(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩

الملاحظات

۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ َيهتم بالقُرآن والتفسِير والقرَاءات ، والدرَاسات الحدِيثية ، ويَهتم بالأحادِيث والآثار وتخرِيجها .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 08-27-2023
عذوب ..* غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 2261
 اشراقتي ♡ » Jun 2023
 كُـنتَ هُـنا » 01-23-2025 (09:55 PM)
آبدآعاتي » 92,131
 تقييمآتي » 96158
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلعمر  » 20سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء 😄
تم شكري »  0
شكرت » 0
مَزآجِي  »  اتصفح
 
X35 القرآن والتعامل معه







القرآن والتعامل معه



جال جوالنا وذكر لربي // قد هجرناه وبئس الأفولُ

• نعمة الجوال تتعاظم منافعا ومحاسن وروائعا ،
ويجعل الله فيها أسبابا للخير وقضاء الحوائج، وديمة التواصل .
( وإن تعدوا نعمةَ الله لا تحصوها ) سورة النحل وإبراهيم .

• ولكننا بالغنا في العناية بها والالتصاق إلى درجة أنها
غطت على شؤوننا وعبادتنا وصلاتنا وقرآننا..
موطن السعادة ومنارة الحياة الطيبة..!

• فأحسسنا بالتقصير والضيقة وشيء من الإفلاس..!
وأي إفلاس سيعيشه المرء وقد طال به العهد عن الكتَاب العزيز ووعظه ودرسه.

• لأننا صُنفنا في مستودع الهجر والهجران، وباتت الأيام تتوالى والقرآن عنا بعيد،
والذكر في جفاء، والروحانيات محدودة...!
( وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا ) سورة الفرقان.
• فجُلّ سلوكنا ومسالكنا في غمرة الجوالات واكتشافاتها وإرهاصاتها .
• ونستطيع الخروج بالصرامة وتنظيم الوقت واستشعار حاجة القلب للقرآن
كحاجة الزرع والسمك للماء...!

• تتجاوز روعة القرآن مجرد الثواب إلى مرافئ الحياة الطيبة ومنازل الحدائق المنيفة،
والتي تنفي عن روادها مراتع الحزن والضيقة
( إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ). سورة الإسراء.

• وقال ابن مسعود : ( من أحب القرآن فهو يحب الله ورسوله) .
قال بعض العارفين لمريد: ( أتحفظ القرآن ؟ قال : لا ،
فقال : واغوثاه بالله ! مريدٌ لا يحفظ القرآن !! فبِم يتنعم ؟! فبم يترنم ؟!
فبم يناجي ربه عز وجل ) " جامع العلوم والحكم " (364)

• سابقاً زُوحم القرآن بالطعام والنزهة، ثم التلفاز والمسلسل،
فالعلاقة والصداقة، إلى أن بتنا في عالم الجوالات،
فاختطفتنا اختطافا شديدا،، أنسانا دينَنا والتزامنا ،،،!

• وأصبح صديق الإنسان الجوال، يسامره ويناجيه، ويحادثه ويخاويه...!
• فوا خيبةَ من آثر جواله على قرآنه، ورجع لآلته، وترك كتابه،
واهتم باتصاله، وأهمل أوراده..!

• وبات القرآن يتيماً في حياتنا وغريبا عن جدولنا اليومي،،،!
وإذا قرأناه أحيانا ، لم نستطِب حلاوته، ولم نشعر ببيناته.،!
لأن القلب في وادي الرسائل، ومنتزه الدردشة،
وتعليقات الظرفاء والمفرفشين،،!

• قسَت القلوب وحصلت التوترات، واشتدت المحن والأزمات،،،!
والقلب لا يصلحه إلا الذكر، ولا يلم شعثه إلا الإقبال على الله والمعرفة به..!
• وأعتقد أن هجران القرآن زاد مع عجلة الاتصالات
وعالم الجوالات المتفننة والمشغلة..!

• وانسحب تقصيرنا تجاه القرآن على الكتب العلمية، فالمعرفة الجادة،
فصيانة الأوقات من الضياع ( والعصر إن الإنسان لفي خسر..).سورة العصر.
• وباتت الأعين ملتصقة بالجوالات، منها ترد وتغرد وتدردش،
وتحاور وتراسل وتعقد الصفقات، وصرنا أسرى لها نوما وطعاما ورفاهية وجدا...!

• وبرغم أن المصاحف ملونة وصوتية في الأجهزة الحديثة ولكن داء الغفلة سابغ،
وأسبابها فاتكة والله المستعان ، قال العلامة ابن القيم رحمه الله:
( ‏الغفلة نوم القلب ولذلك تجد كثيراً من اﻷيقاظ في الحس، نياما في الواقع،
فتحسبهم أيقاظا وهم رقود). مدارج السالكين 3-284
ومن يكن نام بهذا الواقعِ//فقلبُه في غفلة المراتعِ
• تخيل لو أن هذا الالتزام وذاك اللصوق الجاثم على القرآن لكان ماذا،،،؟!
القرآن سيُحفظ والعلم سيُفقه، والمعرفة ستُضبط، والاطلاع سيُستدام،،،!

• أما مطالعة الجوالات ورسائل الواتس فهو اطلاع بارد، وتعلم بلا نية وقصد،
ومعرفة بلا استجماع، ودراية هوائية، واستبصار هش،،،! ويُنسي بعضه بعضا،
والله المستعان .

• حينما صرنا أسرى لهذه الأجهزة ، تغيرت قلوبنا ونفوسنا وأخلاقنا،
وعشنا ظاهرة التأزم الخلقي، والنائي عن القرآن ومواعظه ومعالمه
( وإنك لعلى خُلق عظيم ) سورة القلم. وفي الحديث ( كان خلقه القرآن ).

• ومن المؤسف أن بعضنا يتنازل عن قرآنه ويسوّف
ولا يستطيع ترك الجوال في مكان وهو في آخر، ولو نسيه لعاد إليه،،،
وهذا شيء عجيب...!

• أثمر الجوال لنا غفلة شديدة، وقسوة مريرة، وانشغالا عجيبا، وشرودا ذهنيا،
ومعلومات هشة، وسوء تركيز، وتباعدا عن معالي الأمور،
ومن أشنعها هجر القرآن والتباعد عنه
( أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها ) سورة محمد .

• اللهم أصلح قلوبنا، واحفظ علينا أوقاتنا، وجنبنا الغفلة وأسبابها.....
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.







 توقيع : عذوب ..*

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
لغه, القرآن, والتعامل

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الأمم السابقة والتعامل مع المرأة رحيل ✬ الحيَاة الزوجِية والبَيت السّعيـد ✬ 35 منذ 3 أسابيع 08:46 PM
كيفية التعرف والتعامل مع أصدقائك في الجامعة Şøķåŕą ✬ الحيَاة الزوجِية والبَيت السّعيـد ✬ 30 05-02-2025 12:47 PM
العلاقات والتعامل بين الناس النور 𓇬 تَطـوير الــذَّات 𓇬 18 08-06-2024 07:57 PM
6 خطوات لتربية الأبناء والتعامل معهم نور القمر ✬ بـرَاءة طفُولـة ، عَالم الطّفـل الجميل ✬ 24 05-19-2022 09:36 AM


الساعة الآن 01:14 AM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع