى إحداهنَّ أبهره جمالها وحُسْنها، وملأت قلبه فرحًا وسرورًا، وهُنَّ أتراب في سنٍّ واحدة، جميلات راضيات مرضيات، لا يَحزنَّ ولا يُحزِنَّ، أعَدَّ الله عز وجل ذلك لأصحاب اليمين.



﴿ ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ ﴾ [الواقعة: 39]: طوائف كثيرة من أول هذه الأمة.



﴿ وَثُلَّةٌ مِنَ الْآخِرِينَ ﴾ [الواقعة: 40]: طوائف كثيرة من متأخري هذه الأمة.



ثمَّ ذكر الله عز وجل حال المبعدين الأشقياء بعد أن ذَكَرَ المقرَّبين وأهل اليمين السعداء.



﴿ وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ * فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ ﴾ [الواقعة: 41، 42] في هواء حار وماء حار، ﴿ وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ * لَا بَارِدٍ وَلَا كَرِيمٍ ﴾ [الواقعة: 43، 44] ودخان أسود.



قد استحقوا ذلك لأنَّهم: ﴿ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِينَ * وَكَانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنْثِ الْعَظِيمِ ﴾ [الواقعة: 45، 46]، كانوا يذنبون ولا يقدِّمون توبة لله عز وجل، ويصرُّون على الذنوب والمعاصي، وكانوا يقولون: ﴿ وَكَانُوا يَقُولُونَ أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ * أَوَآبَاؤُنَا الْأَوَّلُونَ ﴾ [الواقعة: 47، 48]، فردَّ الله عز وجل عليهم: ﴿ قُلْ إِنَّ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ * لَمَجْمُوعُونَ إِلَى مِيقَاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ ﴾ [الواقعة: 49، 50]، ﴿ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِمَنْ خَافَ عَذَابَ الْآخِرَةِ ذَلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النَّاسُ وَذَلِكَ يَوْمٌ مَشْهُودٌ * وَمَا نُؤَخِّرُهُ إِلَّا لِأَجَلٍ مَعْدُودٍ ﴾ [هود: 103، 104].



ولكن الداهية الدهياء والمصيبة العظمى على من كان من الأشقياء ﴿ ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ * لَآكِلُونَ مِنْ شَجَرٍ مِنْ زَقُّومٍ * فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ * فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَمِيمِ * فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ * هَذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ ﴾ [الواقعة: 51 - 56]، طعامهم الزقُّوم وشرابهم الحميم، فهم في عذاب أليم.



نسأل الله تعالى العافية والسلامة.



ثم ذَكَرَ الله عز وجل مقرِّرًا عقيدة المعاد ورادًّا على المكذبين بالبعث من أهل الزيغ والإلحاد: ﴿ نَحْنُ خَلَقْنَاكُمْ فَلَوْلَا تُصَدِّقُونَ ﴾ [الواقعة: 57]، مُعظِّمًا سبحانه نفسه العلية، وأنَّه سبحانه لا يعجزه شيء.



﴿ أَفَرَأَيْتُمْ مَا تُمْنُونَ * أَأَنْتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ * نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ * عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ أَمْثَالَكُمْ وَنُنْشِئَكُمْ فِي مَا لَا تَعْلَمُونَ * وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الْأُولَى فَلَوْلَا تَذَكَّرُونَ ﴾ [الواقعة: 58 - 62]، فالقادر على البداءة قادرٌ على الإعادة وهو الله سبحانه.



﴿ وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ وَلَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلَى فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴾ [الروم: 27]، ﴿ أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَحْرُثُونَ * أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ * لَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَاهُ حُطَامًا فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ ﴾ [الواقعة: 63 - 65].



حطامًا: يابسًا.



فظلتم تفكهون؛ أي: بقولكم: ﴿ إِنَّا لَمُغْرَمُونَ * بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ * أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ * أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ * لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ ﴾ [الواقعة: 66 - 70].



المزن؛ أي: السحاب.

أُجاجًا: مالحًا مُرًّا.



﴿ أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ * أَأَنْتُمْ أَنْشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنْشِئُونَ * نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعًا لِلْمُقْوِينَ ﴾ [الواقعة: 71 - 73] جعل الله عزَّ وجل نار الدنيا منفعة لنا للمقيمين مِنَّا وللمسافرين، وجعلها تذكرة لنا تُذكِّرنا بدار الآخرة.



عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «نَارُكُمْ جُزْءٌ مِنْ سَبْعِينَ جُزْءًا مِنْ نَارِ جَهَنَّمَ»، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنْ كَانَتْ لَكَافِيَةً قَالَ: «فُضِّلَتْ عَلَيْهِنَّ بِتِسْعَةٍ وَسِتِّينَ جُزْءًا كُلُّهُنَّ مِثْلُ حَرِّهَا»[3]، نسأل الله العافية والسلامة.



﴿ فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ ﴾ [الواقعة: 74] سبحان ربنا العظيم الذي تنزَّه عن كل عيب وعن كل نقص، الذي له الجبروت والكبرياء والعظيم سبحانه وتقدَّس لا إله إلَّا هو.



أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم فاستغفروه من كل ذنب يغفر لكم، إنَّه هو الغفور الرحيم.



الخطبة الثانية

الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.



ثم إنَّ الله سبحانه وتعالى عظَّم شأن القرآن الكريم، وأنَّه حقٌّ لا ريب فيه، حفظه الله عز وجل من يد التحريف والتغيير، وأنَّ هذا القرآن مُصانٌ محفوظٌ بحفظ الله تعالى.



قال تعالى مُقسِمًا بمواقع النجوم: ﴿ فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ * وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ ﴾ [الواقعة: 75، 76]؛ أي: أقسم﴿ إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ * فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ * لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ ﴾ [الواقعة: 77 - 79]؛ وهم الملائكة ﴿ بِأَيْدِي سَفَرَةٍ * كِرَامٍ بَرَرَةٍ ﴾ [عبس: 15، 16]، وكذلك أنتم أيها الناس لا يمسُّ القرآن إلا طاهرٌ كما قال النبي صلى الله عليه وسلم[4].



وهذا القرآن العظيم الذي عظَّمه الله سبحانه ﴿ تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الواقعة: 80]، ﴿ نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ * عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ * بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ ﴾ [الشعراء: 193 - 195]، ثمَّ وبَّخ الله عز وجل المكذبين بالقرآن الذين يبدلون نعمة الله كفرًا: ﴿ أَفَبِهَذَا الْحَدِيثِ أَنْتُمْ مُدْهِنُونَ * وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ ﴾ [الواقعة: 81، 82].



وتنسبون نِعمَ الله عليكم إلى غير الله من النجوم وغيرها، ثم بيَّن الله سبحانه وتعالى حال الناس عند الاحتضار عندما ينزل بهم الموت هادم اللذات ومُفرِّق الجماعات، وهو القيامة الصغرى، فإذا مات الإنسان فقد قامت قيامته ﴿ فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ * وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ * وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلَكِنْ لَا تُبْصِرُونَ ﴾ [الواقعة: 83 - 85] أقرب إليه منكم بملائكتنا ولكن لا تبصرون.



﴿ فَلَوْلَا إِنْ كُنْتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ * تَرْجِعُونَهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴾ [الواقعة: 86، 87]، هل يقدر أحدٌ على ردِّ الموت إذا وقع؟ هل يقدر أحدٌ على ردِّ الروح إلى الجسد؟



عبد الله، لا ينجيك إلَّا إيمانك وعملك الصالح ﴿ فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ * فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ * وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ * فَسَلَامٌ لَكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ * وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ * فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ * وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ * إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ ﴾ [الواقعة: 88 - 95] سيرونه بأبصارهم.



ثم ختم الله عز وجل هذه السورة بقوله: ﴿ فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ ﴾ [الواقعة: 96].



• عَنْ مُوسَى بْنِ أَيُّوب الْغَافِقِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَمِّي إِيَاسَ بْنَ عَامِرٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ الْجُهَنِيّ، يَقُولُ: لَمَّا نَزَلَتْ: ﴿ فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ ﴾ [الواقعة: 74]، قَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اجْعَلُوهَا فِي رُكُوعِكُمْ»[5]، سبحان ربنا العظيم ذي الجلال والإكرام تعالى وتقدَّس.
:



 توقيع : Şøķåŕą

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : Şøķåŕą


رد مع اقتباس
قديم 09-03-2023   #2



 
 عضويتي » 2074
 اشراقتي ♡ » May 2022
 كُـنتَ هُـنا » 04-07-2025 (10:06 AM)
آبدآعاتي » 773,154
 تقييمآتي » 180299
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Iraq
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 24سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
تم شكري »  0
شكرت » 0
 التقييم » مرفأ has a reputation beyond reputeمرفأ has a reputation beyond reputeمرفأ has a reputation beyond reputeمرفأ has a reputation beyond reputeمرفأ has a reputation beyond reputeمرفأ has a reputation beyond reputeمرفأ has a reputation beyond reputeمرفأ has a reputation beyond reputeمرفأ has a reputation beyond reputeمرفأ has a reputation beyond reputeمرفأ has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
мч ѕмѕ ~
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسآم - ♥ |- العيد 1446 -♥  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |رَقِيقة و مُغلفة باللُّطفِ .  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |فعالية سؤال وجواب-♥  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |فعالية حزر فزر| المشاركين.  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |فعالية كنز رواية| المشاركين.  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |مسابقة اية وصورة| المركز الثالث.  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ | التاسيس السعودي  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |فعالية صورة وقلم-♥  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ | حُسنها فاق الموسيقى  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |مَلامْح النقَاء .  


/ قيمة النقطة: 0

  مجموع الأوسمة: 33

 

مرفأ غير متواجد حالياً

افتراضي



كل الشكر لاناملك
لروحك وهج النجوم
ولانفاسك عبق الورود
ولك جنـائن الجوري واللوتس
تقبل تواضع مروري
تحياتي الرقيقة لرروحك


 توقيع : مرفأ

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 09-03-2023   #3



 
 عضويتي » 2311
 اشراقتي ♡ » Aug 2023
 كُـنتَ هُـنا » 09-15-2024 (05:42 PM)
آبدآعاتي » 8,878
 تقييمآتي » 6032
 حاليآ في » بديرة الطيبين
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Iraq
جنسي  »  male
 حالتي الآن » الحمدلله
آلقسم آلمفضل  » التقني♡
آلعمر  » 30سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » متملك ❤
تم شكري »  0
شكرت » 0
 التقييم » kh93lil has a reputation beyond reputekh93lil has a reputation beyond reputekh93lil has a reputation beyond reputekh93lil has a reputation beyond reputekh93lil has a reputation beyond reputekh93lil has a reputation beyond reputekh93lil has a reputation beyond reputekh93lil has a reputation beyond reputekh93lil has a reputation beyond reputekh93lil has a reputation beyond reputekh93lil has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 10
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
 

kh93lil غير متواجد حالياً

افتراضي



سلمت اناملكم
احسنتم النشر
دمتم بخير


 توقيع : kh93lil

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 09-03-2023   #4



 
 عضويتي » 1052
 اشراقتي ♡ » Jan 2019
 كُـنتَ هُـنا » منذ ساعة واحدة (01:08 AM)
آبدآعاتي » 5,361,803
 تقييمآتي » 2433807
 حاليآ في » في قلب المطيري ❤
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » مزاجيه
آلقسم آلمفضل  » الأدبي♡
آلعمر  » 50سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطة ♡
تم شكري »  966
شكرت » 502
 التقييم » نبضها مطيري has a reputation beyond reputeنبضها مطيري has a reputation beyond reputeنبضها مطيري has a reputation beyond reputeنبضها مطيري has a reputation beyond reputeنبضها مطيري has a reputation beyond reputeنبضها مطيري has a reputation beyond reputeنبضها مطيري has a reputation beyond reputeنبضها مطيري has a reputation beyond reputeنبضها مطيري has a reputation beyond reputeنبضها مطيري has a reputation beyond reputeنبضها مطيري has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows vista
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسآم - ♥ |المَحبْة .  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |- العيد 1446 -♥  


/ قيمة النقطة: 0

وسام || مسابقةَ زُلفىَ .  


/ قيمة النقطة: 0

وسام || من اعز الناس استلمنا الكأس .  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |مجلس صبايا عشق  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم -  |- السنوية التاسعه رواية عشق  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |  مركز لثالث فعاليه روقان  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |سُور مِن وَردْ.  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |ملكَةَ كل النساء  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |خَلابة و كأنَّها الرَّبيعُ.  


