أَيَا حكّامَ أمّتِنا سيبقى الطفلُ في صدري يعاديكُمْ.. يقاضيكُمْ
ويُعلنُ شعبَنا العربيَّ مُتَّحِدَا
فلا (السودانُ) مُنقسمٌ ولا (الجولانُ) مُحْتَلٌّ
ولا (لبنانُ) منكسِرٌ يُداوي الجُرْحَ منفردَا
سيجمعُ لؤلؤاتِ خليجِنا العربيِّ في (السودانِ) يزرعُهَا
فيَنبُتُ حَبُّهَا في المغربِ العربيِّ قمحًا
يعصُرونَ الناسُ زيتًا في فلسطينَ الأبيّةِ
يشربونَ الأهلُ في الصومال أبدًا
سيُشعلُ من جزائرِنا مشاعلَ ما لها وَهَنُ
إذا (صنعاءُ) تشكونا فكلُّ بلادِنا (يَمَنُ)
سيَخْرجُ من عباءتِكم – رعاها اللهُ – للجمهورِ مُتَّقِدَا
هوَ الجمهورُ لا أنتمْ
هوَ الحكّامُ لا أنتمْ
أتسمعُني جَحَافِلُكُمْ؟
أتسمعُني دواوينُ المعاقلِ في حكومتِكُمْ؟
هوَ الجمهورُ لا أنتمْ
ولا أخشى لكمْ أحدَا
هو الإسلامُ لا أنتمْ فكُفّوا عن تجارتكُمْ
وإلّا صارَ مُرْتَدَّا
وخافوا!
إنَّ هذا الشعبَ حمَّالٌ
وإنَّ النُّوقَ إن صُرِمَتْ
فلن تجدوا لها لَبنًا، ولن تجدوا لها ولَدَا
أحذِّرُكم!
سنبقى رغمَ فتنتِكُمْ فهذا الشعبُ موصولُ
حبائلُكُمْ – وإن ضَعُفَتْ – فحبلُ اللهِ مفتولُ
أنا باقٍ
وشَرعي في الهوى باقِ
سُقِينا الذلَّ أوعيةً
سُقينا الجهلَ أدعيةً
ملَلْنا السَّقْيَ والساقي
سأكبرُ تاركًا للطفلِ فُرشاتي وألْواني
ويبقَى يرسمُ العربيَّ ممشوقًا بهامتِهِ
ويبقى صوتُ ألحاني
“بلادُ العُرْبِ أوطاني.. وكلُّ العُرْبِ إخواني”
أخى الحبيب ومديري رهيف أقدم لك أجمل عبارات الشكر والامتنان من قلب فاض بالمحبة والمودة والاحترام والتقدير
أقدم التحيّات أجملها وأنداها أرسلها لك بكلّ الودّ والحب والإخلاص شاكرًا لك على كل ما قدمت لي من تهنئة واللوك الجميل
من قلب محب للجميع