/ قيمة النقطة: 0

  مجموع الأوسمة: 45

 

نبضها مطيري غير متواجد حالياً

افتراضي



طرح جميل
يعطيك العافيه


 توقيع : نبضها مطيري

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 09-03-2023   #5



 
 عضويتي » 2105
 اشراقتي ♡ » Aug 2022
 كُـنتَ هُـنا » منذ 14 ساعات (12:30 PM)
آبدآعاتي » 3,088,823
 تقييمآتي » 1422800
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 54سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوج 😉
تم شكري »  965
شكرت » 821
 التقييم » البرنس مديح آل قطب has a reputation beyond reputeالبرنس مديح آل قطب has a reputation beyond reputeالبرنس مديح آل قطب has a reputation beyond reputeالبرنس مديح آل قطب has a reputation beyond reputeالبرنس مديح آل قطب has a reputation beyond reputeالبرنس مديح آل قطب has a reputation beyond reputeالبرنس مديح آل قطب has a reputation beyond reputeالبرنس مديح آل قطب has a reputation beyond reputeالبرنس مديح آل قطب has a reputation beyond reputeالبرنس مديح آل قطب has a reputation beyond reputeالبرنس مديح آل قطب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 10
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسآم - ♥ |المَحبْة .  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |- العيد 1446 -♥  


/ قيمة النقطة: 0

وسام || من اعز الناس استلمنا الكأس .  


/ قيمة النقطة: 0

وسام المليونية الثالثة البرنس مديح  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم -  |- السنوية التاسعه رواية عشق  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |سُور مِن وَردْ.  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |نقش السماء  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |نبَراسُ العَطآء.  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |فعالية حزر فزر| المشاركين.  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |فعالية كنز رواية| المشاركين.  


/ قيمة النقطة: 0

  مجموع الأوسمة: 39

 

البرنس مديح آل قطب غير متواجد حالياً

افتراضي

















•.





جَلبٌ رَائع
وعِلمٌ نَافِع
ومَعلومَاتٍ احضَرتَها مِن عُمقِ المَنابِع
فـ شُكرًا لـ هَذِهِـ الجُهُود
والعَطَاءِ اللَّامَحدُود

















 توقيع : البرنس مديح آل قطب

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 09-03-2023   #6



 
 عضويتي » 1734
 اشراقتي ♡ » Dec 2020
 كُـنتَ هُـنا » منذ 6 يوم (11:01 PM)
آبدآعاتي » 19,694
 تقييمآتي » 63182
 حاليآ في » السعودية
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
 حالتي الآن » اشم الورد
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 23سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » أعزب 😄
تم شكري »  0
شكرت » 0
 التقييم » أمير الذوق has a reputation beyond reputeأمير الذوق has a reputation beyond reputeأمير الذوق has a reputation beyond reputeأمير الذوق has a reputation beyond reputeأمير الذوق has a reputation beyond reputeأمير الذوق has a reputation beyond reputeأمير الذوق has a reputation beyond reputeأمير الذوق has a reputation beyond reputeأمير الذوق has a reputation beyond reputeأمير الذوق has a reputation beyond reputeأمير الذوق has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 10
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
мч ѕмѕ ~
 

أمير الذوق غير متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله كل خير
وَبارك الله فيك ولا حرمك الأجر


 توقيع : أمير الذوق

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أضواء, الواقعة, يوم, صورة

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سورة الشرح + سورة الواقعة + سورة الرحمن + سورة يس بصوت الشيخ أحمد العجمي دره العشق ۩ الصّوتيات والمَرئيات الإسلامِية ۩ 41 10-02-2024 07:36 PM
عبد الرحمن السديس | سورة يس، سورة الواقعة، سورة الرحمن، سورة الملك | للرزق والشفاء العاجل باذن الله غـُـلايےّ ۩ الصّوتيات والمَرئيات الإسلامِية ۩ 26 03-16-2024 08:09 PM
سورة يس/سورة الرحمن/سورة الواقعة/سورة الملك للرزق والشفاء الدكتور على حسن ۩ الصّوتيات والمَرئيات الإسلامِية ۩ 27 07-27-2023 12:22 PM
أضواء حول سورة الرحمن ضامية الشوق ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 23 12-10-2022 07:26 PM


الساعة الآن 02:54 AM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